صحراء الكويت مصدر مهم وواعد لقيادة مسيرة توليد طاقة الرياح بالمنطقة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن صحراء الكويت مصدر مهم وواعد لقيادة مسيرة توليد طاقة الرياح بالمنطقة، ذكر موقع انيرجي بورتال إن الكويت ستستكشف حدودا جديدة في مشهد الطاقة الخاص بها مستفيدة من موقعها في قلب الشرق الأوسط، وذلك من خلال تطويع قوة رياح .،بحسب ما نشر جريدة الحقيقة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحراء الكويت مصدر مهم وواعد لقيادة مسيرة توليد طاقة الرياح بالمنطقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ذكر موقع انيرجي بورتال إن الكويت ستستكشف حدودا جديدة في مشهد الطاقة الخاص بها مستفيدة من موقعها في قلب الشرق الأوسط، وذلك من خلال تطويع قوة رياح الصحراء فضلا عن سهولها الشاسعة والقاحلة وتيارات الرياح القوية والمتسقة، ما يجعلها مرشحا مثاليا لتطوير طاقة الرياح بين دول المنطقة ويمنحها بديلا متجددا ومستداما لاعتمادها التقليدي على النفط والغاز.
وأضاف الموقع ان مسيرة الكويت نحو طاقة الرياح لا تقتصر على كونها مسؤولية بيئية في ضوء التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، بل من منطلق الحقيقة التي مفادها ان احتياطيات النفط في البلاد محدودة على الرغم من كونها كبيرة. ويعد الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة خطوة إستراتيجية تضمن أمن الطاقة للبلاد على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، تمثل طاقة الرياح على وجه الخصوص آفاقا واعدة بفضل الموقع الجغرافي الذي يميزها، إلى جانب ظروفها المناخية، ما يساعدها على خلق بيئة مثالية لمزارع الرياح.
واعتبر الموقع رياح الصحراء الكويتية ذات ملامح مميزة من حيث قوتها الفريدة وانسجامها، ما يجعلها مصدرا موثوقا لتوليد لطاقة الرياح. وهذا الاتساق هو عامل حاسم في جدوى طاقة الرياح، لأنه يضمن إمدادا ثابتا بالطاقة. وعلاوة على ذلك، فإن الامتدادات الشاسعة والمسطحة للصحراء الكويتية توفر مساحة واسعة لتركيب توربينات الرياح، دون قيود جغرافية قد تحد من مثل هذه المشاريع في مناطق أخرى.
واستشهد الموقع بما حققته دول أخرى في المنطقة من إنجازات في هذا المضمار، حيث قطعت المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، خطوات كبيرة في تطوير طاقة الرياح، مع إطلاق أكبر مزرعة رياح في الشرق الأوسط في عام 2019.
وهذا المثال بمنزلة شهادة قوية على جدوى وفوائد طاقة الرياح في المنطقة. قد تم التأكيد على إمكانات طاقة الرياح في الكويت من خلال التنفيذ الناجح لمثل هذه المشاريع. ومع ذلك، فإن الانتقال إلى طاقة الرياح لا يخلو من التحديات، وتتجلى إحدى العقبات الرئيسية في التكلفة الأولية العالية لإنشاء مزارع الرياح، لأن بناء توربينات الرياح والبنية التحتية اللازمة لدعمها يتطلب استثمارات كبيرة.
وبالإضافة إلى ذلك، قد تكون صيانة هذه المرافق مكلفة أيضا. ولكن بالرغم من هذه العقبات، فإن فوائد طاقة الرياح على الصعيدين الاقتصادي والبيئي، تجعلها استثمارا مجديا على المدى البعيد.
تجدر الإشارة إلى ان حكومة الكويت أبدت التزاما قويا بتطوير الطاقة المتجددة من خلال ما تضمنته خطة رؤية 2035 للبلاد من العزم على توليد 15% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2030. وهذا الهدف، رغم أنه طموح للغاية، إلا انه يمكن تحقيقه من خلال الاستثمار والبنية التحتية المناسبة.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي تطوير طاقة الرياح في الكويت أيضا إلى تحفيز النمو الاقتصادي فيها نظرا لأن إنشاء وصيانة مزارع الرياح سيخلق فرص عمل، في حين سيكون من شأن إنتاج الطاقة النظيفة جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال الشركات والصناعات ذات الاهتمامات البيئية.
في الختام، قال الموقع آفاق طاقة الرياح في الكويت واعدة بفضل الظروف الجغرافية والمناخية للبلاد التي تتمتع بموقع مثالي لهذا النوع من مصادر الطاقة النظيفة، وقد يؤدي تسخير رياح الصحراء الكويتية الى تحويل الكويت إلى منتج رائد في مجال الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط ومن ثم يجعل منها نموذجا قويا لدول أخرى في المنطقة، ناهيك عن ان التزام الحكومة بالطاقة المتجددة يضمن لها بيئة سياسية داعمة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صحراء الكويت مصدر مهم وواعد لقيادة مسيرة توليد طاقة الرياح بالمنطقة وتم نقلها من جريدة الحقيقة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطاقة المتجددة الشرق الأوسط من خلال ریاح فی
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: إيران بلد النفط والغاز تعاني من أزمة طاقة خانقة
قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الانقطاعات الدورية للكهرباء في إيران بسبب نقص حاد في الوقود تكشف ضعف البلاد الغنية بالنفط أمام العقوبات الأميركية، كما تسلط الضوء على تأثير سنوات من قلة الاستثمارات.
وأضافت الصحيفة "رغم أن إيران تمتلك ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم وثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي، يواجه الإيرانيون نقصا حادا في الطاقة، حيث أصبحت انقطاعات الكهرباء اليومية التي تستمر لساعتين واقعا مؤلما في ظل أزمات اقتصادية خانقة وبداية فصل الشتاء القارس".
أزمة أوسع من العقوباتوتشير وزارة الطاقة الإيرانية إلى أن الانقطاعات ناجمة عن زيادة مفاجئة في الطلب المنزلي على الغاز مع حلول الشتاء، ونقص الوقود، ووقف حرق زيت الوقود الثقيل في 3 محطات كهرباء لتقليل التلوث، حسب الصحيفة.
إيران واحدة من الدول ذات أدنى أسعار الوقود عالميا حيث يباع لتر البنزين بأقل من 3 سنتات أميركية (رويترز)ولكن المشكلة -وفق الصحيفة- تمتد إلى ما هو أبعد، إذ إن سنوات من تآكل البنية التحتية وسوء الإدارة -بسبب غياب الاستثمار- تركت البلاد في مواجهة أزمة متفاقمة.
وتذكر الصحيفة أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أشار في سبتمبر/أيلول الماضي بمؤتمر صحفي إلى أن الحكومة تعاني من عجز مالي خطير دفعها للاستعانة بصندوق التنمية الوطني، وهو صندوق ثروة سيادي كان يفترض أن يحمي عائدات النفط للأجيال القادمة. وقال بزشكيان "نواجه صعوبة في دفع الرواتب، بينما ندفع أموالا طائلة لدعم استهلاك مفرط للطاقة من دون مردود اقتصادي".
عبء الدعم الحكوميوتعد إيران واحدة من الدول ذات أدنى أسعار الوقود عالميا، حيث يباع لتر البنزين بأقل من 3 سنتات أميركية. وفي عام 2022، أنفقت الحكومة ما يعادل 163 مليار دولار على دعم الطاقة، وهو ما يعادل أكثر من 27% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لصندوق النقد الدولي.
هذا الدعم الهائل، الذي استمر لعقود، خلق شعورا لدى الإيرانيين بأنهم "يستحقون" الحصول على طاقة رخيصة، كما تصف فايننشال تايمز.
ويقول سعيد ميرتورابي خبير الطاقة في حديث للصحيفة "أسعار الوقود في إيران ظلت ثابتة لفترة طويلة، مما خلق فجوة هائلة بين الأسعار المدعومة والأسعار الحقيقية".
انعكاسات اقتصادية واجتماعيةوإلى جانب عجز يومي يقدر بـ20 مليون لتر من البنزين، استوردت إيران ما يقارب من ملياري دولار من الوقود في العام الماضي.
في الوقت نفسه، يتم تهريب ملايين اللترات يوميا إلى الدول المجاورة مثل باكستان وأفغانستان، حيث يستغل التجار الفارق بين السعر المدعوم وسعر السوق، وفق الصحيفة.
أما قطاع الكهرباء، فيواجه عجزا يقدر بـ17 ألف ميغاوات، بسبب تقادم المحطات وغياب التجديد. ويقول المحلل بمجال الطاقة مرتضى بهروزيفار للصحيفة "لقد فشلنا في تطوير قدرتنا الإنتاجية بما يتناسب مع مواردنا الوطنية. والعقوبات قللت من قدرتنا على الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة لتحديث المصافي ومحطات الطاقة".
وتقول الفايننشال تايمز إن أزمة الطاقة في إيران تأتي في وقت حساس إستراتيجيا، حيث تواجه البلاد تصاعدا في النزاعات الإقليمية والدولية، بما في ذلك توترات متزايدة مع إسرائيل.
تخفيف الأزمةوفي محاولة لتخفيف الأزمة، بدأت الحكومة للمرة الأولى بيع بنزين عالي الجودة بأسعار غير مدعومة، مستهدفة بذلك الأثرياء الذين يمتلكون سيارات فارهة. كما تبنت نظام تسعير تدريجيا للطاقة لثني الأسر الغنية عن الإفراط في استهلاك الكهرباء والغاز، تنقل الصحيفة.
ورغم ذلك -تضيف الصحيفة- فإن أي رفع إضافي للأسعار يثير مخاوف من احتجاجات مشابهة لما حدث في 2019، عندما أدى ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود إلى مظاهرات عنيفة.
ومع التوقعات بعجز يومي يبلغ 260 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال الشتاء، يبدو أن الأزمة مرشحة للتفاقم ما لم يتم اتخاذ خطوات جذرية، على ما ذكرته الصحيفة.
ويعتقد بهروزيفار أن "التوازن الحالي سيزداد سوءا ما لم نحل مشاكلنا مع المجتمع الدولي وننهي حالة العزلة الاقتصادية".