أبناء الفنانة لبنى ونس يكشفون كواليس أغنية «أمي العزيزة».. «العفوية سبب النجاح»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
«أمي العزيزة الحلوة اللذيذة، بعمري أضحي لأجل ما أشوفك مبسوطة، مهما أوصف مش كفاية ياما عايشين بحسك للنهاية»، كلمات في حب الأم لحنها وكتبها أبناء الفنانة لبنى ونس تقديرًا لها، ليتغنوا بعشقهم للتفاصيل والذكريات معها، فهي رمز العطاء بالنسبة لهم.
فيديو كليب أمي العزيزةكلمات أشترك في غنائها أبناء الفنانة لبنى ونس، «آية ويوسف وأدهم وونس عمر»، جاءت لهم الفكرة ليعبروا لها عن حبهم الشديد، ولأنها رمز الحنان ومن أخذت بيديهم للنجاح، وهو ما رواه الابن الأكبر «ونس» خلال حديثه لـ«الوطن»: «فكرة الفيديو كانت هدية لماما، لأننا كنا عاوزين نعملها حاجة تفرح بيها وتقدير لتعبها».
«أنتم كل حاجة ليا»، كانت ردة فعل الفنانة لبنى ونس دليلًا على فرحتها الشديدة بتفكيرهم في تقديم هدية لها بشكل مختلف، بكلمات أغنية لتكون ذكرى خالدة: «لما سمعتها الأغنية فرحت جدًا، وعجبتها وكانت مبسوطة»، إذ كان هدفهم فرحة كل الأمهات: «كل الناس عندهم ذكريات مع أمهاتهم فحبيت أنها تكون لايقة على كل أم سواء عايشة أو توفيت».
تفاصيل الفيديووكتب كلمات «أمي العزيزة» بمساعدة من صديقه إسلام صبري الموسيقار ومنتج سينمائي مصري: «كان عندنا تحدي منزعلش الناس اللي فقدوا أمهاتهم مش عاوزينهم يبقى عندهم أحاسيس سلبية، فكتبنا عن كل الذكريات الحلوة المشتركة»، وبالفعل نجحوا في إيصال هذه الفكرة من خلال متابعة تعليقات الجمهور على الأغنية: «الكومنتات على الفيديو حسستنا أننا قدرنا نوصل الإحساس ده».
فرحوا الإخوة كثيرًا عند سماعهم الكلمات، وهو ما عبرت عنه آية ابنة الفنانة لبنى ونس: «أول ما سمعنا الكلمات فرحنا بيها جدًا، وبدأنا كلنا نشتغل على أننا نبقى سوا»، ليخرج الممثل الشاب يوسف الفيديو: «كان في تحضير كفكرة ورؤية بس التصوير طلع بشكل عفوي من حبنا ومن صدق الكلمات».
رسالة إلى الفنانة لبنى ونس من أبنائهالم تكن الأغنية وحدها تعكس قوة الترابط والحب، فبعثوا رسالة حملت الكثير من التقدير لها: «أمي أعظم الستات اللي شوفناها في حياتنا، هي كل حياتنا ومش بنتعامل معاها بس كأم، لأن رابطنا معاها كل الذكريات والأحداث للي في حياتنا، من وإحنا صغيرين، أكيد كل واحد شايف والدته عظيمة بس هي أم مختلفة علمتني كل حاجة حلوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة لبنى ونس الفنانة لبنى ونس أمی العزیزة
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون معلومات جديدة عن ثقب أسود هائل في درب التبانة
اكتشف فريق من الباحثين أقرب نجم ثنائي يُرصد على الإطلاق حول الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز المجرّة التي ينتمي إليها كوكب الأرض، مما يشير إلى أن هذا الثقب ليس مدمّرا بقدر ما كان يُعتقد.
وأنظمة النجوم الثنائية المؤلفة من نجمين يدور أحدهما حول الآخر شائعة جدا في الكون وتشكل 50 في المئة من النجوم في مجرّة درب التبانة.
لكن في مركز مجرة درب التبانة، حيث يقع الثقب الأسود الهائل "ساجيتاريوس ايه*"، لا يتجاوز عدد هذه النجوم الثنائية عدد "أصابع اليد الواحدة"، إذ رُصدَت حتى الآن في هذا الموقع خمسة أنظمة مزدوجة فحسب، وفق ما شرحت عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة كولونيا الألمانية إيما بوردييه التي شاركت في إعداد الدراسة المنشورة الثلاثاء في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز".
وأضافت الباحثة أن هذه المنطقة تُعَدّ "واحدة من أكثر المناطق تطرفا" في درب التبّانة، إذ أن "تأثير الجاذبية الضخم للثقب الأسود الهائل يؤدي إلى مدارات نجمية شديدة الانحراف وعالية السرعة، بالإضافة إلى قوى مدّ وجزر من شأنها تعطيل الأنظمة الثنائية المحتمل وجودها وتدميرها".
ويُظهر اكتشاف النجم الثنائي أن الثقوب السوداء بهذا الحجم "ليست مدمرة بقدر" ما كان يُعتقَد، وفق ما نقله بيان للمرصد الجنوبي الأوروبي عن المُعدّ الرئيسي للدراسة فلوريان بيسكر (جامعة كولونيا).
يقع هذا النظام المزدوج المسمى "دي 9" في مجموعة كثيفة من النجوم والأجسام الأخرى التي تدور حول "ساجيتاريوس ايه*" وتسمى "الكتلة إس". وخلال أقرب مرور له، كان على بعد 0,12 سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود. وبالمقارنة، فإن "بروكسيما سنتوري"، أقرب نجم إلى الشمس، تفوق بأربعين مرة المسافة الفاصلة بين النجم "دي 9" و"ساجيتاريوس ايه*".
وأشار المعدّ المشارك للدراسة الباحث في جامعة ماساريك (جمهورية التشيك) وجامعة كولونيا ميشال زاجاتشيك إلى أن نظام "دي 9" يُظهر "علامات واضحة على وجود الغاز والغبار بالقرب من النجوم (...) مما يشير إلى أن من الممكن أن يكون نظاما نجميا صغيرا جدا تشكّلَ بالقرب من الثقب الأسود الهائل".
ورجّح فرق الباحثين أن يكون عمر "دي 9" 2,7 مليون سنة فحسب، وأن تؤدي قوة جاذبية الثقب الأسود إلى اندماجه في نجم واحد خلال مليون سنة فقط.
والحداثة النسبية لعمر النجم تجعله فريدا من نوعه إلى حد ما، في حين أن الأنظمة المزدوجة الخمسة الأخرى المكتشفة حتى الآن هي نجوم ضخمة، بل ضخمة جدا، وأكثر تطورا.
يعتقد العلماء أن الظروف القاسية بالقرب من الثقب الأسود تمنع النجوم الجديدة من التشكل، وأن النجوم الموجودة هناك تشكلت في مناطق أكثر ملاءمة قبل أن تهاجر خلال حياتها إلى مركز المجرة.
إلا أن اكتشاف نجم ثنائي حديث العمر "يُظهر مجددا أن كل شيء ممكن حول ثقب أسود هائل"، بحسب بوردييه.