تأخير موازنة 2024 في العراق: انتظار على نار حارقة وتمديد لعطلة النواب!
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أبريل 30, 2024آخر تحديث: أبريل 30, 2024
المستقلة/- تنتظر اللجنة المالية النيابية العراقية بفارغ الصبر وصول جداول الموازنة العامة لسنة 2024، والتي من المتوقع وصولها مطلع شهر أيار المقبل.
وتحتاج جداول الموازنة الثلاثية إلى مراجعة دورية كل عام لتعديل كلف المشاريع وفاتورة الرواتب وإدراج مشاريع جديدة.
وترجح مصادر برلمانية أن تُقرّ الموازنة دون الحاجة إلى إقرارها بالكامل من قبل مجلس النواب، وذلك لأنها تم إقرارها العام الماضي كأول موازنة ثلاثية في تاريخ البلاد.
وتعاني موازنة 2024 من خلافات بين الحكومة ومجلس النواب، على الرغم من أن وزارة المالية أرسلت الجداول قبل أكثر من شهر إلى مجلس الوزراء.
وتطالب اللجنة المالية النيابية الحكومة بإرسال الحسابات الختامية للموازنات السابقة.
وترجح مصادر برلمانية أن تمدد مجلس النواب فصله التشريعي، الذي سينتهي في 9 أيار المقبل، ليتسنى له إقرار جداول الموازنة.
ويُعدّ إقرار الموازنة العامة من أهم واجبات مجلس النواب، حيث أنها تُستخدم لتمويل رواتب الموظفين وتنفيذ المشاريع.
وطالب عضو مجلس النواب جمال كوجر الحكومة بإرسال الحسابات الختامية للموازنات السابقة، مشيرًا إلى أنها غير متوفرة منذ عام 2014.
وأكد كوجر أن اللجنة المالية طالبت الحكومة بإرسال الحسابات الختامية، لكنها لم تتلق أي رد حتى الآن.
وتعهدت الحكومة بإرسال جداول موازنة 2024، لكن من المتوقع أن تتأخر، مما قد يدفع مجلس النواب إلى تمديد عطلته من أجل إقرار الموازنة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الحکومة بإرسال مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في جلسة البرلمان العربي بالعراق
شارك عضو مجلس النواب وعضو البرلمان العربي “عبدالسلام نصية”، ضمن وفد البرلمان العربي برئاسة رئيس البرلمان العربي “محمد بن أحمد اليماحي”، في اللقاء الذي جمع الوفد مع رئيس مجلس النواب العراقي “محمود المشهداني”، وذلك على هامش أعمال الجلسة الرابعة للبرلمان العربي التي يستضيفها العراق يوم الاثنين القادم، بمقر مجلس النواب العراقي.
وخلال اللقاء، ألقى الدكتور عبدالسلام نصية كلمة عبّر فيها عن “ترحيبه باستقرار العراق وعودته إلى موقعه الريادي في العمل العربي المشترك’، مؤكداً أن “العراق، بما يحمله من إرث حضاري وإنساني عريق، وباعتباره منطلقاً للحضارة الإسلامية والعلمية إلى ربوع المعمورة ، يمثل مصدر فخر لجميع العرب”.
كما شدد على أن “هذا الإرث يُحمّل الجميع مسؤولية الدفاع عن القيم الإنسانية والحق والقانون”، داعياً إلى “التكاتف للدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لكافة المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية”.