"معركة بالأسلحة النارية" تودي بحياة 4 ضباط أميركيين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت السلطات الأميركية إن أربعة من ضباط إنفاذ القانون قتلوا بالرصاص وأصيب أربعة آخرون، الإثنين، في معركة بالأسلحة النارية اندلعت أثناء تنفيذهم مذكرة اعتقال هارب في منزل في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا.
وقالت الشرطة في تشارلوت إن الهارب الذي فتح النار على الضباط لدى وصولهم إلى المنزل، قتل بالرصاص خلال تبادل إطلاق النار.
ولم يتم الكشف عن اسم المتورط، لكن الشرطة قالت إنه كان مطلوبا لحيازته سلاحا بشكل غير قانوني.
وأضافت أن السلطات ألقت القبض على اثنين آخرين من المشتبه بهم.
وذكر البيت الأبيض أنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن على الحادث، مضيفا أنه تحدث مع حاكم الولاية روي كوبر.
وكشف موقع "سكاي نيوز" البريطاني أن المواجهة بالأسلحة استمرت 3 ساعات.
وقال قائد شرطة شارلوت مكلنبورغ جوني جينينغز، في مؤتمر صحفي بعد حادث إطلاق النار: “اليوم هو يوم مأساوي لمدينة شارلوت ولمهنة إنفاذ القانون".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إطلاق النار البيت الأبيض جو بايدن معركة الأسلحة النارية مقتل ضباط نورث كارولينا نورث كارولاينا أخبار أميركا إطلاق النار البيت الأبيض جو بايدن أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
اليمن.. قصف أمريكي يستهدف السجن الاحتياطي يودي بحياة العشرات في صعدة
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بأن قصفا أمريكا قتل العشرات باستهداف إصلاحية السجن الاحتياطي في صعدة.
وقالت قناة "المسيرة" اليمنية إن "المستشفيات في مدينة صعدة تكتظ بالجرحى بعد استهدافهم في السجن الاحتياطي وسط المدينة".
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.