حواجز معدنية في ميدان تقسيم قبل عيد العمال
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أقامت السلطات حواجز معدنية في ميدان تقسيم، بعد إعلان وزير الداخلية التركي علي يرليكايا أنه لن يسمح بتجمعات في عيد العمال بميدان تقسيم في الأول من مايو.
تم اتخاذ تدابير أمنية في ميدان تقسيم حيث تم وضع حواجز حديدية حول الميدان وحول حديقة جيزي التي شهدت من قبل احتجاجات واسعة ضد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وتم أيضًا إغلاق محيط نصب جمهورية تقسيم بواسطة الحواجز.
وفي صباح الأول من مايو، سيتم إغلاق ميدان تقسيم والطرق المؤدية إليه لحركة المركبات والمشاة.
وتم فرض حظر على التجمعات في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول في الأول من مايو، وهو يوم العمال، وذلك حسبما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا.
صرح علي يرليكايا بأن ميدان تقسيم ليس مكانًا مناسبًا للتجمعات في الأول من مايو.
وأضاف الوزير: “هذا العام، دعا اتحاد العمال وبعض النقابات للتجمع في تقسيم، ولكن تم إبلاغهم من قبل والي إسطنبول أن مطالبهم لم يتم قبولها”.
وأوضح يرليكايا: “ميدان تقسيم ليس من بين الأماكن المسموح بها لتنظيم المظاهرات والمسيرات، نظرًا لعدم مناسبة منطقة تقسيم وضواحيها، حيث تكثر السيارات وتوجد مخاطر كبيرة تتعلق بالحقوق الشخصية”.
وأوضح وزير الداخلية التركي: “وحرصًا على السلام والأمن في الأول من مايو، سيتم إغلاق 29 شارعًا بشكل كامل، وسيتم منع حركة المرور في الشوارع التي تؤدي إلى تلك الشوارع. ستقوم قوة شرطة تبلغ 42,434 ضابطًا بتأمين الحدث، وسيُسمح للاتحاد وعدد محدود من ممثليه الذين قدموا طلبًا إلى محافظ إسطنبول بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري في تقسيم والوقوف دقيقة صمت”.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياعيد العمال
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا عيد العمال فی الأول من مایو
إقرأ أيضاً:
ميدان حفر الباطن يحتضن سباق الهجن تزامنًا مع كأس نادي الصقور السعودي
الرياض – هاني البشر
يقيم الاتحاد السعودي للهجن سباق ميدان حفر الباطن للهجن، وذلك بالتزامن مع كأس نادي الصقور السعودي بمحافظة حفر الباطن وذلك خلال الفترة من 13 حتى الـ20 من نوفمبر الجاري، حيث يشهد الميدان إقامة سباق الهجن يومي الجمعة والسبت 15-16 نوفمبر خلال الفترة المسائية ضمن شراكة تجمع الاتحاد السعودي للهجن ونادي الصقور السعودي؛ بهدف توحيد الجهود للحفاظ على الإرث الثقافي، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رئيسية لهواة الهجن والصقور، بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030. وتضم الفعاليات المصاحبة؛ قرية تراثية تفتح أبوابها للزوار طوال مدة هذين الحدثين، حيث ستقدم تجربة غنية للتعرُّف إلى التراث الثقافي للمملكة عن كثب، كما تشمل أنشطة متنوعة مثل ركوب الهجن، والتعرُّف إلى أنواع الصقور وأساليب تدريبها، إضافة إلى عروض حية ومسابقات تراثية، مما يتيح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع هذا الموروث. وكان الجانبان قد وقَّعا، في وقت سابق، مذكرة تعاون تهدف إلى تحقيق جملةٍ من الأهداف المشتركة؛ من أبرزها تعزيز التفاهم المتبادل بين الطرفين للحفاظ على الموروث الثقافي، وتطوير بيئة مثالية تدعم الأنشطة ذات العلاقة بالهجن والصقور ، إضافة إلى جذب المستثمرين المهتمين بهذه المجالات، وتنظيم الفعاليات المشتركة؛ التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة في إرث الهجن والصقور على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.