الأنبا باخوم يترأس صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة بكنيسة المهاجرين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ترأس مساء امس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين.
شارك في الصلاة الأب جورج سامي، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة البصخة المقدسة بعنوان "اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ"، انطلاقًا من كلمات الرب يسوع على الصليب.
وأكد الأنبا باخوم أنه كما غفر يسوع وقت الألم، علينا نحن أن نفعل ذلك أيضًا، قائلًا: من يحب يغفر، ومن لا يحب لا يغفر، ولكن الحب نعمة من الروح القدس، فلنستلمها من الذي أسلم الروح.
كذلك، شكر الأب المطران الأب الراعي، وجميع الشمامسة، والأنشطة الخدمية، وكافة أبناء الكنيسة، لما يقوموا به، من أجل خدمة الرب، والآخرين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا باخوم البصخة المقدسة
إقرأ أيضاً:
وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.