طريقة عمل السجق بالبطاطس بمكونات سهلة وطعم شهى
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قدمت الشيف سارة الحافظ طريقة بسيطة لعمل وجبة السجق بالبطاطس بمكونات سهلة وطعم شهي:
4 حبات سجق (يمكن استخدام السجق المفضل لديك، مثل السجق اللحم أو الدجاج)
4-5 حبات بطاطس متوسطة الحجم، مقشرة ومقطعة إلى شرائح رقيقة
1 بصلة متوسطة الحجم، مفرومة
2 فصوص ثوم، مهروسة
2 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون
ملح وفلفل حسب الذوق
1/2 ملعقة صغيرة من البابريكا (بودرة الفلفل الحلو)
1/2 ملعقة صغيرة من الكمون (اختياري)
بقدونس طازج مفروم للتزيين
قم بتسخين الفرن إلى درجة حرارة 200 درجة مئوية.
في مقلاة عميقة أو قدر، قم بتسخين زيت الزيتون على نار متوسطة. أضف البصل المفروم والثوم المهروس وقلبهما حتى يصبحان طريين وشفافين.
أضف شرائح البطاطس إلى المقلاة وقلبها لمدة 5-7 دقائق حتى تصبح طرية قليلاً ومحمرة قليلاً.
قم بتحريك السجق في الماء المغلي لمدة 3-4 دقائق لكي ينضج قليلاً. ثم قم بتصفيته وقطعه إلى شرائح سميكة.
ضع شرائح السجق على وجه البطاطس في المقلاة، وقلبها معًا بلطف لتوزيعها بالتساوي.
في وعاء صغير، امزج البابريكا والكمون والملح والفلفل حسب الذوق، رش الخليط التوابل فوق السجق والبطاطس في المقلاة وقلبها لتغطية السجق والبطاطس بالتوابل.
ضع المقلاة في الفرن المسخن مسبقًا واتركها لمدة 20-25 دقيقة أو حتى تصبح البطاطس ذهبية ومقرمشة.
قبل التقديم، رش البقدونس المفروم فوق وجبة السجق بالبطاطس للتزيين.
تُقدم وجبة السجق بالبطاطس ساخنة كوجبة رئيسية أو طبق جانبي، يمكنك تقديمها مع صلصة الطماطم أو صوص الخردل حسب الذوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدجاج حبات بطاطس
إقرأ أيضاً:
لمواجهة السياحة المفرطة.. سكان جزر الكناري يوجهون رسالة إلى الزوار: رجاء قليلا من الاحترام
السكان المحليون في جزر الكناري ليسوا "معادين للزوار"، لكنهم يقولون إنهم يعانون فقط من سلوك السياح السيئ بدلاً من جني الفوائد.
زار ما يقرب من 100 مليون سائح أجنبي إسبانيا في عام 2024 - وذهب 30.5 مليون منهم إلى جزر الكناري وجزر البليار.
وفيما البلاد مقبلة على مزيد من الاحتجاجات ضد السياحة المفرطة في تلك المناطق، سألت يورونيوز ترافيل السكان المحليين حول مخاوفهم بشأن مستقبل جزر الكناري. فقالوا إن الأمر لا يعني رفضهم استقبال لسياح - لكنهم يريدون أن يروا تغييرًا في كيفية تخطيط الوافدين لعطلتهم وتصرفهم بمجرد وصولهم إلى الأرخبيل.
يقول غييرمو، وهو مرشد سياحي فيغران كناريا،** إن هذا الشتاء كان الأكثر ازدحامًا على الإطلاق وهذا بشهادة الأرقام أيضًا. فقد سجل شهر ديسمبر الماضي نسبة أعلى بنحو 1.1 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، وفقًا لبيانات المعهد الوطني الإسباني للإحصاء (INE).
يقول غييرمو: لطالما كانت غران كناريا وهي أكبر الجزر وجهة يؤمها السياح في فصل الشتاء أكثر من الفصول الأخرى.، وأشار إلى أن البريطانيين جاءوا إلى شمال الجزيرة قبل 200 عام بحثًا عن الاستجمام بفضل المناخ المعتدل والمياه العلاجية والمنتجعات الصحية الكبرى الموجودة في أزواخي وبيرازاليس.
"تغيرت الأمور في الخمسينيات والستينيات. ذهب الناس إلى الساحل الجنوبي بحثاً عن دفء الشمس. وأعتقد أن الأمورالآن تتغير مجددا حيث يأتي الناس في موسم الصيف وينظرون إلى عوامل الجذب الأخرى، مثل المناظر الطبيعية والثقافة والتاريخ، وجمال أماكن التنزه والغوص ومشاهدة الحيتان. إنها ليست مثل جزر البليار حيث يتوقف كل شيء في فصل الشتاء."
على عكس بعض أقرانه الذين يعملون في شركات سياحية كبيرة، يقول غييرمو إنه "محظوظ" لأنه يدير شركته الخاصة المتخصصة في تنظيم رحلات للتعريف بالطبيعة والتاريخ والمدن الصغيرة.
وقد اعتاد غييرمو أن يقضي الصيف في القيام بنشاطات إرشادية أقل، مفضلاً المساعدة في جهود الحفاظ على البيئة المحلية، ولكنه يجد في الوقت الحاضر أن الزوار يحجزون خدماته على مدار العام.
معظم زوار إسبانيا من المملكة المتحدةفي عام 2024، جاء معظم زوار إسبانيا من ثلاث دول أوروبية: المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. وقد أنفق البريطانيون في إسبانيا ما مجموعه 22.602 مليار يورو في عام 2024، أي بزيادة 13.5% عن عام 2023.
واستقبلت مقاطعة كاتالونيا (شمال شرق إسبانيا)، أكبر نسبة من السياح حيث بلغ عددهم 19.9 مليون سائح جاؤوا لقضاء العطلات في أهم المعالم التي تشتهر بها المنطقة مثل برشلونة ومنتجع كوستا برافا الشاطئ النابض بالحياة.
ولكن لم تكن جزر البليار والكناري بعيدة عن هذه الأرقام حيث استقبلت 15.3 مليون زائر للأولى و15.2 مليون زائر للثانية.
والمفارقة في هذه الأرقام الصادمة أن عدد سكان جزر الكناري السبع نفسها يبلغ 2.2 مليون نسمة فقط، مما يعني أن عدد الزوار في العام الماضي كان أكثر من عدد السكان بسبع مرات تقريبا ( 6.9 مرة).
في العام الماضي، خرج المحتجون إلى شوارع إيبيزا قائلين إنهم مضطرون للعيش في السيارات والكارافانات لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف السكن لأن الشقق السياحية تسبب في ارتفاع الإيجارات. ومثلهم مثل السكان المحليين في جزر الكناري، قالوا إنهم ليسوا ضد السياحة في حد ذاتها، بل ضد آثارها السلبية على الحياة اليومية.
تشير البيانات إلى أن أعداد الزائرين إلى جزر الكناري سترتفع مرة أخرى في عام 2025، استنادًا إلى أعداد الزوار من الأشهر القليلة الأولى من هذا العام.
السكان المحليون العاملون في السياحة يشاركون في الاحتجاجاتعلى الرغم من أنه يكسب رزقه من هذه الصناعة، انضم غييرمو إلى ما يسمى بالاحتجاجات "المناهضة للسياحة" في غران كناريا وأخبر "يورونيوز ترافيل" أن وسائل الإعلام الدولية تسيء فهم حقيقة ما يدور هناك.
ويقول إن السكان يريدون "استعادة التوازن" والمساعدة في حل المشاكل الناجمة عن ضغط الزوار المتزايد.
يقول غييرمو إن معظم أموال السياحة تغادر الجزيرة في الوقت الحالي.
"نريد أن يذهب قدر لا بأس به من الدخل الذي تدره السياحة إلى السكان المحليين. فمعظم الفوائد تذهب خارج الجزيرة إلى الشركات الأجنبية."
ويشير إلى أن واحدة من أكبر المشاكل هي أزمة السكن والتي يعود سببها في الغالب إلى الإيجارات قصيرة الأجل التي تديرها جهات خارجية.
ماذا جلبت Airbnb للسكان المحليين؟"منذ أن ازدهر نشاط شركة Airbnb وبلغ مستويات غير مسبوقة، لم يعد بإمكان السكان المحليين العيش في المناطق التي اعتادوا عليها، وأصبح السكن مستحيلاً في جميع الجزر. عندما تجد أشخاصاً [كناريين] لديهم وظائف بدوام كامل ولا يستطيعون دفع الإيجار، يمكنك أن ترى أن هناك مشكلة في هذا الأمر."
يقول غييرمو: عندما وصلت منصة الحجز عبر الإنترنت إلى الجزيرة، فإن معظم السكان اعتقدوا أنها ستكون وسيلة جيدة للمساهمة فيما تدرّه السياحة.
ويضيف: "لمدة 10 أو 20 عاماً، كانت الأمور تسير على النحو التالي: "إذا كان لديك منزل عائلي لا يسكن فيه أحد، فإنه يصبح مصدر لدخل للأشقاء ويسمح لهم بأن يجنوا بعض المال".
"ولكن الآن أصبحت مبانٍ كاملة في لاس بالماس، حيث كان الناس يعيشون في السابق، مخصصة لتأجيرها لقضاء العطلات. يجب تنظيم ذلك. هناك شركات أجنبية تشتري منازل بأكملها ولا تضطر إلى دفع ضرائب عليها هنا - أو في أي مكان آخر. وهذا أمر مرفوض تماماً."
تنطبق بعض القوانين على الإيجارات قصيرة الأجل في الأرخبيل، بما في ذلك نظام تسجيل إلزامي. واعتبارًا من 3 أبريل 2025، سيصوت السكان في استفتاء على حظر بعض الإيجارات الجديدة لقضاء العطلات في مناطق السكن المحلية.
وبالمثل اقترحت الحكومة الإقليمية قانونًا جديدًا بشأن "Viviendas Vacacionales" (الإيجارات قصيرة الأجل). ولكن يركز مشروع القانون بشكل أساسي على عروض الإيجار غير القانونية ومعايير السلامة، ورصد المزيد من عناصر الشرطة المخولة بإزالة الإعلانات غير القانونية، وفرض غرامات قدرها 30,000 يورو على أصحاب المساكن غير المرخصة.
كما يوجه نيستور ماريرو رودريغيز، سكرتير جمعية أصدقاء الطبيعة في تينيريفي (جمعية أصدقاء الطبيعة)، وأحد منظمي احتجاجات السياحة المفرطة في تينيريفي، نفس الرسالة للسياح وهي: "تجنب استخدام Airbnb لأنه يزيد من أسعار الإيجارات للسكان المحليين ويساهم في ظاهرة الطبقية." وبدلاً من ذلك، يقترح على الزوار الإقامة في أماكن الإقامة التي يديرها السكان المحليون.
يقول نيستور إنه سيجري تنظيم احتجاجات حاشدة في أبريل 2025، إضافة إلى فعاليات مستقلة أصغر حجماً لزيادة الوعي. ويشمل ذلك مسيرة تُنظم في 16 فبراير في عاصمة تينيريفي، سانتا كروز دي تينيريفي، لتتزامن مع مؤتمر FVW Travel Talk، وهو حدث دولي كبير للسفر.
ويضيف "غييرمو": "ربما لم تكن هذه الاحتجاجات لتحدث لو تمتع السكان المحليون بمردود أفضل للاقتصاد الذي تولده السياحة".
يشعر سكان كناريا بالقلق إزاء طبيعة الأرخبيل الهشة واستخدام الموارد، ويشعرون أن بعض الزوار لا يحترمون دائماً خصوصية المكان.
تشمل "أسوأ السلوكيات" التي رصدها نيستور في تينيريفي الاعتداء على موظفي الطائرات، ("التي تسبب التأخير")، والخروج عن المسارات المصرح بها، وجمع الصخور والأصداف، وتحليق الطائرات بدون طيار في المناطق المحمية، وهو ما يحذر من أنه "غير قانوني في معظم الأرخبيل إذا قمنا بهذه النشاطات دون إذن".
يقول: "أكاد أجزم أن السياح البريطانيين هم الأسوأ سلوكاً وهم يظهرون ردود فعل دراماتيكية في شخصهم وفي وسائل الإعلام عندما يتم الكشف عن سلوكهم ورفض السكان المحليين لهم"، مضيفاً أن هذا الأمر غالباً ما يتفاقم بسبب الإفراط في شرب الكحول والعنف.
أما غييرمو فهو أقل انتقاداً للزوار البريطانيين. "أنا مرشد ناطق بالإنجليزية، لذا فإن رأيي مبني فقط على ما أراه حولي. وأرى أن معظم البريطانيين في جولاتي السياحية هم أناس محترمون، ولكن مع كل الثقافات سيكون هناك دائماً أشخاص يجب أن أقول لهم ألا يلقوا القمامة أو يسقطوا فلاتر سجائرهم على الأرض. وستكون هناك دائماً فئة معينة من الأشخاص الذين يأتون فقط من أجل المشروبات أو الشمس."
يقول المرشد المحلي إن طبيعة عمله تعتمد على الحفاظ على طبيعة غران كناريا. "قد تظن أنه لا يهم إذا كنت تتجول خارج المسار الرسمي في منطقة محمية - مثل المحمية الطبيعية الخاصة في كثبان ماسبالوماس الطبيعية. ولكن اعلم أنك لست وحدك من يفعل ذلك - فهناك أربعة ملايين شخص يفعلون الشيء نفسه! عندما يعتدي الآلاف من الناس على ممتلكات الغير يوميًا فإن كل ذلك يتراكم".
"أتفهم أن الجميع لا يبحثون عن الثقافة المحلية، ولكنني أطلب منكم أن تدركوا أن هناك أشخاصاً يعيشون هنا على مدار 365 يوماً في السنة. إنها ليست حديقة ترفيهية. لا يمكنك أن تفعل ما يحلو لك لأنك تعتقد أن هناك من سيأتي لتنظيف الفوضى التي تتركها خلفك. نحن نتأثر بشكل مباشر بسبب سوء تصرفاتكم وسلوكياتكم".
رسالة إلى سائح: لا تكن جزءا من المشكلة!يقول غييرمو إن أفضل طريقة لضمان ألا تكون جزءاً من المشكلة هي "اتباع القواعد". "لا تقد سيارتك المستأجرة في مكان غير مسموح به. لا تقطف الزهور والصخور كتذكار أو تتجول في الطرقات الرسمية. حاول ألا تترك أثراً وراءك"
يشعر نيستور أن السياح الذين يقيمون في الفنادق التي تقدم خدمات شاملة "لا يتركون سوى أثر سلبي للموارد على الجزيرة"، مثل مشاكل القمامة واستهلاك المياه، ويضيف أن معظم شركات السياحة الشاملة "عادة ما تكون مملوكة لشركات أجنبية... لا تترك سوى الفتات للسكان المحليين فيما يخص الأرباح".
يقول سكان الجزيرة إنه يمكنك المساعدة و"جعل أموالك السياحية ذات أهمية" من خلال دعم الشركات المحلية في ذات الوقت.
ويقترح غييرمو: "استكشف الجزيرة بنفسك واستأجر مرشداً سياحياً وقم بزيارة متاحفنا أو اذهب في زيارات ممتعة إلى مصانع النبيذ أو مصانعالجبن ".
Relatedشاهد: بعد جزر الكناري ومايروكا ومالقة.. حمى الاحتجاجات على السياحة المفرطة تجتاح برشلونة السياحة المفرطة في أثينا.. دعوات للسيطرة على هذا القطاع في اليونانشاهد: آلاف المحتجين على السياحة المفرطة في مايوركا الإسبانية ودعوات لاحتلال الشواطئ"رجاء، لا تأتوا إلى البندقية"... إحدى أجمل مدن العالم مهددة بسبب السياحة المفرطةولنيستور نفس الرسالة فيقول: "إذهب إلى الشاطئ بدلاً من استخدام حمام السباحة، واحجز جولات وتجارب حقيقية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي - يمكنك العثور على شركات جيدة تقدم تجربة حقيقية."
فكرة أخرى يقترحها غييرمو فيقول: "حتى إذا جئت بغرض قضاء عطلة على الشاطئ، تناول العشاء في مطعم محلي بدلاً من الفندق"، فهو يعتقد أن معظم الزوار سيستمتعون بالمأكولات. ويشير إلى أن السائح لن يجد دائماً النكهة المحلية الحقيقية في بعض المناطق السياحية حيث تكون وجبات الإفطار الإنجليزية المطبوخة هي القاعدة.
كمرشد طبيعي، يعتقد غييرمو أن أي دخل من السياحة يجب أن يُستخدم لتحسين درجة الوعي في المناطق الطبيعية المحمية في جزيرة الكناري. ويعتقد أنه يجب على الإدارة المحلية إنشاء ميزانية لدفع تكاليف تحسين البنية التحتية وحماية الموارد الطبيعية فيقول: "في جزيرة لانزاروتيبأكملها، لديهم حارسان أو ثلاثة فقط من حراس الغابات، وهذا عدد قليل جداً!"
ويختم بالقول: "في روكي نوبلو ولوس أزوليجوس - وهي الصخور الأكثر شهرة في غران كناريا - جاوز الأمركل الحدود، حيث ترى تقف السيارات في منتصف الطريق، حتى أن سيارات الإطفاء والإسعاف لا تستطيع المرور".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتفالات الكرنفال في إيطاليا: من البندقية إلى فياريجيو وروما انخفاض إنتاج البن في البرازيل يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في جميع أنحاء العالم وزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتين جزر الكناريإسكانإیر بی أن بی