يناقش مجلس الشيوخ في جلسته العامة بعد قليل، طلب مناقشة مقدم من عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بالمجلس، بشأن رؤية الحكومة لدعم وتشجيع التوسع في مجال التصنيع الزراعي.

البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي

وتضمن طلب المناقشة المعروض في الجلسة البرلمانية اليوم، أهمية القطاع الزراعي باعتباره من القطاعات الرئيسية في البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وأوضح أنّ التصنيع الزراعي يلعب دورًا رئيسيا في تفعيل أبعاد التنمية المستدامة، لذلك اهتمت القيادة السياسية بتنفيذ عدد من المشروعات القومية التي تستهدف زيادة حجم الإنتاج الزراعي والتوسع في الرقعة الزراعية وجذب الاستثمارات في القطاع وزيادة حجم الصادرات الزراعية.

ولفت الجبلي في طلب المناقشة إلى زيادة حجم الرقعة الزراعية لتصل إلى نحو 9.8 مليون فدان، ويستهدف الوصول إلى نحو 13 مليون فدان بحلول 2030.

الاستفادة من الموارد المتاحة

وأوضح طلب المناقشة أهمية إعادة النظر في شكل الاستفادة من الموارد المتاحة لدينا خاصة القطاع الغذائي، وتقييم حجم الاستفادة منها لتحقيق الأهداف التنموية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.

ويبلغ حجم مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي نحو 11.3% من حجم الناتج المحلي الإجمالي، ويبلغ حجم مساهمته في حصيلة التصدير نحو 15%، وتقدّر قيمة الصادرات الزراعية من المحاصيل والصناعات الغذائية بنحو 9 مليارات دولار، بينها نحو 4.5 مليار دولار قيمة صادرات الصناعات الغذائية.

وتضمن طلب المناقشة المعروض اليوم في الجلسة البرلمانية لمجلس الشيوخ ضرورة إعداد استراتيجية محددة للتصنيع الزراعي في مصر لزيادة القيمة المضافة على المنتجات الزراعية، تشارك في تنفيذها مختلف الوزارات المعنية، وفي مقدمتها وزارة التنمية المحلية ووزارة الزراعة ووزارة الصناعة والتجارة الخارجية ووزارة التموين والتجارة الداخلية وغيرها من الوزارات المعنية، ويكون هناك خطة واضحة أولى خطواتها التسويق والترويج ودراسة المنتجات والسلع الغذائية المطلوبة بالأسواق الخارجية، ثم دراسة جدوى زراعتها وتصنيعها بمصر، بما يحقق أفضل عائد اقتصادي واستثماري للدولة والمزارعين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ التصنيع الزراعي الجلسة البرلمانية طلب المناقشة

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد تعتمد «استراتيجية قطاع التصميم 2033»

دبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل جهودها الإغاثية لدعم أهالي غزة «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي» تدعم الاستدامة والأمن الغذائي

اعتمدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، «استراتيجية قطاع التصميم 2033» الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للتميز في التصميم، وملتقى دولياً لأبرز المصممين والمبدعين وخبراء الصناعة، ووجهة لتبادل أبرز الممارسات وأحدث التوجهات في هذا المجال الإبداعي.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة العاشرة من أسبوع دبي للتصميم المُقامة برعاية سموّها بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم «d3» التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من «دبي للثقافة»، وتستمر حتى 10 نوفمبر الحالي.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تواصل جهودها وسعيها لتعزيز حضورها عاصمةً عالمية للفن والثقافة والتصميم، وترسيخ مكانتها ملتقىً دولياً للمصممين والمبدعين وأصحاب المواهب، لافتةً إلى أنّ «استراتيجية قطاع التصميم 2033»، ستعمل على نمو القطاع في دبي ورفع تنافسيته والارتقاء به نحو مستويات جديدة من التميز.
وقالت سموّها إن الاستراتيجية تجسد رؤى دبي الطموحة وتطلعات قيادتها الرشيدة بالعمل على تحويل الإمارة إلى منصة انطلاق نموذجية لأحدث التوجهات في مجال التصميم، ما يرسِّخ مفاهيم الإبداع والابتكار والاستدامة، كما ستعمل الاستراتيجية على تمكين القطاع من تجاوز التحديات التنظيمية التي تواجهه، وتحفيز روح الابتكار وريادة الأعمال لدى أصحاب المواهب الإبداعية، وتحويل أحلامهم وطموحاتهم وإبداعاتهم إلى قيمة مضافة ومورد اقتصادي مستدام.
وأشارت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن دبي نجحت في جذب واستقطاب الطاقات والكوادر الشابة المتميزة في مجال التصميم، بفضل تفرد مناخها الإبداعي وتكامل منظومتها الداعمة للمحترفين في هذا القطاع، حيث تعد أول مدينة للتصميم في الشرق الأوسط، ضمن شبكة اليونيسكو للمدن العالمية المبدعة.
وأضافت سموّها أن دبي تولي أهمية خاصة لقطاع التصميم الذي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي، وأحد روافد اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، وعنصراً جوهرياً في عملية التعبير، حيث تسعى الإمارة بفضل ما تتمتع به من مزايا فريدة وإمكانيات وفرص متنوعة إلى الدفع باتجاه نمو هذا القطاع وازدهاره، عبر استشراف مستقبله، وتوفير حاضنات إبداعية لمشاريعه وفعالياته المختلفة، ودعم الكفاءات الرائدة فيه.
وتتضمن الأهداف الرئيسة للاستراتيجية الجديدة زيادة نسبة الالتحاق بالتعليم العالي والتدريب المستمر في مجالات التصميم في دبي بنسبة 20%، عبر إتاحة فرص نوعية لأكثر من 25 ألف طالب لدراسة مجال التصميم، إضافة إلى دعم نحو 500 مشروع تصميم قائم في دبي، واحتضان أكثر من 100 مشروع جديد، وعرض أكثر من 500 مشروع تصميم محلي في المعارض والفعاليات الدولية، وتنظيم أكثر من 100 فعالية تصميم على المستويين المحلي والعالمي، وجذب 4 ملايين زائر محلي ودولي لمعارض وعروض التصميم في دبي بحلول عام 2033.
وستسهم الاستراتيجية في تهيئة بيئة إبداعية قادرة على دعم منظومة الأعمال في قطاعات الأزياء وتصميم المنتجات، والعمارة والتصميم الجرافيكي، وتوفير مناخ ملائم ومحفّز للمبدعين.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ يناقش طلبات مناقشة عامة موجهة إلى الحكومة.. الأحد المقبل
  • «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي» تدعم الاستدامة والأمن الغذائي
  • لطيفة بنت محمد تعتمد «استراتيجية قطاع التصميم 2033»
  • أستاذ زراعة: القطاع الزراعي في مصر يشهد نهضة كبيرة خلال السنوات الأخيرة
  • أستاذ بجامعة المنوفية: الدولة مهتمة بالاستثمارات في القطاع الزراعي
  • لطيفة بنت محمد تعتمد "استراتيجية قطاع التصميم 2033"
  • وزير الزراعة يناقش واقع القطاع الزراعي وسبل تطويره مع النقابات ‏والاتحادات المعنية
  • الأسبوع المقبل.. "الشيوخ" يناقش مكافحة الهجرة غير الشرعية وخلق فرص عمل للشباب
  • مجلس الشيوخ يناقش طلبات برلمانية حول التعليم ما قبل الجامعي
  • رئيس البحوث الزراعية يستعرض تقريرا عن أنشطة الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي