يلتقي نادي الشرطة، بنظيره القوة الجوية، على ملعب «الشعب الدولي»، في قمة الجولة الـ25 لبطولة دوري نجوم العراق، وتنطلق المباراة في تمام الساعة الثامنة والربع مساء اليوم بتوقيت القاهرة.

ويدخل نادي الشرطة، متصدر دوري نجوم العراق، مباراة القمة ضد نظيره القوة الجوية، بتعادل إيجابي مع النفط على ملعب «المدينة الدولي» بنتيحة 1-1.

الشرطة يحتل قمة دوري نجوم العراق

ويحتل نادي الشرطة، قمة ترتيب فرق دوري نجوم العراق، برصيد 55 نقطة، جمعها من خوض 24 مباراة؛ إذ فاز في 17 لقاءً، وتعادل 4، وتلقى 3 هزائم، وأحرز لاعبوه 49 هدفا، ومنيت شباكه بـ20 هدفا.

في المقابل، يخوض نادي القوة الجوية العراقي، القمة ضد الشرطة، بالفوز على كربلاء بنتيجة 2-1 على ملعب «الشعب الدولي».

ويحتل القوة الجوية، المركز الثاني في ترتيب جدول دوري نجوم العراق برصيد 52 نقطة، من خوض 23 مباراة؛ إذ فاز الفريق في 15 مواجهة، وتعادل 7 لقاءات، وتلقى هزيمة واحدة فقط، وسجل لاعبو الفريق 45 هدفا، ومنيت شباكه بـ19 هدفا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دوري نجوم العراق الدوري العراقي دوري العراق دوری نجوم العراق القوة الجویة

إقرأ أيضاً:

قانون تقاعد الحشد الشعبي… صراع سياسي في الوقت الضائع

أصبحت حكاية هذا القانون سياسية بعد أن كانت انتخابية، يحصد قادتها آلاف الأصوات التي تؤهلهم لمراكز قيادية في مراكز السلطة بشقيها التشريعي والتنفيذي.

قانون تقاعد الحشد الشعبي الذي أصبح مادة دسمة للصراع بين الكتل والزعامات السياسية يزداد ضراوة تحت قبة البرلمان. الغرابة في ذلك التنافس أنه في الوقت الذي تنادي فيه الولايات المتحدة بحل سلاح الفصائل وتسليمه إلى الدولة العراقية، يأتي الصراع على قانون تقاعد الحشد الشعبي الذي تعتقد بعض الكتل أن إقراره سيخفف من الضغط الأمريكي والغضب بتجاوز أعداد منتسبيه أكثر من 250 ألفاً، بعد أن كان لا يتجاوز الـ50 ألف مقاتل في حكومة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، وتضخم ميزانيته من ملياري دولار إلى ثلاثة مليارات حالياً.
معضلة الخلاف على القانون أنه سيزيح أكثر من أربعمئة من قادته يشغلون مناصب مهمة، بدءاً من رئيس الهيئة فالح الفياض الذي لا تزال كتل وفصائل مسلحة تتصارع على الاستئثار بمنصبه بعد إحالته على التقاعد، عبر ظهور أسماء ومسميات لقادة فصائل وشخصيات بدأت تترشح لرئاسة الهيئة.
يقود طرف المقاطعة ائتلاف دولة القانون الذي يرى أنه لا أهمية لتضرر عدد قليل إذا كان قانون الحشد يخدم آلاف المنتسبين الذين هم جزء من المنظومة الأمنية، حسب تعبير المتحدث باسم الائتلاف النائب عقيل الفتلاوي، ويشير الفتلاوي إلى مقاطعة نواب الائتلاف لجلسات مجلس النواب إلى حين  إدراج قانون الخدمة والتقاعد لهيئة الحشد الشعبي على جدول الأعمال للتصويت عليه.
وترى بعض الكتل السياسية ضرورة ترحيل القانون إلى ما بعد الانتخابات، إلا أن تلك الخطوة قد تواجهها صعوبات خصوصاً وأن الإدارة الأمريكية الجديدة قد أوصلت رسائلها إلى الحكومة العراقية بضرورة هيكلة الحشد الشعبي أو إيجاد مخرج لسلاح الفصائل في العراق.
يُعتقد أن الاتفاق النهائي، ولأجل الخروج بحل يرضي جميع الأطراف “الفصائلية” فقد تم التوصل إلى قرار يقضي بأن يكون السن التقاعدي لمنتسبي الحشد الشعبي 68 سنة حسب صلاحية القائد العام للقوات المسلحة، كون الذين تطوعوا كانوا بأعمار كبيرة خلال الحرب مع داعش. في ذات الوقت، هو قرار يخدم قادة الحشد ويبعدهم عن مقترح تحويلهم إلى مستشارين في الهيئة بعد بلوغهم السن التقاعدي.
السن التقاعدي المقترح بـ68 سنة هو أعلى من سن التقاعد الطبيعي في العراق والبالغ 63 سنة، ويرى البعض بأنه إرضاء لأولئك القادة للبقاء في مناصبهم ولو على حساب الغضب الأمريكي.
من بين كواليس البرلمان العراقي، يجد بعض النواب أن سيناريو قانون الحشد الشعبي هو مغازلة للأمريكان ومحاولة لمسك العصا من المنتصف كمحاولة عراقية لإعادة هيكلة الحشد الشعبي وتقليل أعداده المتزايدة وإزاحة بعض القيادات “الحشدية” التي تعارض الوجود الأمريكي في العراق.
خلاصة الصراع الشيعي – الشيعي تدور حول منصب من يتولى رئاسة هيئة الحشد الشعبي بعد فالح الفياض الذي طار إلى إيران من أجل التوسط لحل الخلاف المتصاعد بين أطراف الإطار التنسيقي حول المنصب. يُعتقد أن هناك حلاً بأن تتولى الرئاسة شخصية عسكرية من خارج الفصائل المسلحة كمحاولة لتسوية الخلاف، إلا أن ذلك المقترح قد يواجه بالرفض من بعض الكتل التي ترى أحقيتها بالمنصب.
في الوقت الذي تشير كل الوقائع والأحداث إلى أن العراق مقبل على انهيار اقتصادي وشيك بسبب قلة السيولة ومشاكل في توزيع رواتب الموظفين والمتقاعدين وعمليات النهب اللامعقول من العملة الصعبة إلى خارج الحدود، واحتمالية أن تُشعل هذه الأحداث احتجاجات واسعة في الشارع العراقي في انتفاضة قد تكون أشد من ثورة تشرين تحرق أخضرها بيابسها، تتصارع تلك الكتل على منصب رئاسة هيئة الحشد الشعبي، وهي تعلم أن العقوبات الأمريكية القادمة ستكون الأشد على النظام السياسي العراقي. فأي صورة قاتمة يعيشها العراق وشعبه؟

مقالات مشابهة

  • دوري أدنوك.. قمتان في صراع المقدمة
  • نجوم في افتتاح ملعب بنغازي الدولي
  • قانون تقاعد الحشد الشعبي… صراع سياسي في الوقت الضائع
  • دوري نجوم العراق.. الزوراء يحقق فوزاً صعباً على كربلاء
  • الصقور تعبر الحدود مرتين في دوري نجوم العراق
  • دوري نجوم العراق .. فوز كبير لنوروز على ديالى ونفط ميسان يُكرِّم ضيفه الكرمة
  • الجولة 21 تنطلق اليوم.. مواجهات حاسمة في دوري نجوم العراق
  • منافسات مثيرة في ختام الجولة 21 من دوري نجوم العراق للمحترفين
  • زاخو يكرم وفادة الطلبة بهدفين في دوري نجوم العراق
  • دوري نجوم العراق.. التعادل السلبي ينهي لقاء الميناء والقاسم