الذهب يرتفع للشهر الثالث مدعوماً بالطلب القوي والملاذ الآمن
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أبريل 30, 2024آخر تحديث: أبريل 30, 2024
المستقلة/- ارتفع الذهب للشهر الثالث على التوالي، مدعومًا بمزيج من العوامل، تشمل:
الطلب القوي من البنوك المركزية: زادت البنوك المركزية شراء الذهب بشكل كبير هذا العام، مما يعكس إيمانها بقيمته كملاذ آمن في ظل عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.الإقبال على التحوط من التضخم: يُعدّ الذهب تقليديًا تحوطًا ضد التضخم، حيث تحتفظ قيمته بينما تنخفض قيمة العملات الورقية بمرور الوقت.وقد أدت البيانات الأخيرة التي أظهرت ارتفاعًا في التضخم إلى زيادة الطلب على الذهب.توقعات تشديد السياسة النقدية: يتوقع المستثمرون أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه هذا الأسبوع، مما قد يؤدي إلى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي. عادة ما يكون هذا سلبيًا بالنسبة للذهب، حيث لا يدر عائدًا مثل الفائدة. ومع ذلك، فقد أدى تأجيل توقعات خفض الفائدة في وقت لاحق من هذا العام إلى دعم أسعار الذهب.ضعف الدولار الأمريكي: انخفض الدولار الأمريكي في الأيام الأخيرة، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.التوترات الجيوسياسية: لا تزال الحرب في أوكرانيا، إلى جانب التوترات الأخرى في الشرق الأوسط، تُساهم في الطلب على الذهب كملاذ آمن.
بشكل عام:
ارتفع سعر الذهب الفوري دون تغيير يذكر عند 2334.96 دولارًا للأونصة.من المتوقع أن تظل أسعار الذهب مدعومة في المدى القريب إلى المتوسط بسبب استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.ومع ذلك، قد يكون لارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الدولار الأمريكي تأثير سلبي على الأسعار.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الدولار الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الدرهم يرتفع بنسبة 0,3 في المائة مقابل الدولار
أفاد بنك المغرب بأن سعر الدرهم ارتفع بنسبة 0,3 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، وتراجع بنسبة 0,4 في المائة مقابل الأورو، خلال الفترة من 13 إلى 19 فبراير الجاري.
وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأبرز المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 14 فبراير الجاري، ما مقداره 368,6 مليار درهم، مسجلة تراجعا بنسبة 0,1 في المائة من أسبوع لآخر وارتفاعا بنسبة 3,1 في المائة على أساس سنوي.
وضخ بنك المغرب خلال الفترة المذكورة، في المتوسط اليومي، ما يعادل 148,8 مليار درهم، تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 67 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل وقروض مضمونة بما يعادل تواليا 51,3 مليار درهم، و30,5 مليار درهم.
وعلى مستوى السوق بين الأبناك، مر متوسط حجم التداول اليومي إلى 1,7 مليار درهم، وبلغ المعدل بين البنكي 2,5 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 19 فبراير (تاريخ الاستحقاق 20 فبراير)، ضخ البنك مبلغ 60,7 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 2,9 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة إلى 14,2 في المائة.
ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس ارتفاعات في مؤشرات “الأبناك” بنسبة 3,8 في المائة، و”المباني ومواد البناء” بنسبة 3,3 في المائة، و”خدمات النقل” بنسبة 6,1 في المائة، و”المعادن” بنسبة 10,2 في المائة.
وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد تراجع من أسبوع لآخر من 2,8 مليار درهم إلى 2,4 مليار درهم، تمت أغلبها على مستوى السوق المركزية للأسهم.