"واتساب" تختبر خاصية لنقل الملفات دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تختبر منصة المراسلة الفورية واتساب ميزة جديدة يطلق عليها اسم "بيبول نيرباي" قد تمكن المستخدمين من نقل الملفات ومشاركتها دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت، مما يعني أن المستخدمين سيكونون قادرين على مشاركة المستندات والصور والملفات الأخرى مع جهات الاتصال الخاصة بهم دون اشتراط توفر اتصال مباشر بالإنترنت.
ووفقا لما رصد في النسخة التجريبية الأخيرة من التطبيق لنظام أندرويد فإن الميزة الجديدة تعمل على نحو مماثل لميزة أندرويد الشهيرة "نيرباي شير" وميزة "إير دروب" في أجهزة آبل.
وتستخدم ميزة "بيبول نيرباي" في واتساب تقنية بلوتوث لنقل الملفات بين الأجهزة، وبالتالي فإن عملية النقل لا تتطلب الاتصال بالإنترنت.
وكما يظهر في لقطات الشاشة المنشورة سيكون هناك قسم مخصص في إعدادات التطبيق يكشف الأشخاص القريبين ويمكن من خلال ذلك القسم إرسال الملفات واستقبالها.
ويتطلب استخدام تلك الميزة منح تطبيق واتساب كافة الأذونات اللازمة لكي تعمل على الوجه الصحيح وتتضمن تلك الأذونات الوصول إلى الملفات المخزنة والبلوتوث والموقع الجغرافي للعثور على الأجهزة القريبة والاتصال بها.
وستكون عملية الإرسال محمية بتقنية التشفير من طرف إلى طرف كما سيظل رقم الهاتف مخفيا خلال العملية للحفاظ على الخصوصية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصال واتساب ميزة جديدة انترنت نقل
إقرأ أيضاً:
من الحدود للرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة خلال 100 يوم
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «من الحدود إلى الرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة في 100 يوم».
وأوضح التقرير أنه الأيام المئة الأولى من رئاسة أي رئيس أمريكي بمثابة اختبار مبكر لأدائه، وغالبًا ما تُستخدم كمؤشر لرصد توجهاته في السياسات الداخلية والخارجية، ومدى وفائه بوعوده الانتخابية.
وتابع ترامب:" في حالة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بقوة بعد فترة رئاسية ديمقراطية بقيادة جو بايدن، لم يكن الأمر مختلفًا.
فقد سعى ترامب، خلال هذه الفترة القصيرة، إلى تحقيق إنجازات سريعة ترضي قاعدته الانتخابية، لا سيما في ملفات الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة".
وأكمل التقرير:" مع بداية ولايته الجديدة، لجأ ترامب إلى توقيع عدد من الأوامر التنفيذية التي أحدثت هزة داخلية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة، والحدود، والرسوم الجمركية، ومؤسسات الدولة".
وتابع التقرير :" من أبرز تلك الخطوات، إطلاق حملة ترحيل واسعة شملت مئات الآلاف من المهاجرين، إلى جانب فرض قيود مشددة على دخول المهاجرين من أمريكا اللاتينية، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبية، وخصوصًا مع المكسيك".
وأكمل التقرير:" في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، وقع ترامب أمرًا تنفيذياً بإغلاق وزارة التعليم، وتقليص الدعم الفيدرالي المخصص للبحث العلمي، ما أثّر بشكل مباشر على مؤسسات كبرى مثل وكالة حماية البيئة، وهيئة الصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض.".
ولفت التقرير :" لم تتوقف الآثار السلبية عند هذا الحد، إذ أدت القرارات المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول إلى اضطرابات اقتصادية مفاجئة، فقد شهدت الأسواق المالية الأمريكية خسائر كبيرة خلال ساعات قليلة فقط، تبخرت خلالها مليارات الدولارات من محافظ المستثمرين، وتراجعت قيمة عدد من الشركات، إضافة إلى انخفاض في أسعار النفط والدولار، ما اعتبره محللون جرس إنذار مبكر لتداعيات أوسع قادمة".
وهذه السياسات أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة داخل الولايات المتحدة، حيث خرج مئات الآلاف في مظاهرات عمّت أكثر من 1200 مدينة، رفضًا لقرارات تقليص الإنفاق الاتحادي، وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإلغاء نحو 200 ألف وظيفة.