شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل يمكن تطوير أداة قادرة على كشف الكذب؟ الذكاء الاصطناعي قد يفعلها، هل يمكن تطوير أدوات تكشف الكذب لدى الإنسان؟ ربما يكون التفكير في الإجابة على ذلك السؤال بمثابة ضرب من الجنون قبل سنوات. ولكن بعد ثورة الذكاء .،بحسب ما نشر قناة الحرة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يمكن تطوير أداة قادرة على كشف الكذب؟ الذكاء الاصطناعي قد يفعلها ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل يمكن تطوير أداة قادرة على كشف الكذب؟ الذكاء...
هل يمكن تطوير أدوات تكشف الكذب لدى الإنسان؟ ربما يكون التفكير في الإجابة على ذلك السؤال بمثابة ضرب من الجنون قبل سنوات. ولكن بعد ثورة الذكاء الاصطناعي المتسارعة والتي أثارت جدلا واسعا خلال الأشهر الماضية، يمكن أن تكون تلك الأدوات متاحة على أرض الواقع في المستقبل القريب.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل يمكن تطوير أداة قادرة على كشف الكذب؟ الذكاء الاصطناعي قد يفعلها وتم نقلها من قناة الحرة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: الذكاء الاصطناعي .. سلاح تدمير غزة

" إننا نعيش لحظة قد يكون فيها لأول مرة  أشياء أكثر ذكاءً منا" .. هكذا فاجأ  "جيفري هينتون"، عراب الذكاء الاصطناعي  العالم بتصريحه الشهير عام 2023.

هذا التصريح جاء في عالم شهد دورة لا تنتهي من الحرب والعنف منذ بداية الزمان... وإذا كان الهدف النهائي هو أن يعيش الجميع في سلام ورخاء، فإن الحلقات التي لا تنتهي من الصراعات في غرفة صدى البشرية تركت دروسًا لا حصر لها يجب تعلمها.

ونتجه بشكل لا رجعة فيه نحو ساحة معركة لا رجعة فيها مع احتمال أكبر لحدوث النسخة الأكثر شراً من الحرب التي شهدتها البشرية على الإطلاق.

إن فكرة النسخة المحوسبة والذكاء الاصطناعي من الإبادة الجماعية التي ارتكبها الأصوليون اليمينيون الجالسين في "تل أبيب" لم تكن مصادفة، وفيما يتعلق بهذا، فإن أحدث نقطة تحول في الحرب عكست المبدأ الأساسي للمجتمع ما بعد "معاهدة وستفاليا" 1648 التي أنهت حرب الثلاثين عاما ً وشكلت النظام الدولي، فلم تعد المؤسسات تحظى بالاحترام، ولم تعد الأرواح البشرية موضع تقدير، مما يشير إلى الانهيار المحتمل للنظام العالمي المأمول في عالم السلام.

وعلاوة على ذلك، فإن الوثائق الأخيرة التي كشفت عنها "صحيفة واشنطن بوست " لم تترك مجالاً للشك حول كيفية تورط إسرائيل في مذبحة واسعة النطاق في "غزة" عن بعد.. بمساعدة نموذج متقدم من الذكاء الاصطناعي قدمته شركة "جوجل".

وحدثت هذه الكارثة عندما وقعت الشركة مشروع نيمبوس بقيمة 1.2 مليار دولار مع حكومة كيان الاحتلال، وقد عارض هذه الخطوة الثنائية بشدة عشرات من موظفي جوجل الذين تم طردهم من وظائفهم.

"لا تكنولوجيا لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي؛ لن نعمل من أجل الإبادة الجماعية".. كانت هذه الكلمات مكتوبة على لافتة رفعها عمال شركة "جاينت تيك" خلال احتجاج في مدينة نيويورك، ومع ذلك، يبدو أن جوجل ساعدت على عجل خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الدفاع الإسرائيلية، التي سمحت لاحقًا باستخدامها لاستهداف سكان غزة بالكامل دون تمييز.

لا شك أنه لن يكون من الخطأ أن نقول إن المؤيدين لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي قدروا مرارًا وتكرارًا تدمير غزة،  ويبدو أن المستوطنين الإسرائيليين سخروا من الفلسطينيين بسبب نقص المياه من خلال إنشاء مقاطع فيديو قصيرة على تيك توك، مما يعكس حقيقة قاسية وغير أخلاقية.

ومن المهم ألا نتجاهل كيف زرعت الكتائب الإسرائيلية متفجرات لتدمير المباني السكنية ونشرت اللقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، وعرضت أفعالها اللاإنسانية ضد الفلسطينيين لبقية العالم؟ ..  كل هذه الأحداث المؤلمة ترسم صورة واضحة لمجتمع مصاب بهوس الموت، حيث يتم الاحتفال بالموت والدمار علنًا وترسيخ نزع الصفة الإنسانية في نسيجه، وربما في حمضه النووي !!

ولكن.. كيف استخدمت إسرائيل الكثير من البرامج لاستهداف المدارس والمستشفيات والشقق وحتى مخيمات اللاجئين منذ اندلاع الحرب في غزة؟

هناك مجموعة واسعة من البرامج ذات أنماط العمل المختلفة، وإن كان الغرض هو التطهير العرقي للسكان البشريين فقط، يقع الناس في غزة والضفة الغربية تحت رحمة وحش لا يرحم يراقب كل تحركاتهم من خلال شبكة واسعة من المراقبة الجماعية.

قواعد البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Gospel و Lavender وWhere’s Dady هي الأسلحة التكنولوجية الأكثر فتكًا التي يستخدمها جيش الدفاع الإسرائيلي لأغراض عسكرية أثناء الحرب.

إن هذه الأنظمة المتطورة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً محورياً في معالجة البيانات لتحديد الهدف على أساس الملف العرقي، إن قضية "لافون"، التي ادعت تل أبيب أنها صُممت لتحديد حماس، أدت بدلاً من ذلك إلى قصف غير مسبوق للفلسطينيين في مكان واحد.

إن مخرجات برمجة الذكاء الاصطناعي هذه في شكل قوائم اغتيالات تعتبر قراراً بشرياً دقيقاً أثناء العمليات العسكرية، وهذا يعني ضمناً أن الآلة نفسها حددت وأوصت بقتل هؤلاء الفلسطينيين، ووصفتهم بأنهم أسوأ الأعداء من وجهة نظر عسكرية.

إن الثنائي "Gospel و Lavender" عبارة عن أسلحة حرب همجية وليست بعيدة عن سباق الإجرام الإلكتروني، والفرق الأساسي بين النظامين يكمن في تعريف الهدف…

Gospel يميز المباني والهياكل التي يزعم الجيش أن المسلحين يعملون منها، في حين يميز  Lavender الأشخاص ويضعهم على قائمة الاغتيال... وهذه الخوارزمية، المطبقة على عامة السكان، تشمل بشكل غير دقيق المدنيين كمشتبه بهم على أساس أنماط الاتصال وتعبيرات الوجه التي تشبه إلى حد ما أنماط وتعبيرات الوجه لدى العملاء.

وعلى العكس من ذلك، فقد أدرك بقية العالم أن حرق الفلسطينيين ليس عيباً في التكنولوجيا؛ بل هو ميزة !!


وعلاوة على ذلك، قصفت القوات العسكرية الإسرائيلية بشكل منهجي الأفراد الذين تم تحديدهم أثناء وجودهم في منازلهم مع عائلاتهم بأكملها، و تم استخدام النظام الآلي المسمى  "أين أبي" أو بالترجمة الحرفية "أين دادي" .. خصيصًا لتحديد المشتبه بهم وتنفيذ التفجيرات عندما دخلوا مساكن عائلاتهم، وهذا يسلط الضوء على المدى الذي يمكن أن تصبح فيه هذه الأنظمة أدوات مروعة لتدمير الأرواح البريئة.

والسؤال الوحيد المتبقي هو كيف ستسود العدالة، نظرًا لأن دماء الفلسطينيين تم محوها بواسطة يد آلية غير مرئية؟؟

وختاما ً .. أثار ظهور آليات متقدمة للحرب مخاوف جدية بشأن المسار المستقبلي للصراع البشري، وخاصة أنها تتجاوز المساءلة القانونية والأخلاقية، والآن أكثر من أي وقت مضى، من الأهمية وضع معايير ولوائح دولية لدعم الكرامة الإنسانية… ومع تقدمنا ​​​​إلى عصر الابتكار التكنولوجي السريع، يجب علينا رسم مسار يضمن أن تخدم هذه التطورات الصالح العالمي، بدلاً من المساهمة في الدمار الشامل.

وإذا لم تكن الدروس المستفادة من الحربين العالميتين كافية، فيتعين علينا أن نتأمل في كلمات أينشتاين الشهيرة: "لا أعرف ما هي الأسلحة التي ستُخاض بها الحرب العالمية الثالثة، ولكن الحرب العالمية الرابعة ستُخاض بالعصي والحجارة". ولكن إذا فشلنا في التعلم من التاريخ، فربما لانجد  حتى العصي والحجارة !!

مقالات مشابهة

  • تطورات ديبسيك.. هل أعد الذكاء الاصطناعي لأغراض خبيثة؟
  • أحمد ياسر يكتب: الذكاء الاصطناعي .. سلاح تدمير غزة
  • كيف تتأثر الأديان بقدرات الذكاء الاصطناعي الفائقة؟
  • «ديب سيك» دليل على أنّ الغرب يخسر سباق الذكاء الاصطناعي
  • كيف يمكن لترامب أن يكون صانع سلام؟
  • اليماحي: الذكاء الاصطناعي أداة حاسمة لتغيير المستقبل
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار بالبشر؟
  • ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • بريطانيا تحذر من ديب سيك: لوضع معايير تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"