#سواليف

تستخدم دول كثيرة حول العالم تقنية ” #تلقيح_السحب ” لتحفيز #هطول_الأمطار، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا، وكذلك الإمارات التي شهدت هطول كميات أمطار كبيرة خلال الأيام الماضية.

وقد يربط البعض بين التقنية المثيرة للجدل والفيضانات المفاجئة، إلا أن الخبراء يقولون إنه لا يوجد فعليا علاقة بين الحدثين.

ولكن تقنية “تلقيح السحب”، التي طُوّرت منذ أكثر من 80 عاما، لا تخلو من المخاطر المحتملة، وقد تؤدي إلى “تأثيرات كارثية” وفقا للخبراء.

مقالات ذات صلة صورة.. ما سر ظهور “عناكب” على سطح المريخ؟ 2024/04/29

ما هو “تلقيح السحب”؟

اكتشف الباحثون العاملون في شركة “جنرال إلكتريك” تأثيرا غريبا عند إجراء تجارب حول كيفية تشكل السحب في المختبر. ووجدوا أنه عندما يصبح بخار الماء شديد البرودة، بين -10 درجة مئوية و-5 درجة مئوية، فإنه لن يشكل بالضرورة بلورات ثلجية.

ولكن، عندما أضاف الباحثون مسحوقا ناعما من “يوديد الفضة”(مادة كيميائية تستخدم في التصوير الفوتوغرافي)، اندهشوا بتجمد الماء على الفور.

ويرجع السبب إلى أن بخار الماء لا يمكنه تكوين بلورات بمفرده، بل يحتاج إلى شيء ما ليشكل “نواة” ليتكاثف حولها. وفي السحب الطبيعية، قد يتم توفير “نواة تكثيف السحب” هذه بواسطة البكتيريا أو جزيئات الغبار الصغيرة، لكن الباحثين وجدوا الآن طريقة لتكوينها بشكل صناعي.

وتعمل تقنية “تلقيح السحب” من خلال تطبيقها على السحب الطبيعية، حيث يتم حقن “يوديد الفضة” أو ملح الطعام في السحب، ما يتسبب في تكوين بلورات الجليد بسرعة، التي تتساقط في نهاية المطاف على شكل ثلج أو مطر تبعا للحالة الجوية.

وقال يوهان جاك، كبير خبراء الأرصاد الجوية في KISTERS: “يتم “تلقيح السحب” إما عن طريق إطلاق المواد الكيميائية من الأرض، أو حقنها مباشرة من الطائرات، أو إطلاقها في السحب باستخدام الصواريخ”.

أين تستخدم تقنية “تلقيح السحب”؟

استخدمت هذه التقنية في زهاء 50 دولة مختلفة، من بينها دولة الإمارات التي تدير برنامجا متطورا لتلقيح السحب منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث يتم تنفيذ نحو 1000 ساعة من مهمات “تلقيح السحب” سنويا.

ويوجد لدى الولايات المتحدة تاريخا طويل جدا من مهمات “تلقيح السحب”، بدءا من عام 1947 بعملية “سيروس”، حيث ألقى الجيش الأمريكي حوالي 90 كغ من الجليد الجاف في إعصار قبالة ساحل فلوريدا.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن المهمة كان لها أي تأثير، فقد هدد البعض برفع دعاوى قضائية ضد الدولة بعد أن غير الإعصار مساراته بشكل غير متوقع.

وفي عام 2018، أبرمت ولايات وايومنغ ويوتا وكولورادو اتفاقية لتقاسم التكاليف لتمويل مهام “تلقيح السحب”.

وفي أستراليا، بدأت تجارب “تلقيح السحب” في عام 1947، واستمرت حتى يومنا هذا.

وتعد الصين الداعم الأكثر إنتاجية لتكنولوجيا تعديل الطقس. ولسنوات عديدة، استخدم مكتب تعديل الطقس تقنية “تلقيح السحب” لإنهاء حالات الجفاف ومكافحة حرائق الغابات وتجنب هطول الأمطار أثناء العروض العسكرية.

ولا تستخدم هذه التقنية لزيادة هطول الأمطار فحسب، حيث تستخدم في دول، مثل إسبانيا وفرنسا وألمانيا بشكل أساسي لمنع هطول البَرَد.

لماذا “تلقيح السحب” مثير للجدل؟

قد لا يتفق الكثيرون مع تطبيق تقنية “تلقيح السحب”، بسبب القلق من الفيضانات المفاجئة.

ولكن الدكتورة فريدريك أوتو، الخبيرة البارزة في الطقس من جامعة إمبريال كوليدج لندن، قال موضحا: “لا يمكن لـ”تلقيح السحب” أن ينتج كميات غزيرة من الأمطار. التقنية تعدل سحابة موجودة فعلا، ولا يمكن تحويل سحابة ركامية صغيرة إلى عاصفة رعدية فقط من خلال تلقيح السحب”.

وأضافت أوتو أن القلق الأكبر يتمثل في أن “تلقيح السحب” يستخدم كبديل للعمل الفعال بشأن تغير المناخ، وهو السبب الحقيقي وراء زيادة هطول الأمطار.

وتابعت: “إن تلقيح السحب هو استراتيجية أخرى واضحة لتجنب المطالبات بوقف حرق الوقود الأحفوري. إذا استمر البشر في حرق النفط والغاز والفحم، فسيستمر تغير المناخ وهطول الأمطار بغزارة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تلقيح السحب هطول الأمطار هطول الأمطار تلقیح السحب

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الاثنين المقبل

المناطق_واس

دعت المديرية العامة للدفاع المدني إلى أخذ الحيطة والحذر، وضرورة البقاء في أماكن آمنة والابتعاد عن أماكن تجمُّع السيول والأودية وعدم السباحة فيها، والالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لاستمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة، حتى الاثنين المقبل.

وأوضحت أن منطقة مكة المكرمة ستتأثر بأمطار متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول وتساقط البرد ورياح هابطة مثيرة للأتربة والغبار لتشمل رنية وتربة والمويه والخرمة، وخفيفة إلى متوسطة لتشمل الطائف وميسان وأضم والعرضيات، وخفيفة لتشمل العاصمة المقدسة والجموم والكامل.

أخبار قد تهمك اللواء الفرج يتفقد خطط الدفاع المدني في العاصمة المقدسة لشهر رمضان 1446هـ 10 مارس 2025 - 9:05 صباحًا أمير تبوك يطلع على التقرير السنوي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة 9 مارس 2025 - 4:02 مساءً

وستتأثر منطقة الرياض بأمطار متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول وتساقط البرد ورياح هابطة مثيرة للأتربة والغبار لتشمل عفيف والدوادمي والقويعية والرين وشقراء والغاط ومرات والزلفي والمجمعة وثادق وحريملاء، ومتوسطة لتشمل الرياض العاصمة والدرعية وضرما والمزاحمية ورماح والخرج والدلم والحريق وحوطة بني تميم، وخفيفة إلى متوسطة لتشمل وادي الدواسر والسليل والأفلاج.

وأشارت المديرية إلى أن مناطق المدينة المنورة وعسير وحائل والقصيم ستتأثر بأمطار متوسطة إلى غزيرة، ومتوسطة على المنطقة الشرقية، وخفيفة إلى متوسطة على مناطق تبوك والباحة وجازان ونجران.

 

مقالات مشابهة

  • “البيئة” ترصد هطول أمطار في 7 مناطق والمدينة المنورة تسجّل أعلى كمية بـ 10.4 ملم في الحسو بالحناكية
  • الأرصاد: توقعات بهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة للأيام العشرة المقبلة
  • “سعودية” تبتكر تقنية متطورة لتوثيق نبضات الأجنة
  • “الأرصاد”: أمطار غزيرة على محافظة بدر الجنوب
  • طقس السبت: تواصل هطول الأمطار بعدد من المناطق
  • طقس السعودية.. استمرار هطول الأمطار على معظم المناطق حتى الاثنين
  • الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الاثنين المقبل
  • استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الاثنين المقبل
  • الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الاثنين المقبل
  • العقيل: استمرار الأمطار على معظم مناطق المملكة اليوم وغدا.. فيديو