تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ترأس مساء امس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين.

شارك في الصلاة الأب جورج سامي، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة البصخة المقدسة بعنوان "اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ"، انطلاقًا من كلمات الرب يسوع على الصليب.

وأكد الأنبا باخوم أنه كما غفر يسوع وقت الألم، علينا نحن أن نفعل ذلك أيضًا، قائلًا: من يحب يغفر، ومن لا يحب لا يغفر، ولكن الحب نعمة من الروح القدس، فلنستلمها من الذي أسلم الروح.

كذلك، شكر الأب المطران الأب الراعي، وجميع الشمامسة، والأنشطة الخدمية، وكافة أبناء الكنيسة، لما يقوموا به، من أجل خدمة الرب، والآخرين

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأنبا باخوم البصخة المقدسة

إقرأ أيضاً:

بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس بيشوي أبوالخير.. صور

ترأس اليوم،  البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس السيامة الكهنوتية للشماس بيشوي أبوالخير، باسم الأب بولس، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بالقنطرة غرب.

وقدم غبطة البطريرك الذبيحة الإلهية أيضًا لأجل نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، لمرضه الشديد.

شارك في الصلاة نيافة الأنبا مكاريوس توفيق، المطران الشرفي لإيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والأب أغاثون خير، وكيل المطرانية، والأب إغناطيوس حكيم، والأب بشاي إسحق، راعيا الكنيسة والأب روماني فوزي، مدير الكلية الإكليريكية، بالمعادي، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية، والأب هدية تامر، المرشد الروحي للأب بولس، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.

و قال صاحب الغبطة: مسيرة كبيرة ليست للنهاية بل للبداية، لأننا نبدأ بالأسرة من تربية وتكوين ليس بالكلام ولا المعلومات بل بالمحبة والتواصل بين الأهل والإخوة، العائلة المباركة والتقية، خمسة إخوة بينهم اثنين مكرسين: الأخت كرستين من رهبنة يسوع ومريم القبطيات، والشماس بيشوي.

وأضاف الأب البطريرك: عدو الخير للأسف اليوم أراد هدم العائلة لخداع ولضعف الكنيسة بداية من العائلة، لكن يجب أن ننتبه أن عدو الخير يعمل في الظلام، ليفقد الإنسان رجاءه بل ويفقد الإنسان المحبة.

وتابع بطريرك الأقباط الكاثوليك: يظهر عدو الخير أشكال كثيرة، لكن نشكر الله أنه يوجد شهود للمسيح حتى الآن وسط هذا العالم، الممتلئين بنعمة الله، وليس مرتبط بالمكرسين أو المكرسات، بل هو دور كل معمد.

واستكمل: بعد رجوعي من الفاتيكان، نحاول معا، أن نجعل من الكنيسة رسولية ومبشرة وشاهدة للمسيح، وبالتالي مساعدة لحياة البشر.

وأكد البطريرك أن اليوم الشماس بيشوي، بدأ مسيرته مع الأنبا مكاريوس، ثم الأنبا دانيال الذي وافق على بعثته إلى روما، ثم الأنبا بولا أعطاه الإنجيلية، والآن أنا أعطيه خدمة الكهنوت. أعطيه خدمة الكهنوت وليس التسلط، وشعارك هو: «عالمٌ على مَن اتكلت»، كلمة عالم، تعني واثق وعارف من هو الذي أرسلني.

لذا نشارك في الاحتفال بسيامتك الكهنوتية كل العالم، ليس في مصر فقط، لأنها نعمة الله عليك. أشارككم اليوم بأن المعرفة الشخصية تبدأ بمعرفة شخص يسوع المسيح من خلال العلاقة معه، ثم تأتي تقدمة الذات.

ومن الملاحظ، إنني لم آتِ بكلمة عن الخدمة، لأن الخدمة تبدأ بتقدمة الذات والعلاقة الشخصية مع الآب أولًا، لأنه إن لم يكن هناك غذاء الروح فباطل إيمانكم.

وأشار بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك إلى الكهنوت نعمة شهادة لمحبة الله، على مثال المسيح، فأنا شريك مع الله بالخلاص، لأن من رآني فقد رأى المسيح، من سمع منكم فقد سمع مني. لذا يستخدمنا الله كأواني خزفية شهادة له، لمي يظهر هو وليس نحن.

وقال بطريرك الأقباط الكاثوليك ، اليوم ونحن نحتفل بالسيامة الكهنوتية، لابد أن نفرح من قلبنا، وليس فقط من الخارج، أهنئ الوالدين الذين زرعوا تلك المحبة في قلبه، والإكليريكية التي اكتشفوا قدرته للازدياد في المعرفة ليس فقط العلمية بل أيضا في المسيح، واليوم هو يتقدم ليكون شريكًا في مجمع كهنة إيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك.

وتابع الأب البطريرك: لذا نطلب نعمة الروح القدس، ليصير كاهنا، كعطية وفرحة للكنيسة كلها. لا تخف كما بولس الرسول لأنك تتبع يسوع المسيح في قيوده كما في مجده. شارك يسوع في موته لتشاركه في قيامته.

وقرأ الكلمة الأب أغاثون خير وكيل الإيبارشية كلمة نيافة الأنبا بولا جاء بها:

أيها الابن العزيز في الرب الشماس بيشوي، النعمة والرحمة يتبعانك والسلام الفوقاني ليملأ قلبك، كم يعزّ علي عدم المشاركة لاعتلال الجسد! أصلي من أجلك اليوم وأنت تتأهب لاستقبال نعمة الكهنوت، عن يد صاحب الغبطة البطريرك إبراهيم أدام الله محبته وبحضور صاحب النيافة المحبوب الأنبا مكاريوس. إن نعمة خدمة الأنفس فائقة الزصف وفياضة بالبركات السماوية، طالما حافظت على ثباتك في المسيح وسلمت نفسك المسكينة لروحه القدوس كي يوجهها ويقودها إلى مافيه خلاص الأنفس. أعلم اليوم أنك طالما اخترت برّ المسيح، فلن يفتنك مجدٌ أرضي، بل ستواجه من الإضطهاد ما لا يمكن احتماله إلا بالنعمة الإلهية التي ينابيعها ثلاثة: اختيار الآب لك، وثباتك في المسيح، وشغفك بخلاص الأنفس. سلِّم على الجميع، أبارك ثم أبارك، الأنبا بولا.

مقالات مشابهة

  • الأنبا باسيليوس يترأس افتتاح تساعية الدعوات بالإيبارشية بكنيسة السيدة العذراء بطوه
  • الأنبا باسيليوس يترأس لقاء أمناء خدمة التعليم المسيحي بإيبارشية المنيا
  • الأنبا باسيليوس يترأس لقاء أمناء خدمة التعليم المسيحي بالإيبارشية بكنيسة السيدة العذراء بجاهين
  • صلاة من أجل السلام في لبنان بذكرى الاستقلال في جامعة الروح القدس
  • الأنبا توماس يترأس قداس راحة نفس إحدى الدراسين بكلية العلوم الدينية بالسكاكيني
  • البابا تواضروس يستقبل عددا من الأساقفة لمتابعة أوضاع الكنيسة
  • في ذكرى تجليسه الـ12.. البابا تواضروس الثاني رائد العمل الرعوي في الكنيسة القبطية
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس بيشوي أبوالخير
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس بيشوي أبوالخير.. صور
  • الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تستقبل أساقفة مدينة 6 أكتوبر ونورث وساوث كارولاينا