نظمت كلية الصيدلة جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري عميدة الكلية، ملتقى التوظيف السابع عشر تحت عنوان "نحو الثورة الصناعية الخامسة"، بالتعاون مع شركات الأدوية الشهيرة بهدف فتح مسارات جديدة للطلاب للمضي قدمًا في مهنتهم.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن ملتقى التوظيف الذي عقدته كلية الصيدلة استهدف إيجاد نقطة التقاء بين مقدمي الوظائف من شركات أدوية والصيدليات الكبرى ومستشفيات وغيرها، وبين طلاب السنوات الأخيرة وخريجي كليات الصيدلة من الجامعات المختلفة بمصر، وإيجاد فرص عمل وتدريب متعددة في كبرى المؤسسات المحلية والعالمية، ومساعدة الطرفين في العثور على خيارات متعددة سواء من بين الشركات أو الموارد البشرية، وتهيئة الطلاب والخريجين الجدد  للتقدم لسوق العمل ورفع المهارات الذاتية لهم من خلال ورش العمل والندوات المصاحبة للملتقى.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن ملتقى توظيف كلية الصيدلة تناول التوجه نحو الثورة الصناعية الخامسة لتطوير مجال الصيدلة وصناعة الدواء والرعاية الصحية، وتمت مناقشة المستجدات الخاصة بتطوير المهنة في ظل تحديث اللائحة الدراسية لتحقيق المحور السابع "التعليم والتدريب" والمحور السادس "الصحة" من رؤية مصر 2030.

وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الصيدلة وهيئة الدواء المصرية على هامش فعاليات الملتقى في مجالات خدمة المجتمع وتطوير المسار المهني بهدف إعداد صيدلي قادر على تقديم الخدمات الصيدلية بمستوى مهاري محترف بكافة قطاعات الصيدلة وبأحدث المفاهيم الصيدلية التي تمكنهم من الإسهام في رفع كفاءة منظومة الدواء والرعاية الصحية على المستويين المحلي والإقليمي.

ومن جانبها، قالت الدكتورة غادة عبد الباري عميدة كلية الصيدلة، إن الملتقى تضمن تنظيم مسابقة طلابية نحو الابتكار في مجال الصيدلة باستخدام الذكاء الاصطناعي برعاية كبرى الشركات العالمية بهدف تشجيع الطلاب على إيجاد حلول ذكية واستحداث طرق مبتكرة يستفيد منها سوق العمل سواء في مجال التصنيع الدوائي أو التسويق أو في مجال الرعاية الصحية، مؤكدة حرص الكلية على تعزيز الشراكات المجتمعية من خلال التعاون مع المبادرات المختلفة التي تطلقها الدولة المصرية وتعريف الطلاب بها، وتشجيعهم على الارتقاء بمهاراتهم والاهتمام بخدمة المجتمع والمشاركة في المشروعات القومية، لافتةً إلى استضافة الملتقى المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، ومبادرة "جامعات مستدامة" لتعريف الطلاب بأهدافها وأنشطتها، بالإضافة إلى استضافة الملتقى لمستشفى أهل مصر للحروق ومستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي.

جانب من اللقاء 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة منظومة الدواء صيدلة القاهرة هيئة الدواء المصري الثورة الصناعية الخامسة کلیة الصیدلة فی مجال

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».

وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».

وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».

أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).

واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها،  إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».

مقالات مشابهة

  • تفقد جبهتي بني حسن وحيران في حجة
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع كلية طب الأسنان بجامعة ميسان
  • إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة
  • ملتقى القيادات الطبية الشابة يرسخ ثقافة العمل الإنساني
  • الدكتور بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الفطر المبارك
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حفل تخرج كلية اللاهوت المعمدانية الكتابية
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
  • ملتقى الأزهر: الشريعة الإسلامية تحمل رسائل طمأنة وتحصين وتمكين للإنسانية
  • جدل يرافق موعد إجراء مباريات توظيف لدى وزارات
  • الغويل: ملتقى رأس لانوف للقبائل الليبية محطة وطنية فارقة