تبادل القصف بين جيش الاحتلال وحزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه "هاجم أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان".
الفلبين تتهم خفر السواحل الصينية بمضايقة أحد قواربها في بحر الصين استمرار هطول الأمطار الرعدية بمدن ومحافظات المملكة العربية السعودية اليوم
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "الطائرات الحربية قصفت ليلاً عدداً من البنى التحتية لتنظيم حزب الله الإرهابي في مناطق كفركلا والخيام جنوب لبنان"، وفق وصفه، مشيرا إلى أنه تم رصد صاروخين مضادين للدبابات باتجاه منطقة الدوب أصابا مناطق مفتوحة، ولم تقع إصابات أو أضرار.
ويتبادل "حزب الله" الضربات الجوية مع إسرائيل منذ أكتوبر 2023، مع تدهور الوضع في المنطقة بشكل كبير بعد إعلان إسرائيل عن عملية عسكرية ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، إن نحو 100 ألف شخص أجبروا على مغادرة منازلهم في جنوب لبنان بسبب القصف الإسرائيلي، فيما قالت إسرائيل أيضًا إن نحو 80 ألفًا من سكان شمال إسرائيل وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.
من جهته، قال "حزب الله" إنه هاجم هدفين إسرائيليين فجر اليوم في الجليل الأعلى، مشيرا إلى قصف مبنيين يتمركز فيهما جنود إسرائيليون في مستوطنتي أفيفيم ودوفيف وتحقيق إصابات مباشرة.
وأعلن "حزب الله"، في 5 بيانات له في وقت سابق، عن استهداف 5 مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية.
من جهة أخرى أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، اليوم الثلاثاء، استهداف مدمرتين أمريكيتين ومهاجمة سفينتين تجاريتين مرتبطتين بإسرائيل، بهجمات صاروخية وجوية في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله" العميد يحيى سريع، في بيان عسكري عبر منصة "إكس"، إن "القوات المسلحة نفذت عملياتٍ عسكريةً ضد السفن الحربية المعادية في البحر الأحمر منها استهداف مدمرتين حربيتين أميركيتين بعددٍ من الطائرات المُسيرة حققت أهدافها بنجاح".
وأضاف أن "القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذت عمليةً مشتركةً استهدفت سفينة (سيكلاديز) في البحر الأحمر"، مؤكداً أن "الإصابة كانت دقيقةً".
وأوضح العميد سريع أن "استهداف السفينة (سيكلاديز) جاء بعد انتهاكها قرار حظر مرور السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، بتوجهها إلى ميناء أم الرشراش في 21 أبريل الجاري بأسلوب الخداع والتمويه بادعاء توجهها إلى ميناء آخر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله جنوب لبنان الطائرات الحربية البنى التحتية جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
القرار 1701 .. حجر الزاوية لأي هدنة بين إسرائيل وحزب الله
سرايا - يُنظر إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من الصراع القاتل بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل في عام 2006 على أنه حجر الأساس لاتفاق جديد لوقف إطلاق نار تتفاوض بشأنه الولايات المتحدة.
وتم اعتماد القرار المكون من 19 فقرة في آب 2006، وكان عاملا أساسيا في إنهاء الحرب التي استمرت شهرا بين إسرائيل وحزب الله وفي تمهيد الطريق لاستقرار طويل الأمد على الحدود.
ونص القرار على الوقف الفوري للأعمال العدائية، إذ وافق الطرفان على وقف القتال. وعلى الرغم من أهمية وقف إطلاق النار فقد واجه القرار تحديات وانتهاكات على مر السنين، لكنه وضع الأساس لإنهاء صراع مفتوح.
وفيما يلي البنود الرئيسية للقرار مع الإشارة إلى الانتهاكات والتوترات اللاحقة:
احترام الخط الأزرق واتخاذ ترتيبات أمنية
يتعين على الطرفين احترام الخط الأزرق، وهو الحدود بين لبنان وإسرائيل. وينص القرار أيضا على إنشاء منطقة عازلة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني (على بعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود)، خالية من المسلحين والعتاد والأسلحة باستثناء تلك التابعة للسلطات اللبنانية ولقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
نزع سلاح كل الجماعات المسلحة
يدعو القرار إلى نزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان ومنع مبيعـات أو إمـدادات الأسـلحة والمعـدات ذات الـصلة إلى لبنـان عـدا مـا تـأذن بـه حكومته.
منع وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته
ينص القرار على عدم وجود أي قوات أجنبية في لبنان دون موافقة الحكومة اللبنانية. ويهدف هذا البند إلى حماية استقلال لبنان ومنع أي نفوذ خارجي على شؤونه الداخلية.
نشر قوات اليونيفيل والقوات اللبنانية
كان أحد العناصر الرئيسية للقرار 1701 التفويض الموسع لقوة اليونيفيل التي تشكلت في عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية التي اجتاحت جنوب لبنان قبل ذلك خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
وتم تكليف اليونيفيل في عام 2006 بمراقبة وقف إطلاق النار، والإشراف على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان بقاء المنطقة خالية من أي جماعات مسلحة باستثناء الجيش اللبناني.
وبالتوازي مع ذلك تم إلزام الجيش اللبناني بمهمة السيطرة على جنوب لبنان.
توترات وانتهاكات منذ عام 2006
على الرغم من أن وقف إطلاق النار ظل صامدا إلى حد كبير بعد اعتماد القرار 1701 فقد استمرت الانتهاكات والتوترات على مر السنين. وتبادل الجانبان اتهامات بالاستفزاز.
وتقدم لبنان بعشرات الشكاوى إلى الأمم المتحدة لا سيما بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، بما في ذلك أكثر من 35 ألف انتهاك للمجال الجوي اللبناني منذ عام 2006، كما صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في أيار.
وفي الوقت نفسه شكت إسرائيل منذ فترة طويلة من عدم تنفيذ القرار واستمرار وجود جماعة حزب الله مسلحة على الحدود.
وأكدت المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أن القرار ظل ضروريا في التخفيف من حدة الجولات الأحدث من الصراع أو إنهائها، ولكن هناك حاجة إلى تنفيذه بشكل أفضل.
رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1018
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 09:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...