أكد سفير البرتغال بالجزائر، لويس دي ألبوكوير كي فيلوسو، على إرادة بلاده في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع الجزائر لتكون في مستوى العلاقات السياسية الممتازة.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إثر زيارة وداع أداها له بمناسبة انتهاء مهامه بالجزائر. قال السفير البرتغالي أن اللقاء سمح بالتطرق إلى “النتائج الممتازة للزيارة الناجحة التي قام به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

إلى البرتغال في ماي 2023، مبرزا الإرادة الكبيرة لبلاده في تطوير وتعميق العلاقات الاقتصادية. بين البلدين لتكون في مستوى العلاقات السياسية الممتازة.

وأضاف السفير البرتغالي أنه أعرب لرئيس الجمهورية عن سعادته بالعمل في الجزائر طيلة الأربع سنوات الماضية. وبما لقيه من حفاوة لدى الشعب الجزائري، داعيا البرتغاليين إلى زيارة الجزائر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بنجامين ستورا يحمّل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا

وجّه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا انتقادات لاذعة لرئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، محمّلاً إياه جزءاً كبيراً من المسؤولية في تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إضافة إلى مساهمته في تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل فرنسا.

ولدى استضافته عبر تلفزيون النهار ، اعتبر ستورا أن الخطاب السياسي الذي يروّج له ريتايو يُعمّق الانقسامات ويعيق أي تقدم في مسار التهدئة بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المواقف لا تخدم مصالح فرنسا ولا تحترم عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالجزائر.

وقال ستورا إن ريتايو “يساهم في تكريس خطاب الكراهية والانغلاق”، مشيراً إلى أن تصريحاته ومواقفه السياسية تُغذي مشاعر العداء وتشوش على مساعي التهدئة بين باريس والجزائر.

وأضاف ستورا أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مجدداً الحاجة إلى مواجهة حازمة لخطابات الكراهية والعنصرية، ودعا إلى فتح نقاش وطني جاد حول العلاقة بين فرنسا ومواطنيها من أصول مغاربية، مؤكدًا أن “الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل باتت تهدد السلم الأهلي”.

كما أعاد ستورا التذكير بملف “الذاكرة” ، مبدياً أسفه لما وصفه بالعزلة التي واجهها حين طالب الدولة الفرنسية بالاعتراف بمسؤولياتها التاريخية في جرائم الحقبة الاستعمارية، وعلى رأسها اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي.

وأوضح أن المصالحة الحقيقية بين الجزائر وفرنسا لن تتحقق إلا من خلال الاعتراف الواضح بالحقائق التاريخية، بعيداً عن المزايدات السياسية أو محاولات طمس الذاكرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية: الإستمرار في إجراءات ردع المساس بالقدرة الشرائية
  • الجزائر ترفع أسعار إيجار البعثة الدبلوماسية الفرنسية وتُقلّص مساحة إقامة السفير
  • السفير هلال يفضح أكاذيب الجزائر ومسؤوليتها في معاناة ساكنة تندوف
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل
  • ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب
  • بنجامين ستورا يحمّل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
  • كوفاتشيك: جهاز حماية المنافسة ركيزة أساسية في تطوير السياسات الاقتصادية بمصر
  • السفير عماد عدوي : العلاقات السودانية المصرية تعيش أفضل فتراتها
  • إتصالات الجزائر بسوق اهراس تحذر من أشخاص ينتحلون صفة أعوان تابعين لها