المغرب.. سجن مغنيي راب بعد انتشار أغنية تحرض قصّر على الدعارة أو البغاء
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قضت محكمة مغربية بسجن مطربي "راب"، لمدة 4 سنوات، بسبب أغنية أطلقاها على موقع "يوتيوب"، اعتبرت السلطات ومنظمة معنية بحقوق الأطفال، أنها تحرض القصر على "الدعارة أو البغاء".
وحسب موقع "هسبريس" المحلي، فإن المحكمة الابتدائية في مدينة فاس، شمالي البلاد، قضت بسجن الشابين، عقب إدانتهما بتهمة "تحريض القاصرين على الدعارة أو البغاء، والتحريض على ارتكاب جناية أو جنحة بواسطة وسيلة إلكترونية تحقق شرط العلنية والمشاركة في ذلك".
ونقل الموقع عن مصدر مطلع، أن المحكمة طلبت في مقتضى الحكم بحذف الفيديو من موقع يوتيوب.
المغرب.. اتجاه لإنشاء مؤسسات رعاية لضحايا اغتصاب الأطفال تخطط الحكومة المغربية لإحداث مؤسسات لإيواء ورعاية الأطفال ضحايا الاغتصاب، بحسب ما أفاد به وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الاثنين، خلال جلسة بمجلس النواب.وكانت أغنية "شر زيدي كبي أتاي"، ومعناها "اسكبي الشاي"، قد حققت أكثر من 6 ملايين مشاهدة خلال بضعة أيام، مما أثار غضب الكثير من النشطاء والجمعيات الحقوقية، التي اعتبرتها "تتضمن دعوات للاغتصاب والاعتداء على الأطفال".
وأوضحت رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي" (أي لا تلمس طفلي) في تصريحات صحفية، أن منظمتها "لم تكن طرفا" في الدعوى القضائية، مردفة: "طالبنا فقط بحذف الأغنية من منصات التواصل الاجتماعي".
وكان مؤديا "شر كبي أتاي" قد دافعا، عبر ظهور لهما على مواقع التواصل الاجتماعي، عن محتوى الأغنية الخاصة بهما، زاعمين أن عباراتها "تم تأويلها بشكل خاطئ، وأنها لا تحرض على اغتصاب القاصرات، بل ترسل رسائل تحذيرية إلى الآباء".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال ويحذر من مخاطرها المجتمعية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقرار الحكومة البريطانية بمنع استخدام مثبطات البلوغ للأطفال دون سن 18 عامًا، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه العلاجات.
وأوضح المرصد أن التقارير الطبية الحديثة، مثل تقرير الطبيبة هيلاري كاس، أكدت أن هذه المثبطات قد تؤدي إلى تباطؤ نمو العظام، وزيادة خطر الإصابة بالعقم، وعدم تحقيق الفوائد النفسية المتوقعة.
كما شدد المرصد على أن الترويج لهذه العلاجات، لا سيما بين الأطفال، يشكل تهديدًا للتوازن الأسري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة تقديم دعم نفسي واجتماعي بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الهرمونية التي قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على صحة الأطفال ومستقبلهم.
وحذر المرصد من أن الترويج لبروتوكولات تأخير البلوغ باعتبارها إجراءات وقائية ليس إلا محاولة للتلاعب بعقول الأطفال وأسرهم، ودفعهم إلى طريق غير آمن يخدم أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمع وتقويض الأسرة، مما قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية. وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست إلا جزءًا من سياسات عالمية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات.
وفي سياق متصل، نوّه المرصد إلى تنامي ظاهرة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه عبر مقالاته، ومنها مقاله "شبكات التواصل الاجتماعي وغياب منظومة القيم.. هل نحن على أعتاب انهيار مجتمعي؟".
وعبّر عن قلقه من تحول هذا الاستغلال إلى تجارة يمارسها بعض الأهل أنفسهم، عبر نشر الفيديوهات والريلز على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يعرض الأطفال لمخاطر نفسية واجتماعية جسيمة.
وختامًا يؤكد مرصد الأزهر على أهمية حماية الأطفال من هذه الظواهر الحديثة، مشددًا على أن الخطوة الأولى في ذلك هي توعية الآباء بالمخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة الاستخدام غير المنضبط للإنترنت.
كما دعا إلى تعزيز القيم الأسرية والتربية الواعية لمواجهة هذه التحديات وحماية مستقبل الأجيال الناشئة.