حملة تمزيق صور الملك سلمان وولي عهده في المكلا: رسائل إماراتية للسعودية؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الجديد برس:
شهدت محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن، أمس الإثنين، عملية تصعيد إماراتية ضد السعودية.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن قيادة القوات الإماراتية، وجهت الفصائل الموالية لها بإنزال صور الملك السعودي وولي عهده محمد بن سلمان من شوارع المكلا واستبدالها بصور الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ونجله خالد.
وتظهر الصور تمزيق صورة الملك السعودي وولي عهده واستبدال صورهما بصور محمد بن زايد رئيس الإمارات ونجله خالد.
يُذكر أن مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، لا تزال تحت سيطرة الإمارات وتديرها فصائل موالية لها.
وحملة تمزيق صور الملك السعودي وولي عهده ضمن حملة تصعيد إماراتية في المحافظة النفطية تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة ويقودها رجلها الأول هناك فرج البحسني الذي عاد مؤخراً من أبوظبي.
ومع أن البحسني الذي رفض حضور اجتماع للمجلس الرئاسي في العاصمة السعودية يحاول تصوير التصعيد على أنه نقمة لتهميشه في المناصب الحكومية الأخيرة، إلا أن تزامن هذا التصعيد مع طفح الخلافات الإماراتية – السعودية بشأن جزر الياسات المتنازع عليها يشير إلى أنها تحمل رسائل إماراتية للسعودية تتضمن تفجير الوضع عند حدودها مع اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وولی عهده
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يبحث مع أمير قطر وولي العهد السعودي تطورات غزة ويؤكد: لا للضم أو التهجير
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع أمير قطر تميم بن حمد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأربعاء، التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا.
وأكد الملك عبدالله، حسب الديوان الملكي، ضرورة وقف إجراءات الاستيطان ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
كما شدد العاهل الأردني على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتكثيف الجهود العربية والدولية لضمان استدامة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بالإضافة إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.
وفي الشأن السوري، أكد الملك عبدالله أهمية دعم الأشقاء في سوريا وجهود الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها.
كما أجرى الملك عبدالله، اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تناول خلاله التطورات في المنطقة، لا سيما الأوضاع الخطيرة في غزة، حسب الديوان الملكي الأردني.
وفي وقت سابق اليوم، التقى العاهل الأردني الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكد ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة، والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم.
وتأتي التحركات الأردنية بعد تصريحات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي وصفه بالجحيم، وقال مجددا إنه يريد أن يرى مصر والأردن يستقبلان الفلسطينيين الذين يسعى إلى إخراجهم من القطاع.
وسبق أن رفضت مصر والأردن أي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، وشددا على أنه لا حل سوى حل الدولتين.
وأمس شدد العاهل الأردني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في اتصال هاتفي بينهما، أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وشدد الزعيمان على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.