"رفح يمكنها الانتظار، الرهائن لا يمكنهم".. متظاهرون يغلقون الشوارع في تل أبيب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وتتزايد الضغوط الشعبية التي تطالب حكومة نتنياهو بوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن.
تظاهر المئات من الإسرائيليين في شوارع تل أبيب مساء الاثنين الذي يصادف آخر أيام عطلة عيد الفصح، وطالبوا الحكومة بإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ووضع المتظاهرون لافتات عملاقة في الشارع، كرسائل للحكومة الإسرائيلية منها رسالة كتبوا فيها "رفح يمكنها الانتظار، الرهائن لا يمكنهم" بينما أشعلوا النار وأغلقوا بعض الشوارع.
ويأتي الاحتجاجات في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل وحماس لقبول مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بعد أشهر من المفاوضات الفاشلة.
وفي الوقت الذي تتوعد فيه إسرائيل بشن هجوم على مدينة رفح، عاد وفد حماس من القاهرة إلى الدوحة من أجل التباحث بشأن عرض الهدنة الجديد الذي تم تقديمه.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اقتصادي ورفيق بالبيئة... فرنسا تعرض الجيل الجديد للقطار فائق السرعة انعقاد قمة المؤسسة الإنمائية الدولية في نيروبي بحضور القادة الأفارقة ورئيس مجموعة البنك الدولي مقتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات في غزة تل أبيب غزة مظاهرات احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة إسرائيل حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة إسرائيل حركة حماس تل أبيب غزة مظاهرات احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قصف طوفان الأقصى أوكرانيا غزة تغير المناخ السياسة الأوروبية یعرض الآن Next تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
حددت إسرائيل 4 خلافات أساسية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن العروض التي يقدمها الوسطاء لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الاثنين، عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المفاوضات، دون أن تسمها، أنه أولا، يختلف الطرفان بشأن توقيت بدء المناقشات بخصوص المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وقالت إنه والإضافة إلى ذلك، ترفض إسرائيل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس في إطار الصفقة.
وأضافت أنه علاوة على ذلك، تطالب حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وتابعت هيئة البث: كما تطلب حماس أن تلتزم إسرائيل بعدم استئناف القتال في القطاع، وتطلب ضمانات دولية لذلك، وهو ما ترفضه تل أبيب أيضا.
وتحاول مصر وقطر تقريب المواقف بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار في غزة، فيما تواصل إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة رغم المحاولات الجارية.
اتفاق وتنصلوتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس، ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.