توقيع اتفاقية بين سفارة فرنسا ومدرسة ليسيه لوميير في القاهرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت سفارة فرنسا في القاهرة عن توقيع اتفاقية بين سفير فرنسا في مصر ورئيس مجلس إدارة مدرسة ليسيه لوميير، التي هي قيد الإنشاء بموقع صن كابيتال، السيد عمرو السجيني، وذلك يوم الاثنين بمقر سفارة فرنسا في القاهرة.
وهنأ سفير فرنسا مدرسة ليسيه لوميير بالتزامها من أجل التعليم الدولي الفرنسي في مصر وجودة مشروعها التعليمي.
وقال إن هذا التعاون من شأنه تعزيز الروابط بين فرنسا ومصر في مجال التعليم، بالإضافة إلى توفير فرص تعليم ثرية وابتكارية للطلاب.
وتضم حاليًّا شبكة المدارس الدولية الفرنسية في مصر 13 منشأة تعليمية، تستقبل ما لا يقل عن 10000 طالب، ومن المزمع أن تتسع هذه الشبكة لتتضاعف في السنوات القادمة.
وتتميز هذه الشبكة العريقة بتعزير التعددية اللغوية بصورة قوية وبالتزامها لصالح بناء القدرة على التفكير والنقاش المبني على الحجة واهتمامها بشكل خاص بسلامة الطالب.
وسوف تستقبل مدرسة ليسيه لوميير التي ستفتح أبوابها في سبتمبر 2024 الأطفال من سن ثلاث سنوات وحتى ثماني عشرة سنة.
كما أن المدرسة ستسلط الضوء على أولويات تعليمية عدة، لا سيما التعددية اللغوية من خلال إجادة ثلاث لغات بحد أدنى في نهاية المرحلة الدراسية، والانفتاح الثقافي على العالم، على وجه الخصوص الدول الفرانكفونية والناطقة بالعربية، وكذلك تعليم الفلسفة لتنمية الحجية القوية لدى الطلاب.
فضلا عن ذلك، تتميز المدرسة بانفتاحها على التكنولوجيات، مقدمةً أدوات تربوية من شأنها مواكبة التكنولوجيا الحديثة.
وتعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة في مجال التعليم في مصر، حيث تستعد مدرسة ليسيه لوميير للانضمام إلى شبكة المدارس المتميزة التي تعتمد برنامج التعليم الفرنسي، حيث تسعد السفارة بهذا المطلب وتحيي التزام المدرسة القوي من أجل التعليم الدولي ذي الجودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره الفرنسية فرنسا سفارة فرنسي سفير سفير فرنسا سفارة فرنسا فی مصر
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية الشراكة بين المغرب وروسيا لتعزيز الابتكار الصناعي
مملكة بريس
تم اليوم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين المغرب وروسيا، مما يفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الابتكار والتصنيع. وقد مثل المغرب في هذا الحدث البارز *ذ عبد العزيز مستاوي، وكيل عالمي في الملكية الفكرية،* بينما كانت روسيا ممثلة بمجموعة من الشركات الصناعية الرائدة.
تأتي هذه الاتفاقية كخطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية، حيث تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز جهود البحث والتطوير في مجالات الابتكارات الجديدة.
في تصريح له بعد التوقيع، أكد مستاوي على أهمية هذه الشراكة، مشيراً إلى أنها تعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين ورغبتهما المشتركة في تحقيق النجاح. كما أشار إلى أن هذه الاتفاقية ستسهم في تعزيز القدرة التنافسية للصناعات في كلا البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون يمهد الطريق لتحقيق مشاريع مشتركة جديدة، مما يعزز الابتكار ويدعم الاقتصاد المحلي. ويتطلع الطرفان إلى تحقيق نتائج ملموسة من خلال هذه الشراكة المثمرة.