رفعت طالبة يهودية لم يعلن عن هويتها دعوى قضائية ضد جامعة كولومبيا الأمريكية بحجة فشل الجامعة ومؤسساتها في توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب وسط الاحتجاجات المستمرة المؤيدة لفلسطين.

وفي مضمون الدعوى القضائية، تدّعي الطالبة في السنة الثانية أنه منذ أن أقام المتظاهرون معسكرا تضامنيا مع غزة قبل أكثر من أسبوع، شعرت هي وغيرها من الطلاب اليهود بأنهم معرضون بشكل متزايد لخطر المضايقات وحتى الأذى الجسدي.

Students are encircling the Columbia University encampment as the 2 PM deadline to clear the tents passes.

These Brave students are leading the world in standing for Palestine ???????? pic.twitter.com/tFFTK5YIW5

— Khalissee (@Kahlissee) April 29, 2024

وقالت في الدعوى القضائية: "لقد كان المخيم مركزا للمضايقات على مدار الساعة إزاء الطلاب اليهود، الذين تعرضوا للضرب والدفع والبصق عليهم، ومُنعوا من حضور الفصول الدراسية والتحرك بحرية في الحرم الجامعي، وتم استهدافهم بخطاب الكراهية المؤيد للإرهاب سواء اللفظي أو الخطابي".

Columbia University just received a Class Action lawsuit, filed in Federal Court, for maintaining an unsafe campus.

MORE OF THIS! pic.twitter.com/M2zLIGy4ht

— ????????ProudArmyBrat (@leslibless) April 29, 2024

وأشارت إلى العبارات المكتوبة على اللوحات واللافتات الضخمة من قبيل: "الموت لليهود".. "تحيا حماس".. وجاء في مضمون الدعوى ذكر عبارة "عولمة الانتفاضة".

Smiling bright faces..

When you know you are on the right side of the history. #ColumbiaUniversitypic.twitter.com/4MbpAVMkCY

— Sadia Saeed (@SadiaSa55) April 27, 2024

وبالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة، تنتقد الدعوى أيضا قرار الإدارة بالتحول إلى نموذج التعليم "الهجين" للفترة المتبقية من العام الدراسي، بحجة أن هذا الرد لم يعطل فقط الآلاف من الخبرات التعليمية للطلاب ولكنه أدى أيضا إلى عزل الطلاب اليهود عن بيئتهم وأقرانهم.

Columbia University protestors get upset when I talk about STAR WARS pic.twitter.com/bJy1DY0Q2k

— Walter Masterson (@waltermasterson) April 29, 2024

وفي الوقت الذي تقر فيها المدعية بحق الطلاب في المشاركة في الاحتجاجات السلمية، فإن الدعوى تقول إن مجموعة فرعية من المتظاهرين "تجاوزوا بكثير" ممارسة هذا الحق، وسعوا بدلا من ذلك إلى تحقيق "أهداف مختلفة وخطيرة".

وقالت: "هؤلاء المتظاهرين لا يشاركون في حرية التعبير التي يحميها الدستور. بل إنهم يحرضون علنا على العنف ضد الطلاب اليهود".

المصدر: The HILL

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن الطلاب الیهود twitter com

إقرأ أيضاً:

الكاتب كمال داود يواجه دعوى من جزائرية تتهمه بـسرقة قصتها في روايته

باريس "أ.ف.ب": يواجه الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود دعوى في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية رفعتها ضده الجزائرية سعادة عربان التي تتهمه بسرقة قصتها لجعلها محور روايته "حوريات" Houris التي فازت بجائزة "غونكور" الأدبية المرموقة العام الفائت.

وأفاد مصدر مطلع على ملف هذه القضية وكالة فرانس برس بأن جلسة استماع إجرائية أولى تُعقد في السابع من مايو المقبل في محكمة باريس الابتدائية في إطار هذه الدعوى التي أورد خبرا في شأنها أيضا موقع "ميديابارت" الفرنسي الجمعة.

وأفاد المصدر بأن الكاتب ودار "غاليمار" الناشرة لمؤلفاته تبلّغا بالاستدعاء الخميس خلال حفلة توقيع كتابه بالقرب من بوردو في جنوب غرب فرنسا.

وامتنعت "غاليمار" في اتصال مع وكالة فرانس برس عن التعليق على الدعوى.

وتُعدُّ "حوريات" رواية سوداوية تدور أحداثها جزئيا في وهران بطلتها الشابة أوب أصبحت بكماء منذ أن ذبحها أحد الإسلاميين في ديسمبر 1999.

واعتبرت سعادة عربان (31 عاما) في مقابلة مع عبر محطة "وان تي في" الجزائرية في منتصف نوفمبر أن شخصية بطلة رواية "حوريات" مطابقة تماما لقصّة نجاتها عام 2000 من محاولة جهاديين قطع عنقها. وأصبحت هذه المرأة تضع منذ ذلك الحين قسطرة للتنفس والتحدث. وعرفها كمال داود كمريضة بعد أن تولّت زوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح معالجتها بين عامي 2015 و2023.

"استعارة"..

وتطالب عربان في دعواها، مدعومة بإفادات خطية عدة، بتعويض عطل وضرر قدره 200 ألف يورو، فضلا عن نشر حكم الإدانة الذي قد يصدر، مؤكدة أن "الطبيعة العرضية" للتشابه "أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق".

وأكدت الدعوى أن سعادة عربان لم تكن ترغب في أن تصبح قصتها علنية، و"لم توافق قط على أن يستخدم داود قصتها"، رغم تقدمه "بثلاثة طلبات" بين عامي 2021 و2024.

وأضافت الدعوى أن سعادة عربان كانت على العكس من ذلك "مصممة على ألا يستغل أيّ كان بأية طريقة هذه القصة الخاصة جدا والفريدة من نوعها"، وخصوصا أنها قد تؤدي إلى ملاحقتها جنائيا في الجزائر.

واستشهدت الدعوى بحديث أدلى به الكاتب في سبتمبر الفائت لمجلة "لوبس" الفرنسية، قال فيه ردا على سؤال عما إذا كان كتابه مستوحى من امرأة حقيقية: "نعم، أعرف امرأة تضع قسطرة. لقد شكّلت الاستعارة الحقيقية لهذه القصة".

وأشارت الدعوى أيضا إلى طبيبين متخصصين في فرنسا والجزائر يشهدان على طبيعة الإصابة غير المسبوقة والفريدة من نوعها التي تعرضت لها عربان.

وأوردت الدعوى عشرات المقاطع من رواية "حوريات" في شأن عائلة البطلة أوب، والاعتداء الذي تعرضت له، وندوبها أو وشومها. وتُعَدّ هذه المقاطع قريبة لوقائع من حياة سعادة عربان، وبالتالي تشكل دليلا على "النهب" الذي اتُهِم به الكاتب.

وقال وكيلا المستدعية وليام بوردون وليلي رافون لوكالة فرانس برس إن "هذه الدعوى مميزة تماما في التاريخ القضائي لانتهاكات الخصوصية بغطاء روائي".

"حملات تشهيرية"..

ورأى المحاميان أن "داود الذي يعرّف عن نفسه بأنه كاتب ملتزم، تنصّل من خلال كتابة هذه الرواية من كل التزام بالأخلاقيات، ومن احترام حقوق المرأة ومن الاحترام الذي كان يدين به لشخص عرفه".

وسبق أن رفعت سعادة عربان دعوى على داود في الجزائر.

وقال كمال داود لمحطة "فرانس إنتر" الإذاعية في منتصف ديسمبر الفائت إن "كل الناس في الجزائر وخصوصا في وهران يعرفون قصة (عربان). إنها قصة عامة". واضاف "أنا آسف، ولكن لا يمكنني أن أفعل شيئا لمجرّد أنها وجدت نفسها في رواية لا تأتي على ذكر اسمها، ولا تروي حياتها، ولا تتناول تفاصيل حياتها".

وكانت دار "غاليمار" نددت "بحملات التشهير العنيفة التي تقف وراءها بعض وسائل الإعلام القريبة من نظام طبيعته معروفة".

ولم يتسن نشر "حوريات" في الجزائر، إذ يحظر القانون أي مؤلَّف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002 وعُرفت بـ"العشرية السوداء"، وأدّت إلى سقوط نحو 200 ألف قتيل وفق الأرقام الرسمية.

وعندما سُئل داود في مقابلته مع إذاعة "فرانس إنتر" هل يعتقد أن السلطات الجزائرية تقف وراء المدّعية، أجاب: "تماما".

وأضاف "كنت أعلم أن هذا الأمر سيحصل. كنت أدرك أنني لا أستطيع تجنّبه"، إذ بعد صدور الرواية في أغسطس، "ظهرت منذ الأسبوع الأول مقالات افتتاحية في الصحف الحكومية تتحدث عن مؤامرة".

مقالات مشابهة

  • القضاء الإدارى يؤجل دعوى مدرسين ضد إلغاء مواد بالثانوية العامة لـ6 أبريل
  • أردوغان يخسر دعوى قضائية ضد أوزجور أوزال
  • بلومبيرغ: قرارت ترامب قابلتها 74 دعوى قضائية
  • بالوثيقة..دعوى قضائية ضد محافظ ديالى
  • جمعية “الاتحاد الجزائري” ترفع دعوى قضائية ضد ساركوزي الابن
  • الكاتب كمال داود يواجه دعوى من جزائرية تتهمه بـسرقة قصتها في روايته
  • 14 ولاية أمريكية ترفع دعاوى ضد ترامب وماسك
  • أميركا.. النظر في دعوى قضائية لتحجيم نفوذ إيلون ماسك
  • دعوى قضائية لتحجيم نفوذ إيلون ماسك
  • كيفن سبيسي يواجه دعوى قضائية جديدة بتهمة الاعتداء الجنسي في لندن