آخر تحديث: 30 أبريل 2024 - 10:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شرح النائب  الإطاري عن تحالف دعم الدولة مرتضى الساعدي، الثلاثاء، الرؤية الكاملة للتحالف الذي شُكل قبل ساعات من الان، فيما بين أبرز أسباب تشكيله وعدد الأعضاء الذين انضموا الى هذا التحالف.وتحدث الساعدي، في تصريح صحفي، إن “تحالف دعم الدولة عقد اليوم اجتماعه الأول بعد فترة من اللقاءات المستمرة بين النواب”، لافتاً إلى أن “التحالف يضم الكثير من نواب القوى السياسية الإطارية“.

وأشار الى، أن “تحالفنا يأتي لتشخيص الكثير من الأمور في مؤسسات الدولة لدعمها ، مبينًا أن “(دعم الدولة) يعمل على تقوية ودعم كيان الدولة النيابي والحكومي والمؤسساتي وهذه متبنياتنا الرئيسية“.وأضاف الساعدي، إن “تحالفنا لا يدعم الوزير الضعيف أو اي مسؤول عليه بعض الشبهات حتى وان كان ضمن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني “.وأكمل، انه “بمجرد الاعلان عن (دعم الدولة) شاهدنا الكثير من النواب يرغبون بالدخول ضمن هذا التحالف”، مبيناً أن “عدد النواب الأولى للتحالف كان 16 وبعدها انضم 5 نواب آخرون”، مستدركاً بالقول: “لكن لم يتم حسم تواقيعهم حتى الآن لحين اطلاعهم على رؤية التحالف “.وتابع الساعدي، أن “تحالف دعم الدولة تسلم اكثر من 10 طلبات للانضمام ضمن صفوفه”، مبديًا توقعه بـ”وصول عدد المنضويين تحت التحالف إلى 25 نائباً بنهاية الأسبوع الحالي“.وفي وقت سابق من اليوم اعلن النائب  الإطاري يوسف الكلابي، عن تشكيل تحالف دعم الدولة لدعم حكومة السوداني .وقال الكلابي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي  في منصة “أكس”: “من أرض (الفراتين) وبكل (صدق وعطاء) انطلق (الاطاريون) ليكونوا (منتصرون) للدولة ويعلنوا (تحالف دعم الدولة)”.يذكر ان جميع النواب في كتلة إدارة دعم الدولة هم من أحزاب ميليشيا الحشد الولائية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الحالة “الترامبية”.. مجنون العصر!!

 

نقول للمنفوخ “ترامب” بأن المخرج هو من قرر إقصاءك في الانتخابات السابقة وهو صاحب قرار إعادتك في الانتخابات الأمريكية الجديدة..

لقد تم إقصاؤك لدور يؤديه “بايدن” وهو أعادك لتؤدي دوراً للتعامل مع مأزق أمريكا بإمبرياليتها وبرأسماليتها، وكلها محاولة ترقيع وترميم نفسك في أداء دورك في الولاية السابقة، و”بايدن” كان الأكثر فشلاً منك..

ولذلك فالأفضل لك أن تخفف من بهلوانية و”سيرك” التهريج والهرجلة حتى وصولك للبيت الأبيض على الأقل..

في الدورة الأولى رعدت وأزبدت وهددت بأنك ستمارس “تصفير” تصدير النفط الإيراني، لكن الصين وفي ظل حكمك أو ولايتك عقدت الصفقة الاستراتيجية لاستيراد الكمية الأكبر من النفط الإيراني وحينها انخرست عن “العنترة” والآن وكأنما نسيت قصة أو رقصة “التصفير” للنفط الإيراني ولكنك تتحدث عن التغيير.

أيها المهرج الأبله إذا سلفك “بايدن” فشل أو أخفق في حرب أوكرانيا فهو نجح في الدور الأهم بالنسبة للرأسمالية الأمريكية، وهو تفجير خط السيل الشمالي للغاز بما جعل أوروبا تلجأ لاستيراد الغاز الأمريكي بسعر يصل إلى خمسة أضعاف الغاز الروسي، ولا يستطاع مثل ذلك مع النفط الإيراني والحالة الصينية..

مشكلة أمريكا هي في كون الرأسمالية هي من تحكم الدولة والانتخابات، والمشكلة الأكبر هي أن الرأسمالية تعيش أسوأ أزماتها عالمياً، وحين يجيء “ترامب” ويرحل ثم يعود أو يعاد فذلك هو التجسيد لمأزق وتخبط الرأسمالية “الدولة العميقة”..

وعندما يلمح “ترامب” في الدورة الأولى أو بين ما يطرحه الآن إلى الشكوى من الدولة العميقة أو يزعم أنه يواجهها فهي محاولة لإخفاء ما انفضح وزعم، وادعاء لا أساس له غير الدعائية..

كاسترو “كوبا” سألوه ذات مرة عن الحزبين الديموقراطي والجمهوري في أمريكا فرد بأنهما (فردتا حذاء يستعمل أحدهما شمالاً والآخر يميناً)، ولعل الحالة “الترامبية البايدنية” تجسد بوضوح لا شك ولا غبار عليه هذا التموضع المقرف والمقزز للإمبريالية الرأسمالية ومن ثم ظلوا يضحكون علينا بشعارات الديموقراطية والحريات وحقوق الإنسان، وكل ذلك انفضح بما لم يحدث سابقاً في ثنائية “بايدن ـ ترامب” ربطاً بحروب أمريكا في العالم والإبادة الأمريكية الجماعية في غزة وهي فعلاً أمريكية أكثر منها صهيونية..

فيما “بايدن” اعترف مؤخراً بالفشل الكامل في عزل روسيا فإن مستشاري العائد “ترامب” يقولون بأنه من خلال علاقته الشخصية بالرئيس الروسي “بوتين” سيدفع بوتين إلى قطع علاقات روسيا مع كلٍ من الصين وإيران وكوريا الشمالية، ومثل هذه البلاهة السياسية والطرح المهبول هو مالم يحدث ولا مثيل له في تاريخ السياسة أو في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، فعن أي نفخ ومنافيخ تتحدث؟..

إذا واصل ترامب ومستشاروه مثل هذه التصريحات السامجة والبلهاء فإنهم حين الوصول للبيت الأبيض في 20 يناير القادم لن يجدوا ما يقولونه ولا ما يصرحون به..

يا ترامب لقد وصموك أمريكياً بالعميل لروسيا، وذلك ما جعلك مقيداَ ومكبلاً في دورة انتخابية، فكيف تتصور وفق تصريحات مستشاريك بأنك ستأمر أو تجبر روسيا على قطع علاقتها بأهم حلفائها “الصين ـ إيران ـ كوريا الشمالية”، وكيف لنا استيعاب هذا الجموح أو فهم هذا الجنون؟..

هكذا باتت أمريكا في الهزال والمهزلة وكأن هذه الثنائية المجنونة الخراف جيئت لتفضح متراكم أمريكا، وكله خسة وخساسة وحروب وإبادة يغطى عليها بكل شعارات وأكبر شعارات الزيف والخداع تاريخياً..

فأمريكا هي الأرذل وهي الرذيلة وبات يستحيل عليها بكل قدرات المال والإعلام بأن تنجح في تقديم ذاتها على أنها الفضيلة، وانتظروا الكثير في الدورة “الترامبية” الثانية.!!

 

 

مقالات مشابهة

  • بعد “تعيينه” من ترامب.. مخاوف من عدم نيل غيتز تأكيد الكونغرس
  • محافظ الشرقية يلتقي نواب البرلمان لاستعراض وحل مشاكل المواطنين
  • نواب يعترضون على تلاوة أسمائهم ضمن لائحة “السلايتية” و رئيس فريق يطالب بالكشف عن أسماء الوزراء المتغيبين
  • لقاء في مجلس النواب يجمع نواب اللقاء النيابي التشاوري وكتلة التوافق الوطني
  • البرلمان يكشف أسماء النواب “السلايتية” في الجلسات العامة
  • هربًا من لجنة رسمية.. نتنياهو يدفع نحو تشكيل لجنة تحقيق خاصة بكارثة “7 أكتوبر”
  • الحالة “الترامبية”.. مجنون العصر!!
  • مطالب بتعديل قانون التعليم..نواب: يجب أن يتواكب مع تغيرات المنظومة ويحتاج لأسس واضحة
  • أمين الرياض: رفعنا الإيقاف عن الكثير من الأراضي وسيتم الإعلان عن الباقي قريباً
  • “المسماري” تتابع سير العملية التعليمية بجامعة بنغازي