الشرطة الأميركية تعتقل عشرات المتظاهرين المؤيدين للشعب الفلسطيني في جامعة تكساس
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
واشنطن-سانا
اعتقلت الشرطة الأميركية عشرات المتظاهرين المؤيدين للشعب الفلسطيني في جامعة تكساس بمدينة أوستن بالولاية، وعمدت إلى تفكيك مخيمهم بالقوة، وذلك مع تواصل الاحتجاجات الواسعة في الجامعات الأميركية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن بول كوينزي مدافع عن أشخاص تم اعتقالهم في أوستن أن عدد الاعتقالات بلغ أكثر من ثمانين حالة، مشيراً إلى أن عمليات الاعتقال “لا تزال مستمرة”.
واستخدمت الشرطة الأميركية رذاذ الفلفل ضد المتظاهرين، فيما هدد حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت المتظاهرين باعتقالهم في حال نصبوا خياماً جديدة في حرم الجامعة، وقال في منشور على منصة إكس: “لن يُسمح بإقامة مخيمات وبدلا من ذلك سيتم إجراء اعتقالات”.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع أوقف نحو مئة شخص في حرم جامعي في بوسطن، وتم تفكيك مخيم المتظاهرين هناك، وأوقف ثمانون آخرون في كلية في ميزوري و72 في حرم جامعي في أريزونا و23 آخرون في جامعة إنديانا.
وفي هذا السياق، ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن الرئيس جو بايدن يخاطر بخسارة دعم كبير بين الناخبين الشباب وسط الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية.
وذكرت مجلة نيوزويك أن بايدن يواجه رد فعل عنيف وخطير من الناخبين الشباب بسبب دعم واشنطن للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الناخبين الشباب كانوا يمثلون مجموعة رئيسية في دعم الحزب الديمقراطي، حيث صوت سابقاً ما يقرب من 50 بالمئة من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما لصالح بايدن في الانتخابات الرئاسية عام 2020.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المفتي: ما يحدث من الشعب الفلسطيني تجربة حية على عظمة الأوطان
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء لديها برنامج علمي متكامل في العديد من الجامعات بشأن الحوار مع الشباب.
وأضاف المفتي في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه يتم الاستعانة ببعض الخبراء لطرح الأفكار على الشباب بمنهجية وواقعية وبصورة تقنع الآخر.
وأشار الدكتور نظير عياد إلى أن قضية الانتماء للوطن وارتباط المواطن به من أهم القضايا والواجبات، حيث إن حب الوطن يعد من الالتزام بالدين، معقبًا: «لا تعارض أن تكون منتميًا لله وفي نفس الوقت منتميًا للوطن».
وأوضح مفتي الجمهورية أن دعاوى العنصرية وفض الناس عن أوطانهم تتعارض مع الطبيعة البشرية، حيث إن الانتماء للوطن جزء من الانتماء للدين، ومحبة الوطن من محبة الدين، والعلاقة بينهما بلغت الحد من التراحم والتلاحم.
واختتم المفتي خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى قائلًا: «ما يحدث من الشعب الفلسطيني تجربة حية بسطور من ذهب وأحرف من نور على عظمة الأوطان».