افاد عدد من المراقبين لسير العمل في "هيئة إدارة السير والآليات والمركبات" أنه للمرة الأولى تظهر ملامح التعافي على هذه الإدارة، فمن إلغاء الكشف على السيارات العائدة الى السير وغيرها لتخفيف الإزدحام، الى تسيير المعاملات، من تجديد دفاتر سوق الى دفاتر المركبات، الى فك الحجز الى الأنقاض وغيرها من المعاملات كلها أصبحت بوتيرة أسرع، هذا بالإضافة الى بدء العمل بمركز جونية في "الهيئة".
المصدر لفت الى ان العمل جار من أجل عودة النشاط في النافعة الى ما كانت عليه قبل الأزمة. وختم أن السعي سيكون جدياً للوصول الى إنتاجية مئة في المئة منتصف الصيف المقبل.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بوادر انفجار الصراع في سوريا.. أردوغان يهدد: على المسلحين الأكراد إلقاء أسلحتهم أو يدفنون معها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، أن بلاده عازمة على تحقيق هدفها المتمثل في جعل تركيا خالية من «الإرهاب» خلال الفترة المقبلة، مشددا على أن ذلك سيتم باستخدام جميع الأدوات المتاحة للدولة.
وفي تصريحات حازمة، قال أردوغان: "إما أن يلقي المسلحون الأكراد في سوريا أسلحتهم أو يُدفنون في الأراضي السورية مع أسلحتهم"، مضيفًا أن العمليات ضد الجماعات التي تصنفها أنقرة إرهابية ستستمر حتى تحقيق الاستقرار الكامل.
كما أعلن أردوغان أن تركيا تعتزم افتتاح قنصلية في مدينة حلب السورية قريبا، في خطوة تعكس توجه أنقرة نحو تعزيز حضورها الدبلوماسي في سوريا وسط تصاعد الأحداث الميدانية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد العمليات العسكرية التركية ضد الفصائل الكردية في شمال سوريا، فيما رجحت صحيفة "حرييت" التركية نقلًا عن مصادر مطلعة شن أنقرة ودمشق عملية عسكرية مشتركة ضد المسلحين الأكراد وعناصر "العمال الكردستاني" في سوريا إن رفضوا إلقاء سلاحهم. وقالت الصحيفة: "في حال رفض حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب إلقاء أسلحتهم، فإن الجيش السوري والقوات المسلحة التركية سينفذان عملية مشتركة لإخراج حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب من الأراضي التي يسيطرون عليها".
كما أفادت عدة تقارير غربية مؤخرًا باستعداد تركيا لشن عملية عسكرية في شمال شرق سوريا لطرد المسلحين الأكراد المنتمين لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.