دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة "إجراء واحدا" يمكن اتباعه للتقليل من المخاطر الجينية للوفاة المبكرة بنسبة 62 في المئة.
وجاء في الدراسة: "حتى لو كانت حالتك الوراثية تضعك في خطر أكبر للوفاة المبكرة، فإن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يساعدك بشكل كبير على مكافحة ذلك"، حسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور شيويه لي، عميد كلية الصحة العامة في كلية الطب بجامعة زيجيان في الصين، إن "هذا الخطر يمكن تقليله بنحو 62 في المئة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي".
وقد أظهرت العديد من الدراسات العلاقة بين نمط الحياة الصحي وطول العمر، كما كشفت دراسات أخرى أهمية العنصر الوراثي في طول العمر.
لكن الدراسة الجديدة، المنشورة يوم الإثنين في مجلة "BMJ Evidence Based Medicine"، بحثت في بيانات أكثر من 350 ألف شخص ومعلومات عن علم الوراثة والتعليم والحالة الاجتماعية والاقتصادية وتاريخ المرض، كما اختارت عينة من الأشخاص لمتابعتهم على مدى 13 عاما.
وأبرزت النتائج أن جميع المشاركين، بغض النظر عن مخاطرهم الجينية، كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 78 في المئة إذا كانوا يتبعون أسلوب حياة غير صحي.
وأضافت أن الأفراد الذين لديهم مخاطر وراثية يمكنهم إطالة عمرهم بما يصل إلى 5.5 سنوات في حال التزموا بأسلوب حياة صحي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نمط حياة صحي الصين طول العمر المرض الوراثة المخاطر الجينية الوفاة المبكرة أخبار الصحة الأخبار الصحية نمط حياة صحي الصين طول العمر المرض صحة للوفاة المبکرة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطلق حملة توعوية حول مخاطر التلوث بالمتفجرات في سوريا
دمشق-سانا
تطلق اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري غداً، حملة توعوية حول مخاطر التلوث بالمتفجرات في سوريا، وتستمر حتى الثاني عشر من شهر نيسان القادم.
وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط في سوريا سُهَير زقوت، في تصريح لـ سانا اليوم، أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تشكلها الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة على العائدين والنازحين والعاملين في المجال الإنساني، مع إبراز الجهود المبذولة للحد من هذه المخاطر.
وتتضمن الحملة حسب زقوت، محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل إذاعية، وبودكاست، وبيانًا لرئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، بينما ستنظم فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على الأرض، جلسات توعية للفئات الأكثر عرضة لهذه المخاطر، بمن في ذلك العائدون والنازحون.
ووفق زقوت، فقد ترك أكثر من عقد من النزاعات والأزمات سوريا ملوثة بشكل خطير بمخلفات الحرب المتفجرة، ما يشكل تهديدًا خطيرًا لملايين الأشخاص، ويعد الأطفال من الفئات الأكثر ضعفًا.
وبينت زقوت، أنه بين عامي 2019 و2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 5600 ضحية مدنية بسبب حوادث الذخائر المتفجرة، وفي عام 2024 وحده، سجلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 388 حادثًا، ما أسفر عن أكثر من 900 ضحية، يشكل الأطفال ثلثهم.