جدل في عمان بعد تداول صورة "مريبة" من كتاب مدرسي (صورة)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أثارت صورة متداولة من كتاب الرياضيات للصف الرابع الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان.
إقرأ المزيد الولايات المتحدة.. دروس لأطفال الـ4 سنوات حول الجنس والوقاية من الإيدز! (صور)ووردت في الصفحة 45 من الكتاب المذكور صورة لعدد من القمصان، أحدها يحمل ألوانا تشبه ألوان علم المثليين، وهي ألوان قوس قزح، وجاء في التعليق عليها: "لدى سالم ستة قمصان ما الكسر الذي تمثله القمصان البيضاء بالكامل".
وطالب نشطاء بتغيير لون القميص في الطبعات القادمة، حتى لا تصبح ألوان علم المثليين مألوفة لدى الأطفال، ودعا آخرون لمحاسبة المسؤولين عن الموضوع، بينما اعتبر البعض أن القصة غير مقصودة وليست بالخطأ الفادح.
يذكر أن سلطنة عمان تجرّم المثلية الجنسية ويعاقب عليها القانون، كما يرفض المجتمع المحافظ هذه الظاهرة، وكثيرا ما صرح مفتي السلطنة أحمد بن حمد الخليلي، برفضه الصريح لها، محذرا من تسربها للمجتمعات العربية.
الأفاضل وزارة التربية والتعليم... لعنايتكم الكريمة
كتاب التلميذ، مادة الرياضيات، الفصل الدراسي الثاني، صفحة 45
نرجو تغيير لون القميص في الطبعات القادمة، حتى لا تصبح ألوان #المثليين مألوفة لدى الأطفال@EduGovOmanpic.twitter.com/Bc4lC4Hpmq
يفترض من قام بإعداد هذا الكتاب وكذلك من قام بمراجعته يحاسب على هذا الخطأ الفادح والذي لا يغتفر سواء بقصد او بدون قصد
لقد تم تقديم التربية على التعليم في مسمى الوزارة ولذلك كيف يتم تعليم ابنائنا الطلبه مثل هذه الشعارات على الكتب المدرسيه
لقد كثرت اخطاء وزلات هذه الوزارة ولذلك…
اخي وزارة التربية من راس الى ساس اخطاء في اخطاء وين تكحل وين ترمد الحال من بعضه انا اقترح بان يكون مدة الوزير في الوزارة 4سنوات ويحاسب على كل شي ان كان ثبت وجودة او لا في تلك الوزارة
— layth almosalami (@Ly61995644) April 28, 2024ود الحلال هذي ألوان الطيف شوهتوا الطبيعة بتفكيركم المعفن يعني الطفل اللحين بيروح تفكيره وراء الشمس؟ فطرته تدلّه بيشوفها على أنها ألوااااان الطييييف فقططططط ????????????????
— إلْهَام (@elh963) April 28, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المثليون
إقرأ أيضاً:
وزارة المواهب والكفاءات
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
نحن في عصر المهارات لا الشهادات. . وزارة جديدة في طريقها إلى الظهور (خارج العراق طبعا) تُعنى بالمواهب والكفاءات والقدرات العلمية الاستثنائية، يتزعمها وزيران في الولايات المتحدة الأمريكية. الاول: هو إيلون ماسك (اصله من جنوب أفريقيا – مواليد 1971)، والثاني: فيفيك راماسوامي (من اصل هندي – مواليد 1985). .
سوف تهتم الوزارة بتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وخفض النفقات الباهظة، و تعديل هياكل الوكالات الفيدرالية. .
تعمل الوزارة بنظرية عراقية قديمة تتلخص بجملة واحدة: (هذا الميدان يا حمدان). اللافت للنظر ان طلبات الانتساب للعمل في الوزارة ليست فيها حقول عن عشيرتك وقوميتك وطائفتك والحزب الذي تنتمي اليه. يسألونك فقط عن المعضلات والتحديات التي واجهتها، وكيف تغلبت عليها. ويطلبون من المتقدم التحدث عن تجاربه العلمية والعملية والإبداعية. .
لا يتقاضى الوزيران مرتبات شهرية، ولا حوافز مالية، فكلاهما من اثرى أثرياء العالم. وليسوا بحاجة إلى إكراميات وكومشنات وإتاوات وخاوات. .
ربما وقع اختيار (ترامب) على هذين الوزيرين من اجل مجاراة المستشار الصيني Erıc الذي تحدثنا في مقالة سابقة عن دوره الريادي في مؤازرة بلاده علميا وماليا وتنمويا. .
ترى هل لدينا في العراق مثل هؤلاء الذين يتوفر فيهم الثراء، ويتحلون بالقيم الوطنية السامية، ويمتلكون اعلى المؤهلات العلمية، ويفضلون مصلحة الشعب على مصالحهم الخاصة، ولديهم رغبات صادقة لتسخير مواهبهم وأموالهم في خدمة بلدهم ؟. .
يبدو ان العراق الآن بحاجة إلى وزارة للعقود والتراخيص، كي تختزل أعمال الوزارات كلها في التعاقد بالمليارات، على غرار العقد المبرم مع شركة (؟؟؟؟) بقيمة 22 مليار دولار لترميم خطوط السكك الحديدية، أو على غرار العقد المبرم لبناء صالة واحدة في مطار بغداد بقيمة نصف مليار دولار، أو التعاقد لشراء 80 الف طن من السكر بأرقام فلكية لحساب وزارة التجارة، أو تنفيذ مشروع نقل نفطنا من جنوب العراق إلى الأردن بأنابيب تمتد لمسافة 1800 كم. .
واستكمالا لمقترح استحداث وزارة العقود والتراخيص حبذا لو يصار إلى ترحيل جميع المستشارين في الرئاسات الثلاث، وإرسالهم للعمل في وزارة العقود. فلدينا الآن فائض كبير في تعداد المستشارين والمستشارات من كل الأعمار والاختصاصات. .
من غرائب هذا العصر ان احد المستشارين حصل في عام واحد على شهادات الإعدادية في الفرع العلمي والأدبي والزراعي والتجاري والصناعي، ولديه ثلاث شهادات بكلوريوس، وثلاث شهادات ماجستير. وجميع هذه الشهادات موثقة وفيها صحة صدور من الوزارت المعنية. .
هذا هو العراق، فلا تسألني عن مستقبله. .