#سواليف

سيطرت مجموعة من الطلبة على مبنيين بجامعة كولومبيا الأميركية وأغلقتهما، في تطور جديد يتزامن مع الاحتجاجات التي تشهدها الجامعة منذ نحو 10 أيام للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وبسؤال الجزيرة نت لعدد من الطلبة عن ملابسات الحدث، أفادوا بأنهم مجموعة مستقلة، وليس بينهم وبين مخيم الاعتصام روابط اتصال مباشرة، حسب وصفهم.

وذكر أحد منظمي عملية السيطرة على المبنيين، رفض الكشف عن اسمه، أن العملية تأتي في سياق رد الفعل “مقابل تصرفات جامعة كولومبيا التعسفية تجاه المظاهرات السلمية في الأسابيع الأخيرة”، كما أكد أن ذلك يأتي أيضا في ظل رفض الجامعة لكافة طلبات المتظاهرين مثل سحب الاستثمارات من إسرائيل، بالإضافة للعفو عن كافة الطلبة والأساتذة الذين طالتهم عقوبات من إدارة الجامعة.

مقالات ذات صلة الصبيحي : توضيح لا بد منه حول تعيين رئيس مجلس استثمار أموال الضمان.! 2024/04/30 الطلاب انتقدوا التلويح بدخول الشرطة إلى الجامعة (الجزيرة)

وأوضح المتحدث أن التلويح المستمر بدخول الحرس الوطني وشرطة نيويورك لفض الاعتصام السلمي يعني أن الإدارة تتصرف بسوء نية، حسب وصفه.

وأكد أن الخطوة التي أقدم عليها رفقة زملائه تحظى بدعم مجموعة من أساتذة الجامعة، بالإضافة للطلبة، وتهدف إلى عرقلة الحياة الطبيعية في الجامعة، وبيّن أن من قاموا بهذه العملية تعمدوا اختيار تاريخ اليوم، لأنه يصادف تاريخ السيطرة على أحد المبنيين في عام 1968، خلال الاحتجاجات التي اندلعت للاعتراض على حرب فيتنام.

وقال متحدث باسم جامعة كولومبيا في وقت سابق إن الجامعة بدأت بالفعل تعليق دراسة عدد من الطلاب بعد نهاية مهلة حددت لهم أمس الاثنين لإخلاء موقع اعتصامهم في حرم الجامعة.

وأصدرت رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق بيانا أمس قالت فيه إن العملية التفاوضية مع الطلاب المعتصمين لم تأت بنتيجة، وإن الجامعة لن تسحب استثماراتها من إسرائيل.

وتُعتبر جامعة كولومبيا في نيويورك نقطة انطلاق شرارة المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين قبل انتشارها على نطاق واسع في جامعات الولايات المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جامعة کولومبیا

إقرأ أيضاً:

ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد رفضها شروطه

جمدت إدارة الرئيس دونالد ترامب معونات لجامعة هارفارد بقيمة 2.2 مليار دولار بعد رفض الجامعة لشروطه، بينما طالب أعضاء في الكونغرس الأميركي بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محسن مهداوي الذي اعتقلته سلطات الهجرة.

وقال فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية الذي شكّله ترامب إنه "قرر تجميد إعانات بقيمة 2.2 مليار دولار كان مقررا أن تحصل عليها الجامعة على مدى سنوات عدة، بالإضافة إلى تجميد عقود حكومية بقيمة 60 مليون دولار".

وأضاف الفريق أن إدارة الجامعة رفضت طلبا من ترامب لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الطلاب الرافضين للحرب على غزة وتضييق الخناق على المظاهرات الداعية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطينين.

من جانبها، قالت وزارة التعليم "لقد حان الوقت لأن تأخذ الجامعات المرموقة هذه المشكلة على محمل الجدّ وأن تلتزم بتغيير هادف إذا ما رغبت بالاستمرار في تلقّي دعم دافعي الضرائب".

في المقابل، قال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن "المطالب الحكومية تتجاوز صلاحيات إدارة ترامب وتنتهك حقوق الجامعة المنصوص عليها في الدستور".

وأوضح أن المطالب الحكومية بتقليص سلطة بعض الطلاب والأساتذة والموظفين بناء على آرائهم الفكرية غير مسبوقة وتسعى للسيطرة على الجامعة.

إعلان

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

ووضع ترامب نصب عينيه جامعات مرموقة شهدت احتجاجات غاضبة أشعلتها الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة.

أفراد بزي مدني اختطفوا محسن مهداوي من أحد مكاتب الهجرة بولاية فيرمونت (أسوشيتد برس) اختطاف مهداوي

في سياق متصل، طالب 3 أعضاء في الكونغرس الأميركي في بيان مشترك بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محسن مهداوي الذي اعتقلته سلطات الهجرة.

وقبل أيام، دخل مهداوي أحد مكاتب الهجرة لإنهاء الخطوة الأخيرة في إجراءات منحه الجنسية الأميركية، لكن بدلا من ذلك، ألقى أفراد مسلحون بملابس مدنية ووجوههم مغطاة القبض عليه واقتادوه مكبل اليدين إلى مكان مجهول.

وقال أعضاء الكونغرس في بيان إن "السلطات رفضت تقديم أي معلومات عن مكان اقتياد مهداوي أو ما سيحدث له"، واصفين الاعتقال بأنه عمل غير أخلاقي وليس إنسانيا ولا قانونيا.

من جانبها، عللت عضو الكونغرس رشيدة طليب ما تعرض له مهداوي بالاختطاف بسبب نشاطه ضد الإبادة الجماعية في غزة.

بدوره، أمر قاضي المحكمة الجزئية وليام سيشنز الرئيس الأميركي ومسؤولين كبارا آخرين بعدم ترحيل مهداوي من الولايات المتحدة أو إخراجه من ولاية فيرمونت.

ولد مهداوي ونشأ في مخيم للاجئين بالضفة الغربية، وكان طالبا في جامعة كولومبيا ويعتزم العودة للحصول على درجة الماجستير في خريف عام 2025، وفق طلب قدمه محاموه لإبقائه في فيرمونت.

وقال محاموه في ملف قضائي "أوضحت الحكومة أنها تنوي الرد ومعاقبة أفراد مثل السيد مهداوي الذين دافعوا عن وقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء في غزة".

وتتشابه ظروفه مع ظروف الناشط الفلسطيني محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا، الذي احتجز في منطقة نيويورك في الثامن من مارس/آذار، ونُقل إلى مركز احتجاز في لويزيانا لترحيله.

إعلان

وأصدر قاض أميركي مختص بالهجرة في لويزيانا حكما يوم الجمعة بإمكان ترحيل خليل، مما يسمح لإدارة ترامب بمواصلة جهودها لترحيل الطلاب الأجانب المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة على نحو قانوني ولم توجه إليهم أي تهم.

وصرح مسؤولو إدارة ترامب بأن حاملي تأشيرات الطلاب معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم لسلوك إسرائيل في حربها على غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية. ووصف منتقدو ترامب هذه الإجراءات بأنها اعتداء على حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.

 

 

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أوباما يعبر عن تأييده لهارفارد ويدعو الجامعات الأخرى لمقاومة سياسات ترامب
  • لربطهم بسوق العمل.. جامعة دمنهور تكرم طلاب التدريب الصيفي بكلية التجارة
  • وزير التّعليم العالي يبحث مع مجلس جامعة حمص واقع العملية التعليمية والصعوبات المعترضة
  • بعد قرار ترامب.. رئيس هارفارد يرفض الإملاءات وجماعة كولومبيا تزيد دعم الطلاب الدوليين
  • انطلاق فعاليات مبادرة «طاقتك حياه» بكلية التمريض جامعة بني سويف
  • طلاب الجامعة اليابانية يتفقدون شركة صرف الإسكندرية في زيارة لمحطة التنقية الشرقية
  • انطلاق فعاليات مبادرة "طاقتك حياة" بكلية التمريض جامعة بني سويف
  • ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد رفضها شروطه
  • السلطات الأمريكية تعتقل قائد الاحتجاجات على الحرب ضد غزة في جامعة كولومبيا
  • طلاب جامعة تبوك يشاركون بابتكارات تقنية مميزة في مؤتمر الحوسبة الدولي الرابع 2025