الحكم بالسجن 22 عاما على أمريكي "حاول بيع معلومات حساسة لروسيا"
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
حكم في الولايات المتحدة بالسجن 22 عاما على موظف سابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية، حاول "بيع معلومات حساسة لروسيا" لعميل سري لـFBI ادعى أنه يعمل لصالح موسكو.
إقرأ المزيد موظف سابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية يقر بمحاولة التجسس لصالح روسياوقال ممثلو الادعاء إن جاريه سيباستيان دالك (32 عاما) من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، وعمل لفترة وجيزة في وكالة الأمن القومي.
وقال المدعي العام ميريك جارلاند في بيانه: "المدعى عليه الذي أقسم اليمين للدفاع عن بلادنا ظن أنه كان يبيع معلومات سرية تتعلق بالأمن القومي لعميل روسي، في حين كان يكشف عن نفسه لمكتب التحقيقات الفيدرالي".
وأضاف أن الحكم يوضح أن "الذين يسعون إلى خيانة وطننا سيحاسبون على جرائمهم".
وذكر ممثلو الادعاء أن دالك تبادل رسائل عبر البريد الإلكتروني في 2022 مع عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يتظاهر بأنه عميل روسي بدافع "الفضول لمعرفة الأسرار والرغبة في إحداث التغيير".
ووفقا لوثائق المحكمة، ادعى دالك أنه كان مدينا وأخبر العميل الوهمي بأن "هناك فرصة للمساعدة في تحقيق التوازن بين مصالح العالم مع الاهتمام أيضا باحتياجاته الخاصة".
وقال المدعون إن دالك أرسل للعميل مقتطفات من بعض المستندات التي بحوزته كدليل على "قدرته على الوصول إلى المعلومات واستعداده لمشاركتها"، وأخبره أنه سيبيع جميع المعلومات التي لديه مقابل 85 ألف دولار.
وتضمنت الوثائق معلومات عن القدرات الدفاعية الأمريكية الحساسة، وتقييما للتهديدات من دولة لم يذكر اسمها، وكذلك برنامج تشفير أمريكي.
وتذكر وثائق المحكمة أن العميل أصدر تعليمات إلى دالك في سبتمبر 2023، بالذهاب إلى محطة قطار وإرسال المستندات عبر وسيلة اتصال خاصة، فيما ترك دالك هاتفه في المنزل، وقام بتعطيل أنظمة تحديد المواقع في سيارته المتوقفة بجوار المحطة، ثم دخل ونقل 5 مستندات من خلال الاتصال الآمن عبر كمبيوتر محمول.
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اف بي اي رجال المخابرات موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
يرى النور بعد 39 عاما.. معلومات عن أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي
نحو 39 عامًا قضاها الأسير محمد الطوس من قرية الجبعة خلف أسوار سجون الاحتلال الإسرائيلية، إلا أنّه اليوم ستكتب له الحرية من جديد بعدما جاء اسمه ضمن قائمة أسماء الأسرى المحررين بموجب الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما كشف نادي الأسير الفلسطيني، إذ يعتبر صاحب الـ67 عامًا أقدم أسير فلسطيني مُعتقل في سجون الاحتلال، لذا يلقب بعميد الأسرى الفلسطينيين.
معلومات عن أقدم أسير في سجون الاحتلالالأسير محمد الطوس من بلدة الجبعة قرب بيت لحم، وقد اعتقل عام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة «فتح»، وأصيب حينها بإصابات بالغة، وصدر بحقه حُكم بالسجن مدى الحياة، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
وصاحب الـ67 عامًا هو من بين المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وقد بلغ عددهم اليوم 21 أسيرًا بعد استشهاد وليد دقة العام الماضي، فضلًا عن 11 معتقلا من محرري «صفقة وفاء الأحرار» المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي.
«الطوس» تعرض لعمليات تنكيل وانتقاموواجه «الطوس» خلال سنوات اعتقاله عمليات تنكيل وانتقام على المستويات كافة، تمثلت في إصابات خطيرة تعرّض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات الاحتلال، فضلًا عن التحقيق الطويل والقاسي معه، كما هدم الاحتلال منزله عائلته ثلاث مرات، ورفض الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله، والاعتداء على جنازة أخته نايفة الطوس في الأول من يوليو 2022.
تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كاملوبعد عام على رفض الاحتلال الإفراج عن محمد الطوس، تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كامل، حتى توفيت عام 2015 دون أن يتمكن من وداعها.
وقد نجح محمد الطوس في تأليف كتابين من خلف الأسوار، أحدهما بعنوان «عين الجبل» وقد صدر عام 2021 وكان يروي سيرته الذاتية وقصة انخراطه في العمل المقاوم وآراءه في تطورات القضية الفلسطينية والمنطقة العربية، أما الآخر كان بعنوان «حلاوة ومرارة» وصدر عام 2023 وكان يسرد خلاله يومياته داخل السجن.
و«الطوس» لديه من الأبناء ثلاثة هم شادي الذي كان يبلغ من العمر 3 سنوات عند اعتقال والده، وابنته فداء التي كان عمرها عام ونصف العام، أما ابنه الأصغر ثائر فقد ولد حينما كان «الطوس» مُطاردًا ولم يتمكن من رؤيته إلا من خلال زيارات السجن، وقد بلغ عدد أحفاده حاليًا عشرة أحفاد كانت سلطات الاحتلال تحرمهم من رؤيته باعتبارهم من الدرجة الثانية في العائلة.