أول تعليق ليبي على صور زنزانة هانيبال القذافي في بيروت
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
سرايا - أثارت صور مسربة لنجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والزنزانة الصغيرة تحت الأرض المحتجز فيها منذ سنوات في لبنان، القلق، في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، حيث طالبت السلطات الليبية بإدخال تحسينات على ظروف اعتقاله.
وأظهرت الصور غرفة بلا إضاءة طبيعية، ومكدسة بمتعلقات، هانيبال القذافي، وسريرا ومرحاضا صغيرا.
ونقلت قناة "الجديد" المحلية في بث لها مساء السبت عن السجين قوله: "أعيش في بؤس"، مضيفا أنه سجين سياسي في قضية ليس لديه معلومات عنها.
وأعلنت وزارة العدل الليبية في بيان أن القذافي محروم من حقوقه التي يكفلها القانون.
وطالبت السلطات اللبنانية بتحسين ظروفه المعيشية إلى درجة "تحفظ كرامته"، مضيفة أن السلطات اللبنانية ينبغي أن تبلغ الوزارة رسميا بالتحسينات. وقالت أيضا إن القذافي يستحق أن يطلق سراحه.
والإثنين، أكد مسؤولان قضائيات لبنانيان للأسوشيتد برس أن الصور التي بثتها قناة "الجديد" للقذافي والزنزانة المحتجز بها منذ سنوات، في أحد مقرات الشرطة في بيروت.
وبدا القذافي في حالة صحية جيدة، وبلحية خفيفة ويرتدي نظارة.
وقال شخص على اتصال عادة بالقذافي، وهو مواطن ليبي، إن الصور التقطت في الأيام الأخيرة.
القذافي محتجز في لبنان منذ عام 2015 بعد اختطافه من سوريا المجاورة حيث كان يعيش كلاجئ سياسي.
اختطفه مسلحون لبنانيون للمطالبة بمعلومات عن مصير الإمام اللبناني البارز موسى الصدر، الذي اختفى خلال رحلة إلى ليبيا عام 1978.
يمثل مصير الصدر نقطة شائكة في لبنان، حيث تعتقد عائلته أنه ربما لا يزال على قيد الحياة في سجن ليبي، رغم أن معظم اللبنانيين يفترضون أن الصدر، البالغ من العمر 95 عاما الآن، قد مات.
دخل هانيبال القذافي في إضراب عن الطعام في يونيو من العام الماضي وتم نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
بعد اختطافه في عام 2015، أطلقت السلطات اللبنانية سراحه، لكنها أعادت اعتقاله واتهمته بإخفاء معلومات بشأن اختفاء الصدر.
إقرأ أيضاً : اشتعال الموقف بجامعة كولومبيا .. طلاب يسيطرون على اثنين من المبانيإقرأ أيضاً : مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عسكر شرق نابلسإقرأ أيضاً : واشنطن: 5 وحدات "إسرائيلية" ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في الضفة الغربية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء اللبنانية: فرق الدفاع المدني تعمل على البحث عن جثث الشهداء
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وكالة الأنباء اللبنانية" أن فرق الدفاع المدني تعمل على البحث عن جثث الشهداء.
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في بيان، إن لبنان سيظل ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير 2025.
وذكر ميقاتي، في بيان، أن "الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025. كما تتابع اللجنة (لجنة مراقبة التفاهم) تنفيذ كل بنود تفاهم وقف اطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701".
أعلن البيت الأبيض، مساء الأحد، تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وذلك بالتزامن مع نهاية مهلة الـ 60 يوماً، ووسط اعتداءات إسرائيلية على مواطنين لبنانيين خلال محاولتهم العودة إلى بلداتهم الجنوبية.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة، ستبدأ مفاوضات بشأن عودة الأسرى اللبنانيين الذين أسرتهم إسرائيل بعد السابع من أكتوبر 2023.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، نفت الرئاسة اللبنانية، أن تكون إسرائيل أبلغتها ببقاء قوات الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط حدودية لمدة 15 يوماً.
وقال مكتب الإعلام التابع للرئاسة إن الرئيس جوزاف عون يواصل اتصالاته الداخلية والخارجية لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القرى المحتلة.
وكانت إسرائيل قالت، الأسبوع الماضي، إن قواتها ستبقى في مناطق بجنوب لبنان لما بعد المهلة التي انتهت، الأحد، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ونص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وإبعاد "حزب الله" عن المنطقة مع انتشار الجيش اللبناني خلال 60 يوماً، وهي المهلة التي انتهت صباح الأحد.
وقال الجيش اللبناني إن إسرائيل تمعن في خرق سيادة لبنان والاعتداء على المواطنين وترفض الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي التي احتلتها في المرحلة الأخيرة.