القصير: رؤى حاكم الشارقة شكّلت للملتقى وجهة عالمية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بدأ ملتقى الشارقة للخط باستقبال أعمال المعارض المشاركة في الدورة الحادية عشرة التي تنطلق في شهر أكتوبر المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، وذلك على مدى شهرين بمشاركات محلية وعربية وعالمية.
وكانت اللجنة العليا للملتقى قد اختارت، سابقاً،”تراقيم” شعاراً للدورة الحادية عشرة، وفتح باب المشاركات للفنانين.
واستقبلت اللجنة أعمالاً خطية لفنانين من مختلف دول العالم، تنوّعت بين الاتجاه الأصيل والخطوط الحديثة، تجهيزاً لإجتماعات لجنة الفرز، خلال شهر مايو الحالي، والتي سيجري في أعقابها اختيار الأعمال المشاركة في الملتقى.
وقال محمد القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية، مدير الملتقى: “لقد أصبح الملتقى وجهة عالمية بفضل الرعاية والدعم الكبيرين من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، للثقافة باعتبارها جسراً يقرّب المسافات مع شعوب العالم”.
وأشار القصير إلى أن استقبال العديد من الأعمال الخطية من مختلف دول العالم، يؤكد عالمية الملتقى، الذي يفتح أبوابه ويحتضن أعمال المبدعين، مؤكداً أن الأعمال المختارة تمثّل رؤية وروح الملتقى وتجدده لتقديم الحرف العربي بشكل إبداعي.
وأبرز مدير الملتقى أن الدورة الحادية عشرة فرصة أمام الفنانين لإبراز إبداعاتهم، لا سيما أن شعار الدورة الحالية “تراقيم” يحمل معنى بمنجزات بصرية، ويسهم بتجلّيات العمل الخطي، ويفتح آفاق استعمالاته، موضحاً أن الفنان والخطاط، قد يجدان فيه ما يُلهمهما إبداع أعمالٍ فنيةٍ قوامها الخطُّ العربيّ، ويحدّد ماهيتها خيال وإبداع كلِّ فنانٍ، بحسب طريقة عمله وتصوراته.
وتبلغ الجائزة الكبرى للملتقى 15000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى ثلاث جوائز للاتجاه «الأصيل»، قيمة كل منها 8000 دولار، وثلاث جوائز للفنون الخطية الحديثة قيمة كل منها 8000 دولار، فضلاً عن جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالخطاط الإماراتي وقيمتها 8000 دولار.
ويضم المعرض العام في الملتقى قسمين، هما: الاتجاه الأصيل، والفنون الخطية والحديثة، ويبرز الأول الصيغ الفنية المتعارف عليها في إنتاج اللوحة الخطية الأصيلة في فن الخط العربي وما تضمّه من أساليب متنوعة.
ويشترط في الأصيل الالتزام بالتقاليد الفنية والجمالية في صناعة اللوحة الخطية التقليدية من حيث النص، وتسلسل القراءة والأدوات المستخدمة من ورق وحبر وتذهيب وزخرفة، ضمن تنوع الصيغ الفنية المعروفة، كالتركيبات الدائرية أو أشكال المربع والمستطيل أو الحلى والمرقعات وتراكيب الديواني الجلي والعادي بأنواعها والكوفي.
أما القسم الثاني فيشمل الفنون الخطية الحديثة، وهي الأعمال الفنية الحروفية وأعمال النحت والفراغ والفنون التركيبية والمفاهيمية بكل أدواتها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كيف يوزع المليار؟.. الكشف عن جوائز مونديال الأندية 2025
#سواليف
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن تقسيمة #الجوائز_المالية لبطولة #كأس_العالم_للأندية 2025.
وتقام كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية في صيف العام الحالي، بمشاركة 32 فريقا لأول مرة في تاريخ البطولة.
ووفقا لما أعلنه الفيفا، فإن إجمالي الجوائز المالية لمونديال الأندية يبلغ مليار دولار أمريكي، سيتم توزيع 525 مليونا منها كمكافآت للأندية المشاركة، و475 مليونا بناء على النتائج.
مقالات ذات صلةيحصل الفائز في كل مباراة بدور المجموعات (3 مباريات)، على مليوني دولار، ومليون دولار لكل تعادل.
أما الفريق المتأهل إلى دور الـ16 فيحصل على 7.5 مليون دولار، و13.125 مليون دولار للمتأهل إلى ربع النهائي.
وتبلغ مكافأة التأهل إلى نصف النهائي 21 مليون دولار، و40 مليون إضافية للبطل.
وبجانب الجوائز المرتبطة بالأداء، هناك مكافأة ثابتة للمشاركين في البطولة، تختلف بحسب كل اتحاد قاري.
أندية أوروبا تحصل على مبلغ يتراوح بين 12.81 و38.19 مليون دولار، يتم تحديده من خلال تصنيف “يعتمد على معايير رياضية وتجارية”.
ويتم منح كل ناد من أمريكا الجنوبية 15.21 مليون دولار، و9.55 مليون دولار لكل ناد من أفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية والوسطى، بينما يجني ممثل أوقيانوسيا 3.58 مليون دولار.
وفي هذا الصدد، قال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا: “إن نظام التوزيع الخاص ببطولة كأس العالم للأندية يعكس الذروة التي وصلت إليها كرة قدم الأندية بقدر ما يمثل أكبر مبلغ مالي على الإطلاق للجوائز المخصصة لإحدى بطولات كرة القدم التي تقام بنظام 7 مباريات (في الطريق إلى النهائي) بدءا من دور المجموعات ومرورا عبر الأدوار الإقصائية”.
وأضاف: “من المزمع أن يحصل الفريق الفائز على مكافأة إجمالية مالية قدرها 125 مليون دولار”.
وواصل: “بالإضافة إلى الجائزة المالية المُخصَّصة للفرق المشارِكة، هناك أيضاً برنامج استثمار تضامني غير مسبوق نهدف من خلاله إلى تخصيص مبلغ مالي إضافي لا يقل عن 250 مليون دولار لتستفيد منه كرة القدم في شتى أنحاء العالم، إذ من شأن هذه المبادرة التضامنية أن تعزز بالفعل جهودنا المستمرة نحو جعل كرة القدم لعبة عالمية بحق”.
وأضاف: “لن يقتصر الأمر على ذلك، إذ لن يحتفظ فيفا بأي أموال من إيرادات هذه البطولة، التي سيتم توزيعها بالكامل على كرة قدم الأندية، كما لن تكون هناك حاجة للجوء إلى احتياطيات الفيفا المخصَّصة أصلا لخدمة أهداف تطوير كرة القدم عبر العالم من خلال الاتحادات الوطنية الـ211 المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي”.