مسقط- الرؤية

عقد أمس لقاء مشترك بين سلطنة عمانَ ممثلًا بالمجلسِ الأعلى للقضاءِ والمملكةِ العربيةِ السعوديةِ ممثلًا بديوانِ المظالمِ السعودي؛ لبحث تعزيز التعاون في مجال التفتيش القضائي ومثل الجانب العماني فضيلة الدكتور ثاني بن سالم العامري قاضي محكمة عليا عضو التفتيش القضائي، ومن الجانب السعودي فضيلة الشيخ عمر بن محمد السعدان رئيس الإدارة العامة للتفتيش القضائي.

وجرى خلال اللقاء عرض تجربة المجلس الأعلى للقضاء في أعمال التفتيش القضائي، والجهود المبذولة للارتقاء بمستويات القضاة، واستعرض الجانبان العماني والسعودي فرص التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التفتيش القضائي وفرص التدريب والتأهيل.

وتضمن برنامج الوفد السعودي زيارة الكلية العسكرية التقنية للاطلاع على مختبر إعداد الخطة التشغيلية الأولى للمجلس الأعلى للقضاء 2024-2030. وكان في استقبال الوفد السعودي سعادة عيسى بن حمد العزري أمين عام المجلس الأعلى للقضاء، واستمعوا لعرض مرئي عن ملامح الخطة الإستراتيجية بعيدة المدى 2024-2040 وأبرز مشاريع الخطة التشغيلية الأولى 2024-2030، وتم استعراض الأدوار الخاصة بالقضاء في أولوية التشريع والقضاء والرقابة، ودواعي إعداد الخطة الإستراتيجية والتشغيلية، والمراحل التحضرية للنهج التشاركي لإعداد الخطة، وكيفية الاستفادة من تجارب الدول، وخاصة تجربة المملكة العربية السعودية في البرامج والمبادرات الواردة في قطاع العدالة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التفتیش القضائی الأعلى للقضاء

إقرأ أيضاً:

مبادرة لإصدار طابع بريدي مشترك بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية

موسكو - العُمانية
 أعلن بريد عُمان بالتعاون مع البريد الروسي عن مبادرتهما لإصدار طابع بريدي مشترك، احتفاءً بالعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، في إطار توثيق أواصر التعاون وتوسيع آفاق الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل وذلك ضمن زيارة "دولة" لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى روسيا الاتحادية،

كما دشن بريد عُمان طابعًا تذكاريًا خاصًا بتصميم فني مميز، بمناسبة مرور أربعة عقود على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، يسلّط الضوء على الروابط الاقتصادية والثقافية المتينة بين الجانبين، ويجسد رمزًا للصداقة والتفاهم.

ويستوحي الطابع تصميمه من الإرث البحري العريق الذي يربط بين البلدين، مجسّدًا شخصيتين بارزتين من القرن الخامس عشر الميلادي كان لهما دور محوري في تطوير فنون الملاحة والمعرفة الجغرافية هما الرحّالة العُماني الشهير أحمد بن ماجد السعدي، الذي قدّم إسهامات علمية رائدة في وصف البحار والمواقع الجغرافية، ومنها بحر قزوين ومدينة دربند، والتاجر والرحالة الروسي أفاناسي نيكيتين، أول روسي يزور شبه الجزيرة العربية، والذي وثّق في مؤلفاته إقامة قداس عيد الفصح في مدينة مسقط، دلالةً على التسامح الديني والانفتاح الثقافي الذي عُرفت به عُمان عبر العصور.

وتعكس هذه المبادرة حرص الجانبين على تعزيز التعاون في مجالات الخدمات البريدية وما يرتبط بها من أنشطة، بما يُسهم في تعميق العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك.

مقالات مشابهة

  • عمان وروسيا تؤكدان دعمهما للجهود الدولية من أجل غزة
  • رئيس "جهاز الرقابة" يتعرف على الخطة الاستراتيجية للمجلس الأعلى للقضاء
  • معالي قيس اليوسف: العلاقات العمانية الروسية تشهد نقلة نوعية
  • مبادرة لإصدار طابع بريدي مشترك بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية
  • مبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030
  • وزير العدل عرض مع السفيرين المصري والعماني التعاون القضائي
  • بروتوكول تعاون بين جامعة بنها الأهلية وجامعة بكين لفتح آفاقًا للطلاب والباحثين
  • الحويج يبحث مع وفد روسي إنشاء بيت ثقافي في بنغازي
  • وفد مجلس التعليم بمحافظة طوكيو يزور مدرستين بإدارة الشروق التعليمية للتعرف على منظومة التعليم المصري
  • وفد قطري يطّلع على تجربة سلطنة عُمان في حفظ الوثائق والمحفوظات الوطنية