السلطات الفرنسية تحذر من خطر إرهابي كبير خلال فترة الأعياد الدينية في مايو
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وجه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بتعزيز الإجراءات الأمنية في محيط الكنائس خلال الاحتفال بعيدي الصعود والعنصرة في مايو المقبل، محذرا من "خطر إرهابي كبير".
فرنسا.. إصابة فتاتين في عملية طعن أمام مدرسة شرقي البلادوقال الوزير في برقية: إن "استمرار التوترات القوية على المستوى الدولي، خصوصا الحرب في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل، يتطلب الحفاظ على يقظة كبيرة أمام أماكن العبادة المسيحية".
وأضاف أنه "سيتعين تأمين أكثر المواقع حساسية من خلال وجود أمني ثابت في أوقات وصول المؤمنين ومغادرتهم بدعم من الجنود".
ورفعت فرنسا مستوى التحذير في إطار خطة الحماية الأمنية "فيجيبيرات" (Vigipirate) إلى أعلى مستوى بعد هجوم "كروكوس" الذي وقع في ضواحي موسكو.
ويذكر أن الهجوم الإرهابي على المركز التجاري "كروكوس سيتي" بضواحي موسكو وقع في 22 مارس الماضي وأسفر عن مقتل 144 شخصا.
(عيد الصعود) هو عيد مسيحي يحتفل فيه بذكرى صعود المسيح بالجسد إلى السماء بعد "عيد القيامة" بأربعين يوما وفق الرواية الإنجيلية.
(عيد العنصرة) عيد مسيحي يحتفل به بعد عيد القيامة بخمسين يوما.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتفالات المسيحية باريس شرطة جماعات ارهابية هجوم كروكوس الإرهابي الحرب على غزة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
هيئة الأركان العامة الفرنسية: عشرات الجنود الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم في فرنسا يلوذون بالفرار
فرنسا – أفادت وكالة “فرانس برس” بأن عشرات الجنود الأوكرانيين الذين كانوا يتلقون التدريب على يد الجيش الفرنسي لاذوا بالفرار أثناء وجودهم على الأراضي الفرنسية خلال فترة التدريب.
ونقلت الوكالة عن هيئة الأركان العامة الفرنسية أن “الجيش الفرنسي الذي كان يدرب اللواء الأوكراني قبل إرساله إلى الجبهة لاحظ العشرات من حالات الفرار خلال التدريب، بينما اعترفت القيادة الأوكرانية بوجود مشاكل داخل هذا اللواء”.
وأوضح ممثل الأركان العامة الفرنسية أن الجنود “كانوا يقيمون في الثكنات الفرنسية ولهم الحق في مغادرتها”. مشيرا إلى أن الفرار داخل فرنسا ليس جريمة جنائية، ولا يمنح السلطات الفرنسية إلا صلاحيات محدودة للتعامل مع هذه الحالات، كما أن الحق الممنوح للسلطات الأوكرانية على الأراضي الفرنسية للتعامل مع مثل هذه الحالات هو مجرد (حق تأديبي).
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “Midi Libre” الفرنسية أن السلطات الأوكرانية بدأت تحقيقا بتهمة “الهروب من الخدمة” بحق أفراد من لواء “آنا كييفسكايا” الذي تم تدريبه في فرنسا.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر أوكرانية بأن حوالي 1700 جندي من أصل 2300 جندي تم تدريبهم في فرنسا فروا سريعا بعد أن تم إرسالهم إلى الجبهة.
و في 14 نوفمبر الماضي، أنهت فرنسا تدريب 2300 جندي أوكراني من اللواء 155 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، وشمل التدريب ثلاثة كتائب مشاة، وتشكيلات هندسية ومدفعية، ووحدات مراقبة واستطلاع جوي وبري، وشارك حوالي 1500 جندي فرنسي في عملية التدريب.
وفي نهاية نوفمبر، وقع فلاديمير زيلينسكي قانونا يتيح للجنود الفارين العودة إلى الخدمة طوعا حتى 1 يناير 2025 مع استعادة جميع حقوقهم ورواتبهم.
ومع ذلك، لم يكن هناك جنود يرغبون في العودة إلى الخدمة، وعلى العكس من ذلك تشير الإحصائيات إلى زيادة عدد الفارين.
وبحسب صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية فإن عدد الفارين من القوات المسلحة الأوكرانية في عشرة أشهر خلال عام 2024 تضاعف تقريبا مقارنة بالإحصاءات العامة لعامي 2022 و2023، وفي عام 2024 تم رفع 60 ألف قضية جنائية ضدهم، وأعلى معدلات الهروب من الخدمة كانت بين المشاة وألوية الهجوم.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد صرح في نوفمبر الماضي، بأن تدريب فرنسا لأفراد عسكريين أوكرانيين يشير إلى تورط باريس المباشر في الصراع، مشيرا إلى أن الواقع أن ماكرون، يعد واحدا من أشد المؤيدين المتحمسين لهدف إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو لفظيا وعمليا.
وأكدت موسكو في وقت سابق أن الولايات المتحدة وحلف الناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل وأيضا من خلال تدريب الأفراد.
المصدر: “فرانس برس” + RT