سلسلة كنتاكي تغلق 108 فروع في ماليزيا على إثر حملات المقاطعة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
فروع مطاعم "كنتاكي" باتت شبه خالية من الزبائن منذ أسبوع في ماليزيا
أغلقت سلسلة مطاعم كنتاكي الأمريكية (KFC) 108 فروع لها من أصل 600 في ماليزيا مؤقتا، وذلك على خلفية المقاطعة التي جاءت ردا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ودعما للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : ماكدونالدز تستحوذ على جميع مطاعمها لدى الاحتلال
وأفادت صحيفة The Edge Malaysia، أمس الاثنين، بأن سلسلة المطاعم الشهيرة أوقفت أعمالها في ماليزيا، ونقلت عن عمال في المطعم أن فروع "كنتاكي" باتت شبه خالية من الزبائن منذ أسبوع.
كذلك نقلت الصحيفة عن مصدر في شركة مطاعم الخدمات السريعة (QSR Brands) إن الشركة ترى أن المقاطعة فرصة لوقف بعض عمليات متاجر كنتاكي التي أثرت على ميزانيتها العامة.
من جهتها قالت "سي إن بي سي" عربية المتخصصة بالأخبار الاقتصادية نقلا عن صحيفة "نانيانغ سيانغ باو" إن شركة "كيو إس آر براندز" ، التي تمتلك وتدير امتياز كنتاكي للوجبات السريعة في ماليزيا، ستعلق عمليات 108 منفذ من أصل 600 في جميع أنحاء البلاد بناء على معلومات من خرائط "غوغل".
وتُظهر خرائط "غوغل" متاجر مطاعم "كنتاكي" مغلقة مؤقتا وفقا لآخر تحديث.
وأوضحت "كيو إس آر براندز" الإجراءات الاستباقية جاءت استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة، وذلك بهدف إدارة تكاليف الأعمال المتزايدة والتركيز على متاجر "كنتاكي" الأكثر ازدحاما.
وأكدت أن الفرصة أتيحت للموظفين من المتاجر المغلقة للانتقال إلى الأخرى العاملة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ماليزيا حملات مقاطعة فلسطين قطاع غزة شركات فی مالیزیا
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: ماليزيا تقدم نموذجا للصين لتحقيق نمو مستدام بنسبة 5%
قالت وكالة بلومبيرغ إن ماليزيا تواصل تقديم نموذج ناجح للنمو الاقتصادي المستدام، حيث أظهرت مرونة ملحوظة في تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 5.3% خلال الربع الأخير، متفوقة على الصين التي سجلت نموا بنسبة 4.6%.
ويعكس أداء ماليزيا قدرتها على الحفاظ على استقرارها الاقتصادي وتعزيز ثقة المستهلكين، وهو ما يجعلها محط اهتمام الدول المجاورة والمستثمرين الدوليين.
سياسات فعالةوتستند ماليزيا في نجاحها -وفق بلومبيرغ- إلى مجموعة من السياسات الاقتصادية الفعّالة التي وضعت أسسا قوية منذ عقود.
ماليزيا حرصت مبكرا على جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال إنشاء مناطق تجارة حرة (شترستوك)من بين هذه السياسات، جذب الاستثمارات الأجنبية المبكرة في سبعينيات القرن الماضي من خلال إنشاء مناطق تجارة حرة، وهي خطوة سبقت تطبيقها في الصين. حيث تمكنت الدولة الآسيوية من استقطاب شركات عالمية مثل إنتل كورب، مما جعل ولاية بينانغ محورا لصناعة التكنولوجيا في المنطقة.
هذا النهج أدى -وفق الوكالة- إلى توسع النجاحات ليشمل مناطق أخرى في البلاد مثل كيداه وجوهور، حيث استقرت شركات كبرى مثل إنفينون تكنولوجيز.
استقرار السياسات النقديةوساهم استقرار الأسعار في تعزيز ثقة المستهلكين ودعم الإنفاق المحلي. وتذكر بلومبيرغ أن السياسات النقدية القوية والإجراءات غير التقليدية مثل تحديد الأسعار كانت أساسا لهذا الاستقرار، مما جعل ماليزيا قادرة على حماية مواطنيها من تقلبات السوق.
على سبيل المثال، تقدم الحكومة الماليزية دعما للسلع الأساسية مثل الوقود والسكر والكهرباء، رغم أن هذا الدعم يشكل عبئا على المالية العامة.
في الوقت نفسه، تسعى ماليزيا لتحقيق قفزة نوعية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وأطلق رئيس الوزراء أنور إبراهيم، الذي يحتفل بمرور عامين على توليه المنصب برنامجا لجذب الشركات التي توفر وظائف ذات دخل مرتفع وتعزز الابتكار.
شركات مثل مايكروسوفت وأمازون وغوغل استجابت لهذا النداء، حيث استثمرت في البنية التحتية التقنية للبلاد، مما يجعل ماليزيا رائدة في المنطقة.
أنور إبراهيم أطلق برنامجا لجذب الشركات التي توفر وظائف ذات دخل مرتفع وتعزز الابتكار (رويترز) تحدياتورغم هذه النجاحات، تواجه ماليزيا تحديات مستقبلية. محليا، هناك نزاعات مع بعض الحكومات المحلية حول عائدات الغاز، في حين أن إلغاء الدعم التدريجي للوقود قد يؤدي إلى تأثيرات على التضخم وثقة المستهلكين.
وعلى الصعيد الدولي، يُنظر إلى إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة بعين القلق بسبب السياسات الاقتصادية غير المتوقعة التي قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.
ومع ذلك، يؤكد محافظ البنك المركزي الماليزي عبد الرشيد غفور أن ماليزيا مستعدة لمواجهة هذه التحديات من "موقع قوة". وأضاف أن الاقتصاد يعتمد بشكل أساسي على الطلب المحلي ويتمتع بتنوع كبير في الشركاء التجاريين.
وفي الوقت نفسه، تهدف الحكومة إلى تحقيق نمو بنسبة 5% سنويا في السنوات المقبلة، وهو هدف طموح لكنه مدعوم بسياسات فعالة وإستراتيجيات طويلة الأمد وفقا للوكالة.