طالبة أمريكية يهودية ترفع دعوى قضائية ضد جامعتها المتهاونة مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين (فيديو+صور)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
رفعت طالبة يهودية لم يعلن عن هويتها دعوى قضائية ضد جامعة كولومبيا الأمريكية بحجة فشل الجامعة ومؤسساتها في توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب وسط الاحتجاجات المستمرة المؤيدة لفلسطين.
وفي مضمون الدعوى القضائية، تدّعي الطالبة في السنة الثانية أنه منذ أن أقام المتظاهرون معسكرا تضامنيا مع غزة قبل أكثر من أسبوع، شعرت هي وغيرها من الطلاب اليهود بأنهم معرضون بشكل متزايد لخطر المضايقات وحتى الأذى الجسدي.
Students are encircling the Columbia University encampment as the 2 PM deadline to clear the tents passes.
These Brave students are leading the world in standing for Palestine ???????? pic.twitter.com/tFFTK5YIW5
وقالت في الدعوى القضائية: "لقد كان المخيم مركزا للمضايقات على مدار الساعة إزاء الطلاب اليهود، الذين تعرضوا للضرب والدفع والبصق عليهم، ومُنعوا من حضور الفصول الدراسية والتحرك بحرية في الحرم الجامعي، وتم استهدافهم بخطاب الكراهية المؤيد للإرهاب سواء اللفظي أو الخطابي".
Columbia University just received a Class Action lawsuit, filed in Federal Court, for maintaining an unsafe campus.
MORE OF THIS! pic.twitter.com/M2zLIGy4ht
وأشارت إلى العبارات المكتوبة على اللوحات واللافتات الضخمة من قبيل: "الموت لليهود".. "تحيا حماس".. وجاء في مضمون الدعوى ذكر عبارة "عولمة الانتفاضة".
Smiling bright faces..
When you know you are on the right side of the history. #ColumbiaUniversitypic.twitter.com/4MbpAVMkCY
وبالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة، تنتقد الدعوى أيضا قرار الإدارة بالتحول إلى نموذج التعليم "الهجين" للفترة المتبقية من العام الدراسي، بحجة أن هذا الرد لم يعطل فقط الآلاف من الخبرات التعليمية للطلاب ولكنه أدى أيضا إلى عزل الطلاب اليهود عن بيئتهم وأقرانهم.
Columbia University protestors get upset when I talk about STAR WARS pic.twitter.com/bJy1DY0Q2k
— Walter Masterson (@waltermasterson) April 29, 2024وفي الوقت الذي تقر فيها المدعية بحق الطلاب في المشاركة في الاحتجاجات السلمية، فإن الدعوى تقول إن مجموعة فرعية من المتظاهرين "تجاوزوا بكثير" ممارسة هذا الحق، وسعوا بدلا من ذلك إلى تحقيق "أهداف مختلفة وخطيرة".
وقالت: "هؤلاء المتظاهرين لا يشاركون في حرية التعبير التي يحميها الدستور. بل إنهم يحرضون علنا على العنف ضد الطلاب اليهود".
المصدر: The HILL
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن الطلاب الیهود twitter com
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تطرد طلابا على خلفية رفضهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية عن طرد أو تعليق أو إلغاء شهادات طلاب على خلفية مظاهرات مناهضة لحرب الإبادة الصهيونية على غزة في إبريل الماضي، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفدرالي الأسبوع الماضي.
وتأتي الخطوة تأتي من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلاب شاركوا في احتجاجات رافضة لحرب الإبادة الصهيونية بحق أهالي غزة العام الماضي، بعد أن خفضت السلطات الأمريكية 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي للجامعة.
وكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفدرالي، هددتها السلطات بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأمريكية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة “المضايقة والتمييز المعادي للسامية”، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم “تحمِ الطلاب اليهود”، حد زعمها.
وكانت مؤسسات مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات “بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويوفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية”.
وزعمت وزيرة التعليم ليندا مكمان في الرسالة أن “الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أمريكية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى “فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية”، إذ كانت الجامعة مركزا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.
ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على “البحث والوظائف الحيوية للجامعة”، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد على 6 مليارات دولار.
وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المشاركين في الاحتجاجات العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.
وردا على مزاعم السلطات الأمريكية، سخر ناشطون من تلك الادعاءات بقولهم يبدوا أن السلطات تريد إخلاء الجامعات من جميع الطلاب لكي يشعر الطلاب اليهود بالراحة ليعودوا إلى الدراسة، مع العلم أنه لم يتعرض لهم أحد خلال الفعاليات الاحتجاجية ضد حرب الإبادة.
على العكس من المزاعم الأمريكية فقد حاول طلاب يهود استفزاز والاعتداء على المشاركين في الاحتجاجات لكن المتظاهرين لم يردوا عليهم ولم يكترثوا لهم.