هل العراق بيئة نشطة لتجارة المخدرات؟ لجنة مختصة تُجيب- عاجل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية البرلمانية، اليوم الثلاثاء (30 نيسان 2024)، على إمكانية تحول العراق الى بيئة نشطة لتجارة المخدرات.
وقالت عضو اللجنة مديحة المكصوصي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق لم يتحول الى بيئة نشطة لتجارة المخدرات، مع وجود الإجراءات الأمنية والحكومية في تتبع كل عصابات المخدرات".
وأضافت أن "الفترة الماضية حققت الأجهزة الأمنية نجاحات كبيرة في القبض على أبرز تجار المخدرات والمافيات الدولية، فضلا عن احباط عمليات دخول المخدرات وكذلك ضبط كميات كبيرة تصل الى الاطنان واتلافها وفق الإجراءات الصحية والقانونية".
وتابعت أن "الحديث عن تحول العراق الى مركز إقليمي ودولي لتجارة المخدرات غير صحيح، فلا يمكن ذلك بظل الإجراءات الأمنية والمتابعة الدقيقة لهذا الملف من قبل رئيس الوزراء والوزراء الأمنيين وكافة المسؤولين بالمؤسسات الأمنية والعسكرية"، مشيرة الى أنه "هناك تراجعا كبيرا بتجارة هذه المواد بسبب نجاح العمليات النوعية ضد تلك العصابات".
وأكدت وزارة الداخلية، الخميس (25 نيسان 2024)، ان عملية البتاوين تعد ّ انطلاقة لاستراتيجية جديدة في عمل وزارة الداخلية.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الاعلام الامني العميد مقداد ميري، في بيان مقتضب تلقته "بغداد اليوم"، ان "إستراتيجية وزارة الداخلية الجديدة هي منع وقوع الجريمة ومهاجمة بؤر تواجدها وليس انتظار وقوعها".
وبين أن "العملية الامنية المنفذة في منطقة البتاوين ببغداد ستكون بداية لسلسلة عمليات أخرى في مناطق أخرى".
وشنت وزارة الداخلية فجر الخميس الماضي حملة امنية بمئات عناصر وضباط الشرطة، في منطقة البتاوين وسط العاصمة بغداد، اسفرت عن اعتقال اكثر من 200 شخص متهمين بالدعارة والاتجار بالبشر والمخدرات وحيازة الاسلحة وغيرها من الجرائم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: لتجارة المخدرات وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه ضربات قاصمة لعصابات المخدرات ويطيح بعروش كبار المهربين
بغداد اليوم – بغداد
في خطوة حاسمة ضمن معركته المتواصلة ضد آفة المخدرات، نجح العراق في الإطاحة بعشرة من أبرز مهربي المخدرات على مستوى البلاد، وذلك بجهد استخباري دقيق واستثنائي امتد خلال الأشهر الستة الماضية.
مصطفى عجيل، مستشار رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، أكد لـ"بغداد اليوم"، الأحد (16 آذار 2025)، أن "العمليات النوعية شكّلت ضربة قوية لشبكات التهريب، وأثرت بشكل مباشر على تحركاتها داخل العراق".
كما أشار إلى أن "التعاون الإقليمي والدولي أسهم في كشف هويات بعض الشبكات العالمية، مما ساعد على تفكيك أجزاء منها واعتقال عدد من أفرادها".
وشدد عجيل على أن "العراق بات في طليعة الدول التي تخوض معركة شرسة ضد المخدرات في الشرق الأوسط، محققا إنجازات ملحوظة خلال فترة وجيزة".
وأضاف، أن "تفاعل المواطنين وتقديمهم معلومات دقيقة كان له دور جوهري في هذه النجاحات، ما يعكس وعي المجتمع بخطورة هذه الظاهرة ودوره في مواجهتها".
وتواصل الأجهزة الأمنية عملياتها لضرب أوكار التهريب، في مسعى جاد لتجفيف منابع المخدرات وحماية المجتمع من خطرها المتزايد.
وقد تحوّل العراق من مجرد منطقة عبور إلى ساحة رئيسة لتجارة المخدرات، نتيجة لعوامل متعددة، منها التوترات الأمنية، والحدود الواسعة مع دول تشهد نشاطا مماثلا، إضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في انتشار التعاطي والترويج.