ارتفاع الهيموجلوبين: الأسباب والأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أبريل 30, 2024آخر تحديث: أبريل 30, 2024
المستقلة/- الهيموجلوبين هو بروتين معقد يحتوي على الحديد يتواجد في خلايا الدم الحمراء، ووظيفته الأساسية هي نقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم، وإرجاع ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين.
وعادة ما يكون ارتفاع مستوى الهيموجلوبين في الدم مؤشرًا على وجود حالة صحية كامنة، وتُعرف هذه الحالة باسم كثرة كريات الدم الحمراء أو حمر الدم الزائد.
الأعراض:
لا تظهر أعراض واضحة في كثير من الأحيان على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الهيموجلوبين،ولكن قد تشمل بعض الأعراض:التعب والنعاس.الدوخة.الصداع.طنين في الأذنين.ضيق في التنفس.ألم في الصدر.احمرار الوجه.حكة في الجلد.نزيف مفرط.الأسباب:
الجفاف: يمكن أن يؤدي الجفاف إلى زيادة تركيز الهيموجلوبين في الدم،التدخين: يزيد التدخين من إنتاج خلايا الدم الحمراء،العيش في مرتفعات عالية: يؤدي نقص الأكسجين في الارتفاعات العالية إلى تحفيز الجسم على إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء،الأمراض: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض مثل أمراض القلب، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد، وسرطان الدم إلى ارتفاع مستوى الهيموجلوبين،تناول بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية مثل الستيرويدات والأدوية المنشطة للدم أن تزيد من مستوى الهيموجلوبين.العلاج:
يعتمد علاج ارتفاع الهيموجلوبين على السبب الكامن وراءه:في حال كان السبب الجفاف: يجب شرب الكثير من السوائل لتعويض نقص السوائل في الجسم.في حال كان السبب التدخين: يجب الإقلاع عن التدخين.في حال كان السبب أمراضًا أخرى: يجب علاج تلك الأمراض.في بعض الحالات: قد يلجأ الطبيب إلى أخذ عينات من الدم بشكل منتظم للتخلص من بعض كمية الدم الزائدة. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الدم الحمراء
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف أضرار التدخين على الرؤية
الجلوكوما هي أسماء لمرض ينشأ نتيجة ارتفاع الضغط في العين فيحصل نتيجة ذلك تلف في أنسجة العصب البصري، و أشارت الدكتورة أربين أدميان أخصائية طب العيون، إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء، لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الجلوكوما.
وتقول: "وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء. وعدد المدخنين يتزايد كل يوم، ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ".
وتشير الطبيبة، إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة. ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية.
ووفقا لها، تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ. لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين، والحرقان، ورهاب الضوء - ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي - التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.
وتشير الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر.
وتقول: "المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين، ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما".4
ووفقا لها، يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين، ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية. مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.
وتشير في ختام حديثها، إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون.