عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن حزب الله اللبناني قال: "قصفنا مبنيين يتمركز فيهما جنود إسرائيليون في مستوطنتي أفيفيم ودوفيف، وحققنا إصابات مباشرة".

 

.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبة

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية مصير مفاوضات تبادل الأسرى والخلاف المتزايد بشأن مستقبل العملية العسكرية في قطاع غزة، فقد استبعد محللون إقدام إسرائيل على توسيع القتال أو توقيع اتفاق قريب لتبادل الأسرى.

وركزت النقاشات على نية المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) توسيع العمليات العسكرية في غزة في الوقت الذي تتحدث فيه كثير من الدول عن ضرورة الضغط على إسرائيل من أجل وقف الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبيراسيون: لماذا لجأت الدانمارك لتعقيم القسري في غرينلاند؟list 2 of 2مخاوف من فوضى بإسرائيل بسبب أزمة نتنياهو ورئيس الشاباكend of list

وقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 موريا وولبيرغ، إن تقارير تتحدث عن مقترح جديد يعيد كافة الأسرى مقابل هدنة تمتد لخمس أو سبع سنوات، لكنها أكدت عدم وجود ما يشير إلى قبول تل أبيب بهذا الأمر.

فعلى العكس من ذلك تقول وولبيرغ، إن الحديث الإسرائيلي يدور عن دخول المفاوضات طريقا مسدودا واحتمال توقفها بشكل كامل في حال توسيع العملية العسكرية.

كما أكد مراسل الشؤون السياسية في القناة 14 تامير موراغ حديث وولبيرغ، وقال إن المجلس المصغر اجتمع بناء على تزايد المطالب برفع مستوى القتال إلى مرحلة أخرى.

ووفقا لموراغ، فإن هناك من يريد الانتقال من الضغط العسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى احتلال القطاع بشكل كامل عبر "عملية كبيرة وعدوانية جدا يفترض أن تنطلق قريبا".

إعلان

أما مراسلة الشؤون السياسية في قناة 11 غيلي كوهين، فأشارت إلى أن وزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ليسا الوحيدين اللذين يتبنيان دعوة توسيع القتال.

وفي المقابل، استبعد محلل الشؤون السياسية في قناة 24 نيوز يوسي يهوشوع توسيع الحرب في الوقت الراهن، وقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس لا يدعمان طلب سموتريتش احتلال القطاع.

وقال يهوشوع إن رئيس الأركان إيال زامير يتبنى التصعيد التدريجي من أجل استنفاد المفاوضات، لكنه لفت إلى عدم وجود صفقة قريبة.

مداولات سابقة للكابينت والحكومة الإسرائيلية لمناقشة الحرب في غزة (مكتب الصحافة الإسرائيلي الحكومي) حرب استنزاف

وفيما يتعلق بمجريات الحرب، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن دافيد، إن إسرائيل تخوض حرب استنزاف تعتمد في معظمها على الجيش النظامي، مشيرا إلى أن توسيع العمليات يتطلب استدعاء مزيد من جنود الاحتياط.

ولفت إلى وجود مخاوف من أن يرفض كثيرون الاستجابة لطلبات الاستدعاء عند توسيع العملية، قائلا إن رئيس الأركان "ليس متحمسا ولا مندفعا نحو توسيع المعركة، لأنه يواجه تحدي دفع الأثمان المتمثل في تعريض قواته للخطر ووضع قوات الاحتياط في اختبار".

ويعتقد بن دافيد أن زامير "سيواجه تحديا كبيرا في أن يقدم للمستوى السياسي ما الذي يعنيه الذهاب لعملية عسكرية واسعة في غزة، وما إذا كان يخدم أهداف الحرب"، قائلا إن هذا أمر "يواجه علامات استفهام كبرى".

وفي السياق، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 14 نوعام أمير، إن المراسلين الحربيين دخلوا إلى مدينة رفح جنوب القطاع مؤخرا وشاهدوا بأعينهم المعارك التي يخوضها لواء غولاني ضد كتيبة رفح التي قال الجيش قبل عام إنه تمكن من تفكيكها.

واعتبر أمير أن هذه المعارك "دليل على أن الجيش قام بهدم المنازل، وهو أمر مهم، لكنه لم يقم بما يجب القيام به تحت الأرض".

إعلان

ومن جانبه تساءل يائير جولان النائب السابق لرئيس الأركان، عن السبب الذي يدفع الحكومة لقتل الجنود الإسرائيليين في غزة، وعن أهداف هذه الحرب وأسباب استمرارها.

وختم جولان بقوله "لا يجب أن نخدع أنفسنا، قصة أنه يمكن القضاء على حماس واستعادة المخطوفين (الأسرى) لا يمكن أن تتحقق، ويجب أن نقول ذلك مرة واحدة وبصوت مرتفع في كل وسائل الإعلام".

مقالات مشابهة

  • محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى
  • الدفاع السورية: حزب الله اللبناني استهدف موقعاً في حمص بـ 5 قذائف
  • الجيش اللبناني يتدخل لوقف التوتر على الحدود مع سوريا
  • مصدر بوزارة الدفاع لـ سانا: أطلقت ميليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص
  • محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبة
  • الحوثيون: قصفنا هدفًا حيويًا إسرائيليًا في حيفا بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • الرئيس اللبناني: أي موضوع خلافي في لبنان يحل بالحوار
  • الرئيس اللبناني يستقبل صقر غباش
  • ‏الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
  • هل يتجه الداخل اللبناني إلى الاستقرار؟