البابا تواضروس الثانى يصلى الجمعة العظيمة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يصلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكذلك قداس عيد القيامة المجيد.
ويذكر أنه كان قداسة البابا صلى صلوات أحد الشعانين في كينج مريوط ومن المقرر أن يصلى البصخة المقدسة وقداس خميس العهد فى عدد من الكنائس والأديرة.
فيما تواصل الكنيسة هذا العام الاحتفال بأسبوع الآلام الذى بدأ الأحد 28 أبريل الجارى بأحد السعف، ويعتبر بداية الأسبوع وهو الأسبوع الأخير فى الصوم الكبير الذى صامته الكنيسة، حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فى نهايتها.
ويبدأ أسبوع الآلام بأحد السعف أو أحد الشعانين، وتتزين الكنائس بـ"سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، فى هذا اليوم وذلك فى تقليد سنوى وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون فى هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال، بدخول المسيح إلى أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفى ذكرى الاحتفال به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الجمعة العظيمة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عيد القيامة المجيد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: مصر تبذل كل غال ورخيص من أجل إحلال السلام بفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على هامش الاحتفال بعيد القيامة المجيد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يبذل جهدا كبيرا لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
دور مصر في السعي لتحقيق السلام في فلسطين
وأوضح قداسته خلال تصريحات له على قناة «إكسترا نيوز» أن القضية الفلسطينية هى قضية مصر منذ عشرات السنين مضيفًا: "فلسطين جارة مصر والسيد المسيح اتولد فى فلسطين ولما حب يدور على مكان آمن جه هنا مصر فيما نسميه برحلة العائلة المقدسة".
ولفت إلى أن مصر تبذل كل غال ورخيص، وكل الجهود سواء داخليًا أو خارجيًا من أجل إحلال السلام فى فلسطين بكل وسيلة سواء علاجيًا أو صحيًا وغيرها، مشدداً على أن الدور المصرى واضح للجميع وضوح الشمس.
وفى سياق متصل، قال البابا تواضروس، كذلك فى تصريح خاص لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، بالقناة الأولى، إنه لن يؤيد الظلم ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسى والدولة المصرية فيما يخص القضية الفلسطينية.
وأضاف أن لديه رؤية مشتركة موحدة مع فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فيما يخص القضية الفلسطينية، معربا عن أمله أن يستيقظ ضمير العالم من أجل إنقاذ الشعب الفلسطينى فى غزة.
وأشار قداسة البابا، إلى أن برقية التهنئة التى تلقاها من الرئيس السيسي تعبر عن أنه رئيس لكل المصريين، معربا عن تقديره وامتنانه للرئيس على تهنئته التى بعث بها لجميع المسيحيين عبر السفارات المصرية بالعالم.
وتابع البابا تواضروس الثاني قائلًا: "هناك أنواع مختلفة من المحبة منها عن بعد وقرب وعمق والتى ترتبط بشكل وثيق بقلب الإنسان من أمثلتها المحبة المستمرة بين الله والإنسان"، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى الآثار السلبية المترتبة على الإنسان بسبب تمسك البعض بأسوأ صفة وهى "العناد" لأنها تؤدى إلى ضياع الكثير من الفرص أمام الإنسان.
وأضاف أن حياة الإنسان اليوم، تصرخ تحت ثقل الهموم والمتاعب، تحتاج من يدحرج عنها الحجر فى ظل انتشار الفقر والفشل والجهل والصراعات والحروب بمختلف أنواعها وتتجلى عظيم قوة وقدرة الله فى إزاحة هذه الأحجار من على الإنسان، مستشهدا بنص فى الكتاب المقدس "غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله".
وأشار إلى التأثيرات السلبية "للخطايا" أو ما يطلق عليها "مرض الروح" على الأعضاء الأساسية فى جسم الإنسان "العقل، الفكر، والضمير، والقلب"، موضحا أن الذنوب والمعاصى قد تكون سببا فى زوال النعم، مشدداً البابا تواضروس الثاني، على أهمية التمسك بالمحبة والسلام والارتقاء فوق العواطف البشرية لضمان السكينة الداخلية حتى مع الأعداء، وذلك بالتقرب إلى الله تعالى والابتعاد عن الخطايا والمعاصي، موجها فى ختام كلمته نصيحة لكل المواطنين فى مختلف أنحاء العالم التوكل على الله سر الطمأنينة وتحقيق النجاح فى الحياة.
واختتم، قداسة البابا تواضروس الثانى كلمته موجهاً التهنئة لكل أطياف الشعب المصرى بمناسبة توالى الاحتفالات بالأعياد المسلمة والمسيحية التى تؤكد على وحدة ومحبة الشعب المصرى والاحتفال مع بعض فى هذه المناسبات، مؤكدا أهمية الوحدة بين جميع أطياف الشعب لضمان السلامة فى مصر.