زارت دوقة إدنبره، صوفي، العاصمة الأوكرانية، كييف، الإثنين، وهي أول زيارة يجريها أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية منذ الغزو الروسي.

وقالت صوفي خلال حفل استقبال في مقر إقامة السفير البريطاني: "علمت المزيد عن الوضع بكل حقائقه، وهو طبعا أمر محزن. إن الكلفة البشرية للحرب حقيقية جدا، وأعلم أن الجميع هنا يشعرون بها بشدة".

وتابعت: "صحيح أن النساء والفتيات يدفعن أعلى ثمن من حيث الكلفة البشرية، ومن حيث كيفية تأثرهن والطريقة التي يمكن أن يُستخدمن بها كأسلحة حرب".

وزادت:  "الاغتصاب يُستخدم للإهانة والحط من قدر الناس وتدميرهم"، في إشارة إلى الاتهامات الكثيرة بالعنف الجنسي التي تستهدف الجيش الروسي في أوكرانيا.

ووفقا لوزارة الخارجية والكومنولث البريطانية، فقد التقت صوفي ناجيات من العنف الجنسي والتعذيب، إضافة إلى نساء نزحن بسبب القتال وأطفال رحِّلوا إلى روسيا قبل إعادتهم إلى أوكرانيا.

بين "الاغتصاب" و"التعري القسري".. "سلاح الجرائم الجنسية" في الحرب على أوكرانيا كشف محققون أوكرانيون أدلة واسعة على انتهاكات ترتكبها القوات الروسية في أوكرانيا، والتي تشمل "الاغتصاب والعري القسري"، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

كما أشادت بذكرى المدنيين الذين قُتلوا في بوتشا قرب كييف، بعد عامين على الاحتلال الدامي والقصير لهذه المدينة من جانب الجيش الروسي في ربيع 2022.

والتقت الدوقة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وزوجته أولينا زيلينسكا، لمناقشة دعم الناجيات من العنف الجنسي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات.

وقال بوتين: "تم تحديد مبادراتنا للسلام مؤخرًا في اجتماعي مع قيادة وزارة خارجية روسيا الاتحادية، ويبدو لنا أن تنفيذها سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات".

وقد وصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر بدءا من 1 يوليو الجاري.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).

وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".

وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.

وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

مقالات مشابهة

  • بوتين: كييف لن توقف إطلاق النار لأن هذا يعني اختفاء ذريعة تمديد الأحكام العرفية
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • رئيس الوزراء المجري يزور روسيا للقاء بوتين وسط انتقادات أوروبية
  • هل يصوت الملك تشارلز في الانتخابات البريطانية؟
  • جون كيري: أوكرانيا لن تنتصر في الصراع مع روسيا
  • تفاصيل انطلاق «برنامج زيارة العائلة» بمكتبة الإسكندرية خلال صيف 2024
  • بوتين: ننظر بجدية تصريحات ترامب حول وقف الحرب في أوكرانيا
  • تعرف علي تفاصيل «برنامج زيارة العائلة» الذي تقيمه مكتبة الإسكندرية للأطفال
  • أنطونوف: الولايات المتحدة دولة راعية للإرهاب
  • روسيا تصد هجوما أوكرانيا على ميناء بالبحر الأسود .. ودول الناتو ترفض خطة لدعم كييف