جمهور برشلونة لرونالد أراوخو: تعلم اللعب من بيدري
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تفاعل جمهور برشلونة حول العالم مع هفوة المُدافع الأوروجوياني رونالد أراوخو في لقاء الفريق ضد فالنسيا في الدوري الإسباني.
اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع
عاملاه كالكلب.. أب وأم خلف القضبان بعد إساءة التعامل مع ابنهما أم مُجرمة تُسلم عقلها للشيطان.. ونهاية قاسية للابنةوكان اللقاء الذي أقيم على أرض ملعب مونتجويك في برشلونة قد انتهى بفوز البلوجرانا بنتيجة 4-2، ولكن الشوط الأول شهد هفوة جديدة للنجم أراوخو.
فقد تسبب أراوخو في لقطة ركلة الجزاء التي تمكن منها الضيوف من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 38 عن طريق بيبيلو.
وأعاد أراوخو بلقطة ركلة الجزاء إلى الأذهان هفوته القاتلة في لقاء الفريق ضد باريس سان جيرمان في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا حينما تسبب في إقصاء الكتلان بعد خطأ كان يجب تفاديه.
المُثير في الأمر أن اللقاء ضد فالنسيا شهد لقطة أخرى كان بطلها نجم الوسط الهجومي بيدري، والذي تألق بشدة في أداء واجباته الدفاعية، وتمكن من إنقاذ فريقه من هدفٍ مُحقق بعد تدخل ناجح أثار إعجاب جميع عُشاق البلوجرانا.
وكان لسان حال جمهور برشلونة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن أراوخو يجب أن يتعلم كيف يُدافع ويلعب الكرة من بيدري.
ويحتل برشلونة حالياً المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 73 نقطة، وسيلعب الفريق ضد جيرونا الجولة المُقبلة لحسم هوية صاحب الوصافة خلف ريال مدريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فالنسيا الدوري الإسباني برشلونة دوري أبطال أوروبا ركلة الجزاء البلوجرانا رونالد أراوخو بيدري
إقرأ أيضاً:
اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطناعي
دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الحكومات والهيئات العامة والخاصة وجميع المعنيين بخدمة اللغة العربية، من أفراد ومؤسسات ومجامع لغوية، إلى استثمار الإمكانات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لدعم اللغة العربية وتعزيز انتشارها وتوسيع نطاق استخدامها.
وأكدت المنظمة، في بيان صدر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر/كانون الأول، على أهمية تكييف الذكاء الاصطناعي مع خصائص اللغة العربية، وتطويعه لتجاوز الصعوبات المرتبطة بطبيعة أبنيتها، والنقص في الأدوات التكنولوجية، وضعف المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت.
وشدد البيان على أن أعظم خدمة يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للغة العربية هي تيسير تعليمها وتعلمها، وتمكين الأفراد والمؤسسات من إنتاج المعارف والعلوم باستخدام تطبيقات ونظم الذكاء الاصطناعي. وأوضحت المنظمة أن تحقيق هذا الهدف يبدأ بوضع سياسات متكاملة لتطوير اللغة العربية، ضمن مشروع تنموي مستدام يدمج الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والثقافة والاقتصاد، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما دعت المنظمة إلى تنفيذ برامج كبرى يقودها الشباب المبدع، الذين يمتلكون مهارات الابتكار وريادة الأعمال، وقادرون على قيادة الشركات الناشئة التي تسهم في خلق الثروة وبناء اقتصاد مستدام.
إعلانوأشارت "الألكسو" إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ثمينة لزيادة الوصول إلى محتوى رقمي عربي متنوع يشمل المعارف والإبداعات الفكرية والثقافية والعلمية، إلى جانب رقمنة التراث العربي وتيسير الترجمة الآلية بين اللغة العربية واللغات الأخرى.
ولفت البيان إلى أن المنظمة شرعت في تنفيذ مشاريع وبرامج تعزز هذا التوجه، من أبرزها إطلاق إطار مرجعي مشترك للغة العربية، بهدف دعم مستقبل اللغة العربية وتمكين مستخدميها أينما كانوا.
إمكانات هائلةوفي حوار للجزيرة نت مع الباحث الجزائري المتخصص في الذكاء الاصطناعي نور الدين هواري، اعتبر أن اللغة العربية تمتلك إمكانات هائلة لاستيعاب التطورات التقنية في الذكاء الاصطناعي، مشددا على أهمية العمل الجماعي لتطوير نماذج لغوية عربية قوية وتعزيز مكانة اللغة في العالم الرقمي.
يؤكد الدكتور هواري أن نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة مثل "جيميناي 2″ و"جي بي تي-4" قد أحرزت تقدما كبيرا في معالجة اللغة العربية، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقات مثل الترجمة الآلية، والتعليم الإلكتروني، وصناعة المحتوى الرقمي الموجه للمتحدثين بالعربية.
نور الدين هواري يرى أن تعريب التخصصات التقنية خطوة ضرورية لربط المتعلمين بتراثهم الثقافي واللغوي (مواقع التواصل الاجتماعي)بينما تشمل أبرز العقبات نقص البيانات المصنفة عالية الجودة، وتعقيد البنية اللغوية، وتنوع اللهجات، مما يزيد من صعوبة بناء نماذج معالجة طبيعية شاملة ودقيقة، كما يرى هواري.
ويرى هواري أن تعريب التخصصات التقنية ليس مستحيلا، بل هو خطوة ضرورية لربط المتعلمين بتراثهم الثقافي واللغوي، مع دمج المصطلحات الإنجليزية لضمان الفهم الدقيق، معتبرا تنوع اللهجات ثروة ثقافية، لكنه يمثل تحديا تقنيا يتطلب بيانات ضخمة لتطوير أنظمة فعالة في الترجمة والتفاعل الصوتي.
إعلانوأشاد بمبادرات مثل "علّام" في السعودية و"فنار" في قطر و"جيس" في الإمارات، مؤكدا أنها خطوات مهمة لتعزيز حضور اللغة العربية في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعا إلى التركيز على بناء قواعد بيانات عربية قوية، والانخراط في المجتمعات البحثية، والاستفادة من الأدوات والنماذج مفتوحة المصدر، مع تطوير معايير تقييم خاصة باللغة العربية.
ويؤكد هواري أن مستقبل اللغة العربية واعد في عصر الذكاء الاصطناعي، مع فرص كبيرة لتحسين الترجمة الآلية، وتيسير تعلم اللغة العربية، وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.