تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الجيش الكولومبي مقتل 9 جنود في تحطم مروحية عسكرية تحمل إمدادات للقوات في منطقة ريفية شمالي البلاد.

وذكر الجيش - في بيان، نقلته وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن المروحية كانت تنقل الإمدادات إلى بلدية "سانتا روزا ديل سور"، التي شهدت مؤخرًا قتالا بين جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة وجماعة تهريب المخدرات المعروفة باسم "عشيرة الخليج" أو "كلان ديل جولفو".

بدوره، كتب الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو - على منصة إكس-: "يؤسفني مقتل التسعة الذين كانوا على متن مروحية الجيش والتي كانت تقوم بتزويد القوات، وتجري عمليات عسكرية ضد عشيرة الخليج".

وأفاد الجيش الكولومبي بأن المروحية روسية الصنع من طراز مي-17، وتُستخدم غالبًا لنقل القوات والإمدادات. وكان من بين ضحايا الحادث ضابطان وثلاثة جنود، ولم ينج أي من ركاب المروحية.
وعصابة "ديل جولفو" هي أقوى منظمة إجرامية في كولومبيا، وتجند أعضاءها في المقام الأول من القوات شبه العسكرية اليمينية السابقة، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن لديها حوالي ستة آلاف مسلح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الكولومبي تحطم مروحية عسكرية

إقرأ أيضاً:

رئيس كولومبيا: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا زارا البلاد

قال رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إن بلاده تحترم قرار المحكمة الجنائية الدولية وستعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت إذا زارا كولومبيا، في حين دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دول العالم للالتزام بقرار الجنائية الدولية وتطبيقه فورا.

وأضاف بيترو في مقابلة خاصة مع الجزيرة إن هدف حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة هو منع قيام وطن للفلسطينيين، وقال: منذ أول قذيفة سقطت على غزة كنت أرى أن ما تنوي إسرائيل الشروع به هو تنفيذ إبادةٍ جماعية بحق الفلسطينيين لأسباب سياسية.

واعتبر الرئيس الكولومبي أن نتائج الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين التي وصلنا إليها حتى اليوم تؤكد ذلك، مشددا على أن ما يجري في غزة والشرق الأوسط ليس مجرد حرب عابرة، إنها رسالة تهديد ونموذج مخيف من الغرب الى شعوب دول الجنوب.

ورأى أن رفض واشنطن قرارات الجنائية الدولية التي لم ترغب بالانضمام إليها يعني أنها مؤيدة للفظائع، لافتا إلى أن الدول الكبرى والدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية، وتزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها.

وشدد بيترو على أن من راهنوا على الغرب سيشعرون أنهم وحدهم وتمت خيانتهم مثل أوكرانيا ودول في أوروبا الغربية.

وأضاف الرئيس الكولومبي أن شعبه يتأثر بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة ويسترجع ذكريات قاسية، موضحا: "عانينا من الوحشية والقتل ولذا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".

وكشف أن كولومبيا واجهت ضغوطا بسبب مواقفها تجاه الإبادة في غزة وتتحرك اللوبيات ضدها لا سيما لوبي البنوك، كما اتهمنا بمعاداة السامية بعد قطع علاقاتنا بإسرائيل وهم مخطئون فالفلسطينيون والعرب ساميون.

جوزيب بوريل قال إن قرار المحكمة الجنائية الدولية ليس سياسيا وجميع دول الاتحاد الأوروبي ملزمة بتنفيذه (رويترز) مواقف أوروبية

وفي أوسلو أكدت النرويج التزامها بقرارات الجنائية الدولية، وقالت إنها ستلقي القبض على نتنياهو وغالانت بمجرد دخولهما أراضيها.

وقال وزير الخارجية النرويجي إسبين بارث إيد إنه يجب تنفيذ أي مذكرة اعتقال من المحكمة إذا دخل المطلوبون إلى النرويج، مؤكدا أن بلاده ستتبع قرار المحكمة.

من جانبه قال أندرياس كرافيك نائب وزير خارجية النرويج إن أوسلو ستقوم بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي إذا جاء نتنياهو أو أي شخص آخر أصدرت المحكمة بحقه مذكرة اعتقال أو مذكرة تسليم.

أما مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل فاعتبر أن قرار المحكمة الجنائية الدولية ليس قرارا سياسيا وجميع دول الاتحاد ملزمة بتنفيذه. وأضاف بوريل أن المحكمة الجنائية الدولية تسعى لوضع حد للإفلات من العقاب، ولن تكون هناك عدالة أو سلام من دون مساءلة.

وأضاف بوريل في كلمة السبت خلال مؤتمر حول إسرائيل وفلسطين عقد في قبرص الرومية أن المحكمة الجنائية الدولية تسعى لوضع حد للإفلات من العقاب، ولن تكون هناك عدالة أو سلام من دون مساءلة، وانتقد الدول التي لم تعرب عن دعمها لقرار المحكمة، داعيا إياها للالتزام بالقرار.

وأشار إلى أنه عندما قررت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعربت دول كثيرة عن تأييدها للقرار آنذاك، لكن بعض تلك الدول اليوم تلتزم الصمت إزاء قرار اعتقال نتنياهو.

أردوغان رحب بقرار الجنائية الدولية ووصفه بأنه قرار شجاع (الأناضول) تصريحات أردوغان

وفي سياق متصل رحّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتَي توقيف بحق نتنياهو وغالانت، معتبرا أنه "قرار شجاع".

وقال أردوغان في خطاب في إسطنبول إن تركيا تدعم مذكرة التوقيف، ودعا جميع الدول المعنية الموقعة على الاتفاق (معاهدة روما) للالتزام بقرار المحكمة بهدف تجديد ثقة الإنسانية بالنظام الدولي.

واضاف أن "من واجب الدول الغربية التي تعطي العالم دروسا حول القانون والعدالة وحقوق الإنسان منذ أعوام، أن تفي بوعودها على هذا الصعيد".

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، أكد أردوغان مرارا ان بلاده ستبذل "ما في وسعها لمحاسبة" نتنياهو وحكومته.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت الخميس الماضي مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي 20 مايو/أيار الماضي، طلب المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يرتكبها الجيش الإسرائيلي بغزة. كما طلب خان مرة أخرى في أغسطس/آب الماضي، من المحكمة سرعة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.

وترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • كانت أمّاً لطفل.. مقتل عتالة كوردية بنيران القوات الايرانية
  • سفير الإمارات لدى كولومبيا يلتقي رئيس الكونغرس الكولومبي
  • أحدهما طفل.. مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • حزب الله يقصف قاعدة عسكرية إسرائيلية لقيادة لواء جولاني شمالي عكا المحتلة
  • لبنان.. مقتل وإصابة جنود من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي استهدف حاجزاعسكريا في الناقورة
  • إصابة 8 جنود من الجيش اللبناني في غارة إسرائيلية جوية جنوب البلاد
  • رئيس كولومبيا: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا زارا البلاد
  • أفغانستان: زلزال شدته 3.4 درجة يهز شمالي البلاد
  • أفغانستان: زلزال شدته 4.3 درجة يهز شمالي البلاد
  • المتحدث باسم القوة المشتركة: نجحنا بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع