أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي أنه وفي إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لملاحقة مرتكبي الجرائم في مختلف المناطق اللّبنانيّة، وتوقيفهم، توافرت معطيات لدى مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي، حول قيام شخص بعمليات نصب واحتيال، وذلك من خلال إيهام أشخاص بقدرته على تأمين سفرهم إلى ألمانيا وسواها من دول أوروبا، عن طريق البحر أو الجو، لقاء تقاضي مبالغ ماليّة منهم.


وعليه كثّفت هذه المفرزة الجهد الاستعلامي حول الموضوع، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، والتواصل مع الضّحايا الذين تعرّضوا للنّصب، توصّلت هذه المفرزة إلى تحديد هوية المشتبه به، وهو:
- ع. ح. (من مواليد عام 1973، فلسطيني).
على الأثر، تمكّنت إحدى دوريّات المفرزة من استدراج الشّخص المطلوب من مدينة بيروت إلى مدينة صيدا، حيث كمنت له في محلّة الكورنيش البحري، وجرى الإطباق عليه وتوقيفه.
تمّت إعادة جزء من المبالغ، التي استولى عليها، إلى أصحابها، على أن يسدّد الباقي تِباعاً.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص. 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأمن النيابية تكشف عن إستراتيجية شاملة لمسك الحدود مع سوريا - عاجل

بغداد اليوم ـ بغداد

أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأثنين (17 آذار 2025)، اعتماد استراتيجية شاملة لمسك الحدود العراقية السورية التي تمتد إلى 600 كيلومتر، من خلال عدة إجراءات مباشرة.

وقال عضو اللجنة النائب علي نعمة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه الاستراتيجية، تشمل تعزيز الحدود بثلاثة أحزمة أمنية، وزيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تأمين المناطق التي تعاني من تضاريس معقدة مع توفير احتياطي أمني في تلك المناطق".

وأضاف نعمة، أن "تأمين الحدود وصل إلى مرحلة الاطمئنان، ولا يمكن لأي جماعة إرهابية اختراق الحدود أو محاولة شن أي هجمات، وأن أي محاولة لاستهداف الحدود سيتم الرد عليها بشكل مباشر"، لافتًا إلى أن "الوضع على الحدود الآن هو الأفضل منذ عام 2003، وأن تأمين الحدود يعد من النقاط الحيوية في منظومة الأمن القومي العراقي".

وأشار إلى أن "هناك إشرافاً مباشراً واهتماماً يومياً بملف الحدود، وأن الحدود مع سوريا وصلت إلى مرحلة لا تدعو للقلق"، مشيرًا إلى أن "الوضع العام يعزز من موقف بغداد في اتخاذ كافة الخطوات الدفاعية لحماية أمن حدودها مع دول الجوار، سواء مع سوريا أو غيرها".

وأوضح النائب علي نعمة، أن "الأحداث التي وقعت في سوريا يوم الثامن من كانون الأول الماضي وما نتج عنها من تطورات دفعت بغداد إلى تعزيز الإجراءات على الحدود مع سوريا، التي تمتد لمسافة 600 كيلومتر، وتشمل بعض المحاور المعقدة من حيث التضاريس والجغرافيا، وهو ما تطلب تبني استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات".

وكانت قوات الحدود قد استعرضت، يوم الجمعة (7 آذار 2025)، جاهزيتها على الشريط الحدودي العراقي السوري.

وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "في إطار الجهود المستمرة لحماية أمن العراق وسلامة أراضيه، تواصل قطعات قيادة قوات الحدود تأدية واجباتها على الشريط الحدودي العراقي السوري من ربيعة الى الوليد عبر انتشار مكثف ودوريات امنية ليلية ونهارية"، مضيفة أن "قواتها معززة بمنظومة تحصينات حدودية متطورة واستعداد وجاهزية قتالية عالية".

وتشهد الحدود العراقية السورية استقراراً امنياً، حيث لم تسجل القطعات العسكرية المنتشرة على طول الشريط الحدودي مع سوريا أي عمليات تسلل على جانبي الحدود".

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • إدارة الأمن العام تفتتح قسماً لها في مدينة بصرى الشام بريف درعا
  • الأمن النيابية تكشف عن إستراتيجية شاملة لمسك الحدود مع سوريا
  • الأمن النيابية تكشف عن إستراتيجية شاملة لمسك الحدود مع سوريا - عاجل
  • حزب "المصريين": زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة تعكس اهتمامه برجال تأمين الجبهة الداخلية
  • وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
  • احتفال شعبي حاشد في مدينة دير الزور بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة
  • ندوة تستعرض دور سلطنة عُمان الإنساني وجهود تأمين إمدادات الغذاء
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • غاز الجنوب تكشف عن مشاريعها الاستثمارية.. المراحل والأهداف