سواليف:
2025-01-23@03:18:30 GMT

اكتشاف ظاهرة “ثورية” يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

#سواليف

اكتشف #العلماء #ظاهرة تتعلق بالمياه من شأنها أن تغير بشكل جذري فهمهم لكيفية عمل العالم ويمكن أن تؤدي إلى تقنيات جديدة تماما.

ومنذ آلاف السنين، لاحظ البشر واستخدموا #التبخر، وهي العملية التي يتحول من خلالها الماء من سائل إلى بخار. ومع ذلك، فإن الاكتشاف الرائد الذي أجراه باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) مؤخرا يتحدى فهمنا التقليدي للتبخر، وتكشف النتائج التي توصلوا إليها أن #الضوء، وليس الحرارة فقط، يلعب دورا حاسما في تحفيز هذه الظاهرة.

Researchers led by Professor Gang Chen have discovered a new phenomenon: light can cause evaporation of water from its surface without the need for heat. Pictured is a lab device designed to measure the “photomolecular effect,” using laser beams.https://t.co/7F8G27FFhQ pic.twitter.com/lLjAKo8MZg

مقالات ذات صلة مصر.. إعدام فتاة ارتكبت جريمة هزت البلاد 2024/04/29 — MIT MechE (@MITMechE) April 26, 2024

وكشف فريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن عملية تسمى “التأثير الجزيئي الضوئي” (photomolecular effect) والتي توضح لأول مرة أن الماء يمكن أن يتبخر من دون مصدر للحرارة باستخدام الضوء وحده.

ووجد الفريق أن الضوء الذي يضرب سطح الماء يمكن أن يحرر جزيئات الماء مباشرة، ما يؤدي إلى تبخرها في الهواء. ويحدث هذا التأثير بشكل مستقل عن الحرارة، ما يقلب اعتقادنا القديم بأن الطاقة الحرارية هي المحرك الوحيد للتبخر.

وقد يحل هذا البحث لغزا عمره 80 عاما حول سبب امتصاص السحب لأشعة الشمس بطريقة تبدو وكأنها تتحدى قوانين الفيزياء.

ولعقود من الزمن، ظل العلماء وخبراء المناخ في حيرة بشأن التناقض في كيفية امتصاص السحب للضوء أكثر مما تتوقعه النماذج التقليدية. ويشير العلماء الآن إلى أن الآلية المكتشفة حديثا قد تكون مسؤولة عن هذا الامتصاص الزائد، ما قد يؤدي إلى تحسين الحسابات المناخية المرتبطة بالسحب.

ويقول شيولين روان، أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة بوردو، الذي لم يشارك في البحث: “إن اكتشاف التبخر الناجم عن الضوء بدلا من الحرارة يوفر معرفة جديدة للتفاعل بين الماء الخفيف. ويمكن أن يساعدنا على اكتساب فهم جديد لكيفية تفاعل ضوء الشمس مع السحاب والضباب والمحيطات وغيرها من المسطحات المائية الطبيعية للتأثير على الطقس والمناخ”.

مضيفا: “يعد هذا البحث من بين مجموعة نادرة من الاكتشافات الثورية الحقيقية التي لا تحظى بقبول واسع النطاق من قبل المجتمع العلمي على الفور، ولكنها تستغرق أحيانا وقتا طويلا لتأكيدها”.

وتابع: “يمكن أن يؤثر هذا الاكتشاف على كل شيء، بدءا من حسابات تغير المناخ وحتى التنبؤات الجوية، بينما يفتح أيضا تطبيقات عملية جديدة لأشياء، مثل الطاقة وإنتاج المياه النظيفة”.

ومن المرجح أن تأتي التطبيقات المبكرة ضمن أنظمة تحلية المياه بالطاقة الشمسية، وفقا للعلماء، ما يسمح بطريقة أكثر كفاءة لإنتاج المياه العذبة من التقنيات الحالية.

وقال جانغ تشن، الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والذي شارك في البحث: “أعتقد أن هذا له الكثير من التطبيقات. نحن نستكشف كل هذه الاتجاهات المختلفة. وبطبيعة الحال، فإنه يؤثر أيضا على العلوم الأساسية، مثل تأثيرات السحب على المناخ، لأن السحب هي الجانب الأكثر غموضا في النماذج المناخية”.

نُشرت النتائج في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences (PNAS)، في دراسة بعنوان “التأثير الجزيئي الضوئي: تفاعل الضوء المرئي مع واجهة الهواء والماء”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء ظاهرة التبخر الضوء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

نوع من المياه قد يكون مفتاحا غير متوقع لفقدان الوزن

الجديد برس|

توصل فريق من العلماء إلى أن استبدال الماء العادي بالفوار (أو الغازي) قد يكون أكثر فائدة في مجال فقدان الوزن.

وأظهرت الدراسة أن الماء الغازي يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتسريع عملية التمثيل الغذائي، وقد تكون الفقاعات العامل الأساسي في هذه الفوائد، إذ تبين أنها قد تعزز من امتصاص واستخدام سكر الدم.

وقارن الأطباء شرب الماء الغازي بعملية الغسيل الكلوي، حيث يتم تصفية الدم لإزالة الفضلات والمياه الزائدة عندما تفشل الكلى في أداء هذه المهمة. وهذا التحول في الدم إلى بيئة قلوية ينتج بشكل رئيسي ثاني أكسيد الكربون (CO2).

وبالمثل، يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون في الماء الغازي من خلال بطانة المعدة ويتحول بسرعة إلى بيكربونات في خلايا الدم الحمراء. ويحدث التحفيز السريع لامتصاص الغلوكوز عن طريق تنشيط الإنزيمات في خلايا الدم الحمراء، ما يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم.

وعلى الرغم من أن النتائج تشير إلى أن الماء الغازي قد يساهم بشكل غير مباشر في فقدان الوزن، إلا أن التأثيرات كانت طفيفة، وفقا للدكتور أكيرا تاكاهاشي، المعد الرئيسي للدراسة من مركز غسيل الكلى بمستشفى تيسيكاي لجراحة الأعصاب في اليابان.

وقال: “إن تأثير ثاني أكسيد الكربون في المياه الغازية ليس حلا مستقلا لفقدان الوزن. يظل النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني المنتظم أساسين لإدارة الوزن بشكل مستدام”.

وحذر العلماء من أن شرب الماء الغازي قد يكون له تأثيرات على الجهاز الهضمي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية المعدة أو حالات صحية أخرى. وأوصوا بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل التوصية باستخدامه كعلاج لفقدان الوزن.

مقالات مشابهة

  • روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال
  • ظاهرة فريدة.. ما سبب ظهور جزيرة جديدة في بحر قزوين؟
  • نوع من المياه قد يكون مفتاحا غير متوقع لفقدان الوزن
  • «الأهم أمنيا في العالم».. أكاديمية الشرطة صرح عملاق عمره 156 عاما
  • شعر الجليد.. ظاهرة غريبة تُحير العلماء منذ أكثر من 100 عام (فيديو)
  • كتاب “بشرط” الصادر عن دار الدحنون .. كيف يمكن ربط الأطفال بتراثنا العربي القديم؟
  • خروقات التجزئات العقارية تورط “مافيا العقار”
  • اليوم.. ظاهرة غريبة تحدث كل 20 عاماً لـ 6 كواكب
  • البحث عن الدرج.. آخر لحظات “بايدن” في الرئاسة (فيديو)
  • لغز في أعماق الأرض.. اكتشاف غامض يحيّر العلماء ويعيد كتابة تاريخ الكوكب!