يحتوي اللبان الذكر على العديد من الفوائد والعناصر الغذائية الهامة وذلك في حالة تناوله، كما يساعد في التخلص من الكحة وبعض أعراض نزلات البرد وغيرها من الأمراض التي تظهر لك وخصوصًا في فصل الصيف، ولكن اليوم سوف نستخدم لبان الذكر لعمل كريم رائع يساعد في التخلص من تجاعيد التي تظهر في البشرة بعد الوصول إلى سن معين، وهو أمن جدًا على البشرة ولا يوجد منه أي أضرار نهائي، ولذلك هو أفضل وأرخص من الكريمات الكيميائية الأخرى التي تباع في الصيدليات.

طريقة عمل كريم لبان الذكر للتجاعيد

مما لاشك فيه أن التجاعيد تظهر للكثير منا بعد المرور بعمر معين، وليس هذا فقط ولكن من الممكن أن تظهر هذه التجاعيد بسبب كثرة استخدام مستحضرات التجميل المجهولة الهوية، وبغض النظر على سبب هذه التجاعيد هي بالفعل مزعجة جدًا وترغب كل الفتيات في التخلص منها بكل سهولة، وعلى الرغم من انتشار عمليات الليزر في القضاء على التجاعيد والتخلص من ترهلات الوجه، إلا أنها مزعجة جدًا ولا تستطيع كل الفئات إجرائها ولكن اليوم معنا وصفة مذهلة بالفعل.

مكونات وصفة لبان الذكر في التخلص من التجاعيد

وصفة اليوم كلها طبيعية وخالية من أي مواد صناعية ضارة، مع العلم أنها لا تعمل على التخلص من التجاعيد فقط وإنما تساعد في تغذية البشرة وشد الترهلات والقضاء على البقع الداكنة التي تنتج من آثار حب الشباب وتتمثل المكونات في مايلى:

مكونات كريم لبان الذكر والنشا ربع كوب من لبان الذكر. ملعقتين من النشا. ملعقة من زيت اللوز الحلو. ملعقة من زيت الزيتون. طريقة عمل كريم لبان الدكر لشد البشرة

تتمثل خطوات عمل كريم لبان الذكر للبشرة:

يتم نقع لبان الذكر في ماء ساخن لمدة ثلاث ساعات. بعد ذلك يتم وضع الإناء الذي يحتوي على اللبان الذكر على النار. ثم نتركه حتى يغلي. بعد ذلك يتم تصفيته وأخذ الماء ونتركه حتى يبرد. ثم نقوم وضع باقي المكونات مع التقليب المستمر حتى نحصل على كريم. بعد ذلك يتم استخدام الكريم مرتين في اليوم. ومن الأفضل الاستمرار على وضع هذا الكريم لمدة لا تقل عن خمس شهور. قولي وداعاً للصراصير مش هتدخل بيتك تانى....خلطة للتخلص من الصراصير والحشرات والناموس والبق بدون أي مواد كيمائية

54.191.211.131

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی التخلص من

إقرأ أيضاً:

عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء

عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا

تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.

في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.

إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.

في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.

العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.

حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.

على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.

تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.

إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.

مقالات مشابهة

  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • فاكهة تساعدك للحصول علي بشرة خالية من التجاعيد
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة
  • الموافقة على المخطط الدائم لحفظ مدينة ندرومة العتيقة
  • قلمة: رفض التوطين لا يعني استهداف أصحاب البشرة السمراء
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية: قرار محتمل اليوم بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة ضغطا على حماس
  • إعلام عبري: قرار محتمل اليوم بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة ضغطا على حماس
  • مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن (فيديو)
  • مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن.. فيديو
  • على طريقة المطرية .. التوفيقية بدمياط تقيم مائدة لإفطار 12 الف صائم