الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وأضافت "سنتكوم" في بيان أن الطائرة بدون طيار كانت "في مسار طيران باتجاه سفينتي (يو إس إس فيليبين سي)، و(يو إس إس لابون) في البحر الأحمر. وأكدت أنه "لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية: "تقرر أن الطائرة بدون طيار تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة"، وأنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".
وبشكل منفصل، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الحوثيين أطلقوا، الاثنين، ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وثلاث طائرات مسيرة من اليمن إلى البحر الأحمر "باتجاه سفينة MV Cyclades، وهي سفينة مملوكة لليونان وترفع علم مالطا".
وأضافت "سنتكوم": "تشير التقارير الأولية إلى عدم وقوع إصابات وأن السفينة واصلت طريقها".
ومن جانبهم، أعلن المتمردون الحوثيون أن قواتهم "نفذت عمليات عسكرية ضد سفن ومدمرات حربية معادية بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة، وذلك انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على العدوان الأمريكي- البريطاني على اليمن"، بحسب بيان نشرته وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين.
وزعم البيان أن "قوات الحوثيين نفذت عمليات عسكرية ضد السفن الحربية المعادية في البحر الأحمر، منها استهداف مدمرتين حربيتين أمريكيتين بعدد من الطائرات المسيرة، وحققت العمليات أهدافها بنجاح".
وأوضح الحوثيون أن "القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذت عملية مشتركة استهدفت سفينة (CYCLADES) في البحر الأحمر وكانت الإصابة دقيقة"، وزعم المتمردون اليمنيون أن "استهداف السفينة جاء بعد انتهاكها قرار حظر مرور السفن المتجهة إلى (إسرائيل)"، طبقا لما أورد البيان. كما أضاف الحوثيون أن "سلاح الجو المسير استهدف بعدد من الطائرات المسيرة سفينة MSC ORION الإسرائيلية في المحيط الهندي"، بحسب وكالة "سبأ
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله: إذا أراد الأمريكي أن يتجرأ ويقدم حاملة طائراته إلى البحر الأحمر فليجرب
الجديد برس|
أكد قائد أنصار الله في اليمن، عبدالملك الحوثي، الخميس، أنهم سيواصلون عملياتهم وأنشطتهم في إطار دعم غزة ولبنان ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وقال الحوثي في خطاب متلفز إن العمليات العسكرية في هذا الأسبوع نفذت بـ 29 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة، موضحاً أن “أبرز عملياتنا البحرية هي استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” في البحر العربي وهربت بعد الاستهداف لها بمئات الأميال”.
وأضاف أنه “من بعد هروب حاملة الطائرات الأمريكية التي كانت فيما سبق في البحر الأحمر أصبح العدو يتهرب من البحر الأحمر، ولم تدخله حاملة الطائرات منذ تلك المدة”.
وأوضح الحوثي أن “حاملة الطائرات الأمريكية كانت تتحرك أحيانا إما من الخليج إلى بحر عمان أو أطراف المحيط الهندي أو في البحر العربي بتخفٍ وتمويه”، مبيناً أنه “وصل في بعض الحالات أن تتحرك حاملة الطائرات الأمريكية على مقربة من بعض السواحل الأفريقية خوفا من الاستهداف”.
وتابع ” لم يصد قرار باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية في أي بلد من بلدان العالم كما فعل اليمن وذلك بتوفيق الله وثمرة من ثمار التوجه الإيماني والقرآني والجهادي لشعبنا العزيز”.
وأشار إلى أنه “تم تنفيذ العملية البحرية في وقت كان يحضّر الأمريكي لتنفيذ أكبر عملية جوية عدوانية على بلدنا في تلك الليلة منذ إعلانه للعدوان الذي يساند فيه العدو الإسرائيلي”، مؤكداً أن “العملية التي كان يحضر لها الأمريكي فشلت وفي نفس الوقت أصبح في موقف الدفاع، وهربت حاملة الطائرات لمئات الأميال”.
وحذر الحوثي من إرسال حاملات الطائرات الأمريكية إلى البحر الأحمر قائلاً :” لو أراد الأمريكي أن يقدم حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر فهو سيقربها أكثر لاستهدافها، وإذا أراد أن يتجرأ على ذلك فليجرب”.
كما قائد أنصار الله أنه “طالما الإسرائيلي مستمر في عدوانه الذي يشترك معه فيه الأمريكي على قطاع غزة وعلى الشعب اللبناني فنحن مستمرون في عملياتنا”.
وتطرق الحوثي للقمة العربية والإسلامية الأخيرة في العاصمة السعودية الرياض، مؤكداً أن “هذا الخذلان هو أمر مخزٍ ومخرجات القمة العربية الإسلامية كانت مؤسفة جداً في مرحلة معاناة الشعب الفلسطيني القصوى”.
وأضاف أن “مخرجات القمة الأخيرة لم تكن مفاجئة لشعوبنا وحتى البيان الصادر عنها لم يكن شديد اللهجة وإنما كان “بيان مطالبات”.
وتابع الحوثي ” كيف تتم مطالبة الأميركي بوقف العدوان وهو الشريك المباشر للكيان في هذا العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني؟”، مبيناً أن “حتى المبادرات التي يتم تقديمها من قبل بعض الأنظمة تقدم أربعة أخماس فلسطين للأعداء وهي حتى من دون أي مقابل”.