«اختياري ومقالي».. مواصفات وشكل امتحانات الثانوية العامة 2024
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
امتحانات الثانوية العامة 2024.. يبحث طلاب الثانوية العامة، عن المواصفات الفنية وضوابط امتحانات الثانوية العامة 2024 للعام الدراسي الحالي، استعدادًا لأداء امتحانات الثانوية العامة 2024 في يونيو المقبل.
ضوابط ومواصفات امتحانات الثانوية العامة 2024أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مواصفات وضوابط عقد امتحانات الثانوية العامة 2024 للعام الدراسي الحالي، لم تتغير عن العام الدراسي الماضي، أي أنه سيتم عقد امتحانات الثانوية العامة 2024 بنفس مواصفات وضوابط العام الماضي.
- أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 قصيرة.
- أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 مباشرة وواضحة.
- عدم صحة البدائل الأربعة للإجابة على أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024.
- تحتوى امتحانات الثانوية العامة 2024 على أسئلة مقالية بنسبة 15%.
- تُقسم أسئلة امتحانات الثانوية العامة لــ 3 أجزاء:
- الجزء الأول خاص بالفهم، وتكون نسبته فى أسئلة الثانوية العامة 2024 نحو 30%.
- الجزء الثاني خاص بالتطبيق ونسبته 40%.
- الجزء الثالث خاص بالمشكلات والإبداع ونسبته 30%.
- وجود إجابة واحدة فقط صحيحة للإجابة على أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024.
- تحتوى امتحانات الثانوية العامة 2024 على 85% من أسئلة اختيار من متعدد.
- يجب صياغة أسئلة الموضوعية والمقالية في امتحانات الثانوية العامة 2024 بكل دقة.
- تتضمن أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 على 40% من الأسئلة الخاصة بالتطبيق.
- تقيس أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 نواتج التعليم الموجودة فى خريطة الاختبار.
- تتضمن أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 على 30% من الأسئلة التي تختص بالفهم.
- مراعاة أن تكون أسئلة امتحانات الثانوية العامة قصيرة ومباشرة وواضحة، لكي لا تأخذ حيزًا كبيرًا من الوقت.
- يجب أن تكون الإجابة على أسئلة امتحانات الثانوية العامة المقالية قصيرة، لكي تناسب المكان المخصص لها.
- يجب أن يتناسب وقت الإجابة على أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 مع وقت المراجعة مع الوقت الفعلي المحدد للمادة.
أوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه يتم تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2024 بنفس آلية وطريقة تصحيح امتحانات الثانوية العامة للعام الماضي، حيث يتم تصحيح أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 المقالية من خلال إرسال صورة إجابة الطالب لاثنين من المعلمين عبر التابلت الخاص بالمعلم، وفي حالة وجود اختلاف في التقييم بأكثر من نصف درجة يتم مراجعة تصحيح إجابات امتحانات الثانوية العامة 2024 من خلال معلم ثالث لضمان حصول الطالب على حقه كاملًا، مشيرة إلى أنه سيتم توزيع درجات إجابة أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 المقالية على خطوات الإجابة وليس على الإجابة النهائية فقط.
اقرأ أيضاًاستعد للمراجعة.. النماذج الاسترشادية لامتحانات الثانوية العامة 2024
التعليم تحدد عدد أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 وتوزيع الدرجات
امتحانات الثانوية العامة 2024.. محظورات تعرضك للعقوبة «تصل لإلغاء الاختبار»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية العامة الامتحانات امتحانات الثانوية العامة ثانوية عامة امتحانات الثانوية العامة 2024 موعد امتحانات الثانوية العامة 2024 ضوابط امتحانات الثانوية العامة 2024 شكل امتحانات الثانوية العامة 2024 مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2024 جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 مواصفات امتحانات الثانوية العامة اخر اخبار الثانوية العامة امتحانات الصف الثالث الثانوي 2024 امتحانات تالتة ثانوي 2024 على أسئلة امتحانات الثانویة العامة أسئلة امتحانات الثانویة العامة 2024 امتحانات الثانویة العامة 2024 على
إقرأ أيضاً:
السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
لا يُمكن فصل السّيَاسات الدولية اليوم تجاه فلسطين أو تجاه كافة دول العالم الإسلامي عن الموقف من الإسلام في حد ذاته. تحكم السياساتِ الدولية بشكل عامّ مصالح وصراعاتٌ اقتصادية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعالم الإسلامي يُلاحَظ أن هناك عاملا خفيا يُغلِّف كل هذه السياسات له علاقة بكون هذه الدولة بها غالبية من المسلمين أم لا، بغضِّ النظر عن المذهب أو طبيعة نظام الحكم أو التاريخ أو الجغرافيا لتلك الدولة.
في آخر المطاف تجد اتفاقا بين الدول الغربية في أسلوب التعامل مع أي منها يقوم على فكرة مركزية مفادها ضرورة إذعان هذه الدولة للنظام العالمي الغربي والقَبول بهيمنة القواعد المتحكِّمة فيه وعدم الخروج عنها بأيِّ صفة كانت، وإلا فإنها ستُحارَب بكافة الوسائل والطرق. لا يهم إن كانت هذه الدولة فقيرة مثل الصومال أو غنيّة مثل السعودية أو تركيا أو إيران. جميعهم في نظر السياسات الغربية واحد، فقط هي أساليب التعامل مع كل منهم التي تختلف. بعضهم يحتاج إلى القوة وآخر إلى الحصار وثالث إلى التّهديد ورابع إلى تحريك الصراعات الداخلية إلى حد الاقتتال وسادس إلى إثارة خلافات حدودية مع جيرانه… الخ، أي أنها ينبغي جميعا أن تبقى في حالة توتر وخوف وقلق من المستقبل.
تكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالمتكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالم للتأكد من ذلك، فحيث لا يوجد إخضاع تام من خلال القواعد العسكرية المباشرة والقَبول كرها بخدمة المصالح الغربية، يوجد إخضاع غير مباشر من خلال الحروب الأهلية أو اصطناع الجماعات الإرهابية أو إثارة النّعرات القبلية والعرقية أو تحريك مشكلات الحدود الجغرافية.. نادرا ما تُترك فرصة لِدولة من دولنا لتتحرّك بعيدا عن هذه الضغوط. السيناريوهات فقط هي التي تتبدّل أما الغاية فباستمرار واحدة: ينبغي ألا تستقلّ دول العالم الإسلامي بقرارها، ومن الممنوعات الإستراتيجية أن تُعيد التفكير في مشروع وحدة على طريق جمال الدين الأفغاني في القرن التاسع عشر مثلا!
وهنا تبرز فلسطين كحلقة مركزية في هذا العالم الإسلامي، ويتحدد إقليم غزة بالتحديد كمكان يتكثف فيه الصراع.
ما يحدث في غزة اليوم ليس المستهدَف منه سكان فلسطين وحدهم، إنما كل كتلة العالم الإسلامي المفترض وجودها كذلك. أيّ إبادة لسكان هذا القطاع إنما تحمل في معناها العميق تهديد أي دولة من دول العالم الإسلامي تُريد الخروج عن هيمنة النظام العالمي الغربي المفروض بالقوة اليوم على جميع الشعوب غير الغربية، وبالدرجة الأولى على الشعوب الإسلامية.. وكذلك الأمر بالنسبة للحصار والتجويع والقهر بجميع أنواعه. إنها ممارساتٌ تحمل رسائل مُوجَّهة لكافة المسلمين ولكافة دول الجنوب الفقير وليس فقط للفلسطينيين في قطاع غزة بمفردهم. محتوى هذه الرسائل واحد: الغرب بمختلف اتجاهاته يستخدم اليد الضاربة للصهيونية في قلب أمة الإسلام، ليس فقط لإخضاع غزة إنما إخضاع كل هذه المساحة الجيوستراتيجية الشاسعة لسيطرته الكاملة ثم إخضاع بقية العالم.
يُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط
وعليه، فإن السلوك المُشتَّت اليوم للمسلمين، وبقاء نظرتهم المُجزّأة للصراع، كل يسعى لإنقاذ نفسه، إنما هو في الواقع إنقاذٌ مؤقت إلى حين تتحول البوصلة نحو بلد آخر يُحاصَر أو يُقَسَّم أو تُثار به أنواع أخرى من الفتن… ويُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط أو ضد حركة الجهاد في فلسطين، ذلك أن كل الاتجاهات الإسلامية هي في نظر الاستراتيجي الغربي واحدة، تختلف فقط من حيث الشكل أو من حيث الحدة والأسلوب. لذلك فجميعها موضوعة على القائمة للتصفية يوما من الأيام، بما في ذلك تلك التي تعلن أنها مسلمة لائكية حداثية أو عصرية!.. لا خلاف سوى مرحليًّا بينها، لا فرق عند الغربيين بين المُعمَّم بالعمامة السوداء أو البيضاء أو صاحب ربطة العنق أو الدشداش أو الكوفية أو الشاش، ولا فرق عندهم بين جميع أشكال الحجاب أو الخمار أو ألوانها في كل بقعة من العالم الإسلامي، جميعها تدل على الأمر ذاته.
وفي هذه المسألة بالذات هم متّحدون، وإن أبدوا بعض الليونة المؤقتة تجاه هذا أو ذاك إلى حين.
فهل تصل الشعوب والحكومات في البلدان الإسلامية إلى مثل هذه القناعة وتتحرّك ككتلة واحدة تجاه الآخرين كما يفعل الغرب الذي يتصرّف بشكل موحد تجاه المسلمين وإنْ تنافس على النيل منهم؟
ذلك هو السؤال الذي تحكم طبيعة الإجابة عنه مصير غزة وفلسطين.. ومادام الغرب يعرف الإجابة اليوم، فإنه سيستمرّ في سياسته إلى حين يقضي الله تعالى أمرا كان مفعولا وتتبدَّل الموازين.
(نقلا عن صحيفة الشروق الجزائرية)