اليوم.. الحكم على 4 متهمين فى قضية خلية داعش العمرانية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تنطق الدائرة الثانية إرهاب برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، اليوم، بحكمها في إعادة محاكمة 4 متهمين بخلية داعش العمرانية.
وخلال الجلسات السابقة، تلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين، وجاء فيه: المتهم الأول تولى قيادة جماعة إرهابية وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، بأن تولى تأسيس خلية تدعو للخروج على الحكم والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستباحه دماء المسيحيين وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها الجماعة لتحقيق أغراضها.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين فى القضية رقم 3107 لسنة 2020، جنايات العمرانية، والمقيدة برقم 182 لسنة 2017، جنايات أمن دولة للمتهم "هـ . ع" محبوس، أنه خلال الفترة من عام 2015 وحتى 7 سبتمبر 2019، تولى قيادة جماعة إرهابية، ووجهت للمتهمين من 2 وحتى الـ 18 تهم الانضمام لجماعة إرهابية، والشروع فى قتل ضباط وأفراد شرطة وتخريب ممتلكات عامة، وحيازة أسلحة نارية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: داعش العمرانية اخبار الحوادث خلية داعش
إقرأ أيضاً:
باحث: «الجماعة الإرهابية» فقدت مصداقيتها بالشارع بعد فشلها في الحكم
قال أحمد بان، الباحث المتخصص في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان كانت تروج لمظلومية تاريخية، لكنها فقدت مصداقيتها بعد فشلها في الحكم، مشيرا إلى أن المجتمع المصري فقد ثقته تمامًا في الجماعة، وبالتالي لم يعد لديها القدرة على العودة من جديد.
الجماعة تحاول العودة للشارع المصريوأضاف «بان» في تصريحات لـ«الوطن»، أن جماعة الإخوان تسعى لطرح نفسها مرة أخرى كتيار إسلامي جديد بعيد كل البعد عن منهجية الإخوان، كما قال حسن البنا: «نحن روح جديد تسري في هذا المجتمع»، فهي تحاول التحول من الحالة الصلبة إلى السائلة لتذوب في المجتمع وتنتظر فرصة جديدة لتنفيذ رغبتها، وهذه الاستراتيجية قائمة على التخفي والتغلغل بدلاً من المواجهة المباشرة، لأنها تدرك أن أي ظهور علني جديد سيواجه رفضًا شعبيًا واسعًا، لذا تعمل على التخلي عن الحالة التنظيمية المصمتة التي جعلتها مرفوضة أمام مؤسسات الدولة والمجتمع.
ترويج الشائعات في المجتمعوتابع أن جماعة الإخوان تعمل إثارة ترويج الشائعات والفوضى في المجتمع المصري، متناسين طبيعة الدولة التي تمتاز بتجانس اجتماعي وقومي كامل لا يسمح بإنتاج مثل هذه المشاهد، حيث إن هذا التجانس يحبط كل محاولاتهم في النهاية.