أسعار الذهب تتجه للصعود للشهر الثالث بفضل قوة الطلب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اتجهت أسعار الذهب لتحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي بدعم من الطلب القوي للبنوك المركزية والإقبال على التحوط به كملاذ آمن، مع تحول التركيز إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، والذي يُتوقع أن يتبنى فيه صناع السياسة لهجة متشددة.
كان المعدن النفيس يُتداول بثبات عند حوالي 2330 دولار للأونصة في جلسات التعامل المبكرة في آسيا، بعدما ارتفع بنسبة تقارب 5% خلال الشهر، ويترقب المتداولون اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية .
يُتوقع أن يتجه مسؤولو الفيدرالي الأميركي نحو تشديد السياسة النقدية بعد بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع في الأشهر الأخيرة، مع احتمال أن يضطر البنك المركزي إلى التراجع عن تلميحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بخفض أسعار الفائدة بشكل أسرع في ديسمبر الماضي.
قرار الفيدرالي المرتقبيقدر المتداولون في عقود المبادلة الآن إجراء الفيدرالي الأميركي لخفضين على الأكثر بحلول نهاية العام ، وهو أقل عدد من التخفيضات المتوقعة منذ نوفمبر 2023. وعادةً ما تؤثر أسعار الفائدة المرتفعة سلباً على الذهب لأنه لا يدر عائداً.
لكن على الرغم من تأجيل الجدول الزمني لتخفيضات الفيدرالي المتوقعة، ارتفع المعدن النفيس بأكثر من 13% هذا العام، وسط مشتريات قوية من البنوك المركزية، وطلب قوي من أسواق آسيا وخاصة الصين، بالإضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط.
حظي الذهب أيضاً ببعض الدعم في الأيام الأخيرة بسبب ضعف الدولار الأميركي، الذي انخفض أمس بعد ارتفاع الين، في ظل تكهنات بتدخل الحكومة اليابانية لدعم عملتها المتعثرة للمرة الأولى منذ عام 2022. ويمكن أن يؤثر أي إجراء آخر على الدولار الأميركي، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين حيث يتم تسعير المعدن بهذه العملة.
ظل سعر الذهب الفوري دون تغييرات تذكر عند 2334.96 دولار للأونصة في تمام الساعة 9:27 صباحاً بتوقيت سنغافورة. وارتفع مؤشر "بلومبرغ للدولار الفوري" بنسبة 0.1%، بعد انخفاضه 0.4% أمس. وتراجع البالاديوم، بينما استقر البلاتين والفضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب احتياطي الاحتياطي الفيدرالي التوترات الجيوسياسية الفيدرالي الأميركي تضخم سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
تراجعات في أسعار الذهب العالمية بسبب حذر المتداولين من المعادن
تراجعت أسعار الذهب عالميًا؛ لتكون أقل من المستويات الرئيسية في التعاملات الصباحية، اليوم، مع انحياز المتداولين نحو الدولار والحذر من المعادن قبل بيانات التضخم الرئيسية التي من المحتمل أن تؤثّر على أسعار الفائدة الفترة المقبلة.
وتكبدت أسعار المعادن خسائر قوية هذا الأسبوع وسط تدهور المعنويات تجاه طلب الصين أكبر مستورد للمعادن الصناعية في العالم، ويرتفع سعر الذهب الفوري بشكل طفيف إلى 2301 دولار للأونصة، في حين انخفض سعر عقود الذهب الآجلة لشهر أغسطس هامشيًا بنسبة 0.1% إلى 2311 دولارا للأونصة، وفق موقع «إنفيستينج».
قوة مؤشر الدولار أصبح هذا يضغط على الذهبومع ارتفاع وقوة مؤشر الدولار أصبح هذا يضغط على الذهب عالميا، مع ترقب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، حيث ظلت أسعار المعادن تحت الضغط مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في شهرين تقريبًا هذا الأسبوع.
كانت التدفقات إلى الدولار مدفوعة بشكل رئيسي بترقب بيانات الرقم القياسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ، والتي من المقرر صدورها الجمعة، حيث تعد هذه القراءة مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، ومن المتوقع على نطاق واسع أن تؤثر في موقف البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
رفع الفائدة يضغط على أسعار الذهبويمنح التضخم الثابت الاحتياطي الفدرالي مجالاً أكبر للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وهو ما يمثل ضغطا على أسعار الذهب، كما أنها عززت التعليقات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة في الجلسات الأخيرة.
وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الأصول التي لا تدر عائدًا مثل الذهب، وترى المتداولين يتحولون أكثر انحيازًا نحو الدولار والديون الأمريكية.