الأنبا باخوم يترأس صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة بكنيسة المهاجرين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ترأس نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين،تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق،
شارك في الصلاة الأب جورج سامي، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة البصخة المقدسة بعنوان "اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ"، انطلاقًا من كلمات الرب يسوع على الصليب.
وأكد الأنبا باخوم أنه كما غفر يسوع وقت الألم، علينا نحن أن نفعل ذلك أيضًا، قائلًا: من يحب يغفر، ومن لا يحب لا يغفر، ولكن الحب نعمة من الروح القدس، فلنستلمها من الذي أسلم الروح.
كذلك، شكر الأب المطران الأب الراعي، وجميع الشمامسة، والأنشطة الخدمية، وكافة أبناء الكنيسة، لما يقوموا به، من أجل خدمة الرب، والآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم أسحق البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الأنبا باخوم البصخة المقدسة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة الكنيسة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل احتفال الكنيسة بذكرى تجليس البابا تواضروس خلال أيام
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ليصبح البابا الـ18 بعد المائة في تعداد باباوات الكنيسة الأرثوذكسية.
القداس الاحتفالي بالعيد الـ 12 لتجليس البابا تواضروسواتفق مطارنة وأساقفة الكنيسة، خلال اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس على إقامة القداس الاحتفالي بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسة البابا يوم الاثنين 18 نوفمبر الحالي في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
يذكر أنه في يوم 18 نوفمبر 2012، دقت أجراس الكاتدرائية المرقسية لتعلن تجليس المدعو من الله الأنبا تواضروس ليصبح البابا الـ118 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وسط حضور جميع الأطياف في المجتمع المصري وجميع الطوائف المسيحية، ليبدأ فصلاً جديدًا من تاريخ الكنيسة.
تجليس البابا تواضروسوترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية ومطروح، في يوم 18 نوفمبر 2012 قداس تجليس البابا تواضروس بطريركا للإسكندرية والكرازة المرقسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووفود كل الكنائس في مصر والعالم.
وخلال السنوات الـ12 شهدت الكنيسة العديد من الأحداث التي يمكن وصفها بالاستثنائية من هيكلية في الكنيسة، تدعيم الرقمنة في الإيبارشيات، التواجد على الإنترنت، وكذلك التوسع والانتشار، فضلا عن الدور المجتمعي للكنيسة التي لطالما أكد البابا الـ 118 على كونها جزء وشريك أساسي في المجتمع ونهضته نحو الجمهورية الجديد.