محافظ القاهرة: القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بترسيخ القيم الدينية بين الطلاب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أقامت محافظة القاهرة حفلًا لتكريم ٤٢ طالبًا وطالبة بمراحل التعليم المختلفة الحاصلين على المراكز الأولى في المسابقة الدينية تحت رعاية اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ، وذلك بالتعاون مع مديريتى التربية والتعليم، والأوقاف بديوان عام المحافظة ، حيث شمل التكريم توزيع جوائز مالية وشهادات تقدير عليهم .
شهد الحفل اللواء إبراهيم عبد الهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية نائبًا عن محافظ القاهرة، ود. إبراهيم صابر نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، ود. حسام الدين فوزى نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، والشيخ خالد صلاح الدين مدير مديرية الأوقاف ، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم ، ود.سيد حزين مدير مديرية الشباب والرياضة، وعدد من قيادات المحافظة.
وأكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة على أن القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بترسيخ القيم الدينية وتنمية الوازع الأخلاقي في نفوس أبنائنا وبناتنا ونشر المبادئ الصحيحة للدين الحنيف بعيداً عن التطرف والأفكار المغلوطة، كركيزة أساسية في بناء الأجيال الشابة في الجمهورية الجديدة.
وأضاف محافظ القاهرة أن تزايد أعداد المتقدمين من مختلف الأعمار للمسابقة عامًا بعد عام، يعزز من جهودنا نحو نشر الأخلاق الكريمة بين الأجيال الجديدة بمختلف السبل في ضوء رؤية مصر 2030 ومن ذلك تشجيع روح التنافس الإيجابية بين النشء لحفظ القرآن الكريم لأن فضل القرآن الكريم على معلمه ومتعلمه وحافظه وقارئه في الدنيا والآخرة كما يتميز حافظ القرآن بالوعي الذاتي والالتزام تجاه حماية مجتمعه ورفعة وطنه.
وقدم محافظ القاهرة التهنئة للفائزين في المسابقة الدينية ، وثمن دور أولياء أمورهم الحريصين على تعليم القرآن الكريم لأبنائهم، داعياً الله عز وجل أن يلبسهم تاج الوقار مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنهم .
كما قدم محافظ القاهرة الشكر والتقدير للأساتذة والمشايخ والمحفظين والممتحنين، وكافة الهيئات والأفراد المشاركين على جهودهم لإقامة وإنجاح المسابقة الدينية لمحافظة القاهرة، وفي مقدمتهم مديريتى الأوقاف، والتربية والتعليم بالقاهرة والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي عميد كلية الدعوة الإسلامية.
وتنقسم المسابقة إلى مستويين، مستوى خاص يتم اختيار المشاركين فيه على أساس حفظ القرآن الكريم كاملاً بالتفسير، ومستوى عام تم تصنيفه على مراحل التعليم المختلفة، حيث تتضمن المرحلة الثانوية حفظ 10 أجزاء من القرآن، والمرحلة الإعدادية تشمل حفظ 5 أجزاء من القرآن، أما المرحلة الابتدائية تتضمن حفظ جزأين من القرآن، بالإضافة إلى الأحاديث الأربعين النبوية التي تحض على قيمة العمل والتحلي بالأخلاق الحسنة ودراسة السيرة النبوية ونبذة عن بعض الشخصيات الإسلامية لكل المستويات.
وتقدم للمسابقة ٢٣٦ طالبًا وطالبة تم اختبارهم فى المدرسة الخديوية الثانوية بنين بمعرفة لجنة من أساتذة كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر وموجهي التربية والتعليم .
وقد أسفرت المسابقة عن فوز ٤٢ طالبا وطالبة منهم ٨ طلبة في المستوى الخاص ، كما فاز ٩طلاب على مستوى المرحلة الثانوية،
وفاز ١٦ طالب وطالبة في المرحلة الإعدادية ، وفاز ٩ طلاب بالمرحلة الإبتدائية .
وشمل الحفل تكريم أعضاء اللجنة المشرفة على المسابقة وعلى رأسهم أ.د محمد عبد الدايم الجندي عميد كلية الدعوة الإسلامية ـ جامعة الأزهر .
كما تم خلال الحفل تكريم السيدة عايدة سعيد الأم المثالية على مستوى محافظة القاهرة، و١٠ أمهات مثاليات بالدايون العام والأحياء.
وتم تكريم الجهاز الفني والإدارى ولاعبى فريق حى المحروسة الحاصل على المركز الأول بالدورة بالدورة الرمضانية للأحياء المطورة فى خماسي كرة القدم فى نسختها الثالثة ٢٠٢٤ .
كما تم تكريم عدد من مؤسسات الدولة العاملة فى خدمة المجتمع والتى تتعاون مع محافظة القاهرة فى رفع جودة الحياة المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم كصندوق تحيا مصر، ومؤسسة حياة كريمة، وبنك الطعام المصرى، إلى جانب تكريم عدد من مؤسسات المجتمع المدنى كمؤسستى العربى لتنمية المجتمع، والعشري لتنمية المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال المسابقة الدينية جوائز مالية خالد عبد العال محافظ القاهرة مدير مديرية التربية محافظ القاهرة القرآن الکریم نائب ا
إقرأ أيضاً:
كيف نحافظ على جيشنا الوطنى ونلتف حول القيادة السياسية: قراءة فى دور الإعلام الدولى
فى ظل التحديات الإقليمية والدولية التى تواجه منطقتنا، باتت أهمية الجيش الوطنى والقيادة السياسية فى الحفاظ على استقرار الدول ووحدتها أمرًا لا يحتاج إلى تأكيد، ومع ذلك نرى محاولات مستمرة من بعض الوسائل الإعلامية الدولية، مثل وول ستريت جورنال وغيرها، لتوجيه الرأى العام فى منطقتنا نحو زعزعة الثقة فى مؤسساتنا الوطنية.
هذه الوسائل الإعلامية، التى يروج لها البعض كمصادر “موضوعية ومستقلة”، غالبًا ما تعمل كامتداد لأجهزة استخبارات دولية، تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية واقتصادية تخدم مصالح الدول التى تمثلها. لذلك، من المهم أن ندرك كأفراد ومجتمع كيف نحافظ على جيشنا الوطنى، ونلتف حول قيادتنا السياسية فى مواجهة هذه المخططات.
الإعلام الدولى: الأجندة الخفية وراء المصداقية الظاهرة
لطالما قدمت وسائل الإعلام الدولية، مثل وول ستريت جورنال، نفسها كمنابر للصحافة الاستقصائية الحرة، ولكن عند التدقيق، نجد أن تغطياتها غالبًا ما تكون موجهة، تنتقى الحقائق التى تخدم سرديات معينة، وتتجاهل ما يخالفها.
فى الكثير من الأحيان، ترتبط هذه الوسائل بأجندات دولية تهدف إلى تشويه صورة الجيوش الوطنية عبر اتهامات مبطنة أو مباشرة تتعلق بحقوق الإنسان أو الفساد، لخلق فجوة بين الجيوش وشعوبها، بالإضافة إلى سعيها لإضعاف القيادة السياسية من خلال نشر تقارير مغلوطة أو مبالغ فيها عن الأوضاع الاقتصادية أو السياسية، وأيضاً إثارة الفتن الداخلية عبر تسليط الضوء على نقاط الخلاف وتضخيمها بدلاً من التركيز على الحلول.
إذن كيف نحمى جيشنا الوطنى؟
أولاً تعزيز الثقة بين الشعب والجيش: من خلال نشر الوعى بحجم التضحيات التى يقدمها الجيش الوطنى للحفاظ على الأمن والاستقرار.
ثانياً التصدى للشائعات: عدم الانسياق وراء التقارير الموجهة التى تنشرها وسائل الإعلام الدولية دون تحقق، والاعتماد على المصادر الوطنية الموثوقة.
ثالثاً دعم الجيش إعلاميًا: عبر تسليط الضوء على إنجازاته ومساهماته فى التنمية ومكافحة الإرهاب.
الالتفاف حول القيادة السياسية
القيادة السياسية هى العمود الفقرى لأى دولة مستقرة. لذلك، تعمل بعض الجهات الإعلامية الدولية على تشويه صورتها بهدف إضعاف هيبة الدولة. الالتفاف حول القيادة لا يعنى عدم النقد، بل يعنى تقديم النقد البناء الذى يهدف إلى الإصلاح، وليس الهدم.
تذكير لمن يستشهد بالإعلام الدولى
عندما نستشهد بتقارير صادرة عن وسائل إعلام دولية مثل وول ستريت جورنال، علينا أن نتذكر أن هذه المؤسسات لا تعمل بمعزل عن دولها، وكثيرًا ما تكون تقاريرها جزءًا من استراتيجية أكبر تهدف إلى خدمة مصالح القوى الكبرى، وليس نقل الحقيقة كاملة.
وختاماً أوكد أن جيشنا الوطنى هو درع الأمة وحصنها المنيع، والقيادة السياسية هى القائد الذى يقود السفينة فى بحر متلاطم الأمواج. حماية هذه الركائز واجب وطنى، والإعلام هو السلاح الذى يجب أن نحسن استخدامه للحفاظ على استقرار الوطن، وعلينا أن نكون واعين لما يُحاك ضدنا، وأن نتعامل مع الإعلام الدولى بحذر، متسلحين بالوعى والمعرفة.
مجازر وحشية جديدة في غزة.. ومخاوف من إخلاء قسري لمشفى كمال عدوان