تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُنظر محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، حُكمها على 5 مُتهمين لاتهامهم بإزهاق روح سائق وسرقة سيارته في الطريق العام بالتجمع الخامس.
وكانت المحكمة قد أحالت في وقتٍ سابق أوراق أحد المُتهمين لفضيلة المفتي.
وجاء في أمر الإحالة للمتهمين الأول والثاني تهمة الاشتراك في إنهاء حياة المجني عليه "زكريا ح" عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتل أي من قائدي السيارات الأجرة؟
وأعدا لهذا الغرض سلاحين أبيضين واستوقفا المجني عليه مدعيين رغبتهما في توصيلهما بالسيارة قيادته إلى مكان ما، وما أن جاءت لهما الفرصة أشهرا في وجهه سلاحيهما وعاجله الأول من خلفه بعدة طعنات استقرت في أماكن متفرقة بجسده وانزلاه من السيارة وقام الثاني بمناولة الأول سكين ذبح بها المجني عليه قاصدين قتله فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.

وأضاف أمر الإحالة أنه وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى هي أنهما ليلًا في ذات الزمان والمكان سرقا المبلغ المبين مقدارًا بالتحقيقات والمملوك للمجني عليه، وكذا هاتفه المحمول والسيارة قيادته المملوكة للمجني عليه على إبراهيم أحمد، وذلك في الطريق العام وكان كل منهما يحمل سلاحًا النيابة العامة.

وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهم الثالث اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثاني في ارتكاب جناية القتل العمد المسبوقة بالإصرار عليه والمقترنة بجناية السرقة، موضوع الاتهام السابق بأن حضر لهما بناء على اتفاق مسبق ليقود السيارة المستولى عليها فتمت هذه الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

المتهم الرابع بعلم بوقوع جناية القتل العمد المسبوقة بالإصرار عليه والمقترنة بجناية السرقة موضوع الاتهام الأول وأعان المتهمين الأول، والثاني، والثالث على الفرار من وجه القضاء بأن أقلهم بسيارة نقل قيادته إلى المكان الذي تم ضبطهم به وأحرق متعلقات المجني عليه الموصوفة بالتحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة الطريق العام التجمع الخامس المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

توماس فريدمان: لم أخف يوما على مستقبل بلادي مثلما أخاف عليه اليوم

منذ انقشاع غبار انتخابات الرئاسة الأميركية بفوز دونالد ترامب بولاية ثانية، والكاتب الأميركي الشهير توماس فريدمان -المعروف بميوله الليبرالية- لا يكف عن انتقاده في مقالاته الأسبوعية بصحيفة نيويورك تايمز ذائعة الصيت.

لكنه في عموده الأسبوعي، الذي تنشره الصحيفة كل أربعاء، شن واحدا من أشرس هجماته على الرئيس الأميركي، محذرا من أن رئاسة ترامب تخاطر بتدمير الأسس ذاتها التي جعلت الولايات المتحدة مزدهرة ومبتكرة ومحترمة في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل سعي ترامب للتوصل إلى اتفاق يعني اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي؟list 2 of 2موقع أفريقي: هكذا تؤدي الحرب السودانية إلى زعزعة استقرار الدول المجاورةend of list

وأوضح أن كثيرا من الأمور الجنونية تحدث كل يوم منذ توليه منصبه لدرجة أن بعض تلك الأمور الغريبة تماما والمعبرة في الوقت ذاته بشكل لا يصدق، تضيع في الضجيج.

وأحدث مثال على ذلك -يقول فريدمان- ما حدث في البيت الأبيض في الثامن من الشهر الجاري عندما أقدم ترامب، في خضم حربه التجارية المستعرة، على توقيع أمر تنفيذي لإحياء صناعة تعدين الفحم، بينما يحاول وقف تمويل عمليات تطوير التكنولوجيا النظيفة من ميزانيته. فكيف لمثل هذا القرار أن يجعل أميركا أقوى؟ يتساءل المقال.

ويصف الكاتب إدارة ترامب الثانية برمتها بأنها مهزلة بشعة، مضيفا أنه ترشح لولاية أخرى ليس لأن لديه مفتاحا لنقل أميركا إلى القرن الـ21، بل لأنه يسعى لتجنب السجن، ولكي ينتقم من أولئك الذين حاولوا محاسبته بأدلة حقيقية أمام القانون.

إعلان

ويقول إن ترامب عاد إلى البيت الأبيض وهو غارق في أفكار بالية تعود إلى سبعينيات القرن الماضي. وأضاف أن الرئيس شن حربا تجارية دون حلفاء يقفون معه ولا استعدادات جادة، وليس أدل على ذلك من جنوحه كل يوم تقريبا إلى تغيير الرسوم الجمركية التي فرضها على دول العالم، وبدون فهم لطبيعة الاقتصاد العالمي الذي يعتمد على تجميع مكونات منتجاته من بلدان متعددة.

وأضاف أن هذه "المهزلة" على وشك المساس بكل مواطن أميركي، فالرئيس يهاجم أقرب حلفاء بلاده -مثل كندا والمكسيك واليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي- وأكبر منافس لها، وهي الصين، في حين يفضل روسيا على أوكرانيا ويفضل صناعات الطاقة المدمرة للمناخ على الصناعات الموجهة نحو المستقبل مما يجعله يتسبب في فقدان ثقة العالم في أميركا بشكل خطير.

ومن أعراض ذلك، كما يرى الكاتب، أن حلفاء الولايات المتحدة لم يعودوا يشترون سندات الخزانة الأميركية بالقدر الذي اعتادوا عليه، مما يعني أنهم بدؤوا يفقدون الثقة في مؤسساتها، ثم إن الناس في الخارج ينصحون أبناءهم بتفادي الذهاب إلى الولايات المتحدة لأن الدراسة فيها لم تعد فكرة جيدة بعد اليوم.

ومضى فريدمان في هجومه قائلا إن العالم يرى الآن أميركا على حقيقتها، "دولة مارقة يقودها رجل قوي متهور منفصل عن سيادة القانون والمبادئ والقيم الأخرى المنصوص عليها في  الدستور".

فريدمان: حذار من أن ينتهي الأمر بالولايات المتحدة، مع مرور الزمن، إلى أن تصبح أقل ازدهارا وأكثر عزلة، وأقل احتراما في نظر العالم

ووفقا له، فإن ترامب يقلص قدرة أميركا على جذب المهاجرين من رجال الأعمال الأكثر حيوية، وهو ما جعل منها مركز العالم في الابتكار، وكما شل قدرتها على جذب حصة غير متناسبة من مدخرات العالم، مما سمح للأميركيين بالعيش بما يفوق إمكانياتهم لعقود، ونال من سمعتهم في التمسك بسيادة القانون.

وحذر فريدمان من أن الولايات المتحدة سينتهي بها الأمر مع مرور الزمن إلى أن تصبح أقل ازدهارا وأكثر عزلة، وأقل احتراما في نظر العالم.

إعلان

وفي المقابل، وبينما ينسج ترامب خطوط سياساته تلك، تعكف الصين على نسج خطط طويلة المدى تستشرف فيها المستقبل، فقد ضخت بكين استثمارات ضخمة في مشاريع -مثل إنتاج الطاقة النظيفة، والبطاريات، والسيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة، والروبوتات، والمواد الجديدة، والأدوات الآلية، والطائرات المسيرة، والحوسبة الكمومية، والذكاء الاصطناعي- بهدف تحريك عجلة النمو في القرن الـ21 بما يتيح لها الهيمنة على تلك الصناعات داخليا وخارجيا، حسب مقال نيويورك تايمز.

ورغم نجاحات الصين تلك، فإنها لم تسلم هي الأخرى من نقد فريدمان، حيث يرى أنها بحاجة إلى إعادة التوازن إلى اقتصادها، وأن ترامب محق في الضغط عليها.

والسؤال الذي يوجهه الكاتب إلى بكين وبقية العالم هو: كيف ستستخدم الصين كل الفوائض التي حققتها؟ هل ستستثمرها في بناء جيش أكثر تهديدا، أم مد مزيد من خطوط السكك الحديدية فائقة السرعة والطرق السريعة ذات الستة مسارات إلى المدن التي لا تحتاج إليها؟ أم أنها ستستثمرها في المزيد من الاستهلاك المحلي والخدمات…؟

فريدمان: تصرفات ترامب تقوض سيادة القانون، وتنفّر الحلفاء، وتفرغ القوة الناعمة الأميركية من محتواها، وتهدد القيادة الاقتصادية والعالمية لأميركا

واعترف فريدمان أن للصين خيارات كثيرة، في حين يقوّض ترامب سيادة القانون وهو مبدأ "مقدس" لدى الأميركيين، ويطيح بحلفاء بلاده، ويقضي على قيمة الدولار، ويهدم أي أمل في الوحدة الوطنية.

ولهذا فإن الكاتب حذر من أن تصرفات ترامب: تقوض سيادة القانون، وتنفّر الحلفاء، وتفرغ القوة الناعمة الأميركية من محتواها، وتهدد القيادة الاقتصادية والعالمية لأميركا.

وخلص فريدمان إلى أن ترامب إذا لم يكف عن سلوكه "المارق" فإنه سيدمر كل الأشياء التي جعلت أميركا قوية ومحترمة ومزدهرة، وختم بالقول إنه لم يكن خائفا في حياته على مستقبل أميركا مثل خوفه عليها اليوم.

مقالات مشابهة

  • فحص فيديو لـ سائق «توك توك» على الطريق عرّض حياته والآخرين للخطر
  • جامعة كفر الشيخ تحصد المركزين الأول والثاني للطلاب المثاليين | صور
  • النيابة تباشر التحقيقات بواقعة تعدي سائق بالنقل العام على مواطنة من ذوي الإعاقة
  • دهسهما على الطريق.. قرار عاجل بشأن سائق نقل في حادث بحدائق أكتوبر
  • بدء التقييم المبدئي للصفين الأول والثاني الابتدائي 11 مايو .. والنتيجة بالألوان
  • كركي: تغطية الدواء تعود إلى ما كانت عليه قبل الأزمة
  • بسمة وهبة تطالب بمحاسبة سائق أهان سيدة من ذوي الهمم: جاهل بالإنسانية ويستحق العقاب
  • جدول امتحانات شهر أبريل 2025 للصفين الأول والثاني الثانوي
  • الإعدام لعاطل والمؤبد لـ3 آخرين قـ.تلوا شخصا بسبب خلافات زوجية فى القليوبية
  • توماس فريدمان: لم أخف يوما على مستقبل بلادي مثلما أخاف عليه اليوم